آخر الأخبار
الرئيسية » منوعات » موسكو تتجه نحو الابتكار: مطاعم تقدم مشروبات الكحول غير الكحولي بأسلوب مبتكر

موسكو تتجه نحو الابتكار: مطاعم تقدم مشروبات الكحول غير الكحولي بأسلوب مبتكر

بدأت بعض المطاعم في موسكو بتقديم مشروب غريب للزبائن، وهو الكحول غير الكحولي. صحيفة “كومسومولسكايا برافدا” الروسية أجرت مقابلة مع ألكسندر فوتشينوفيتش، رجل الأعمال الشاب والمدير التنفيذي لشركة متخصصة في إنتاج الكحول غير الكحولي.

قال فوتشينوفيتش: “تناول الكحول غير الكحولي بشكله النقي يكون صعبًا، فنحن نقدمه كإضافة للمشروبات الأخرى”. ورغم ذلك، فإن رجل الأعمال غير قلق، وأوضح: “صنعنا هذا المشروب خصيصًا للخلط في الكوكتيلات ويعكس طعم ورائحة الكحول، ولقد توصلنا لتسميته بـ ‘الكحول غير الكحولي’ ليكون فهمه سهلًا للجميع”.

فوتشينوفيتش وشركاؤه قاموا بدراسة اتجاهات الذوق في الطعام، ولاحظوا الاهتمام المتزايد بالكحول غير الكحولي في السوق. وقد انضمت شركات مثل “مارتيني” إلى هذا السباق، حيث بدأت بإنتاج خمور خالية من الكحول. قرر فوتشينوفيتش وفريقه أن يبدأوا إنتاج الكحول غير الكحولي في منطقة موسكو.

وأوضح فوتشينوفيتش: “أنا لا أشرب الكحول، ولكنني لا أشعر بالراحة عندما أكون في مطعم وأشعر بأنني غريب عن الجميع. يتوجب على المطاعم أن تقدم تجربة مميزة للزبائن في تذوق المشروبات، ولهذا نحن نقدم المشروبات غير الروحية لنساهم في تجربة العيد الاجتماعية للجميع”.

شركة فوتشينوفيتش قامت بابتكار مشروبات غير الكحولي المستوحاة من الجن، والويسكي، والروم، والأبيرول، والكامباري. وهم يخططون لإطلاق كوكتيلات جاهزة في العلب.

وعندما سئل عن إمكانية صنع الفودكا كحولًا غير كحولي، أجاب فوتشينوفيتش: “الفودكا هي أصعب مشروب لإنتاجه كغير كحولي. عند إزالة الكحول من الفودكا، يبقى الماء فقط. لذا نحاول إعادة خلق طعم الفودكا عن طريق إضافة الفلفل والزهور الكهربائية، وهذا النبات الغريب يتسبب في شعور كهربائي عند مضغ أوراقه. ولكن بشكله النقي، ليس مثيرًا للاهتمام لتناوله. وسيكون له استخدام تقليدي فقط في كوكتيلات مثل بلودي ماري”.

بهذه الطريقة، تستعد موسكو للاستمتاع بتجربة مبتكرة في عالم الكحول غير الكحولي، حيث يمكن للزبائن الاستمتاع بالمشروبات الاجتماعية دون الحاجة إلى تناول الكحول.

 

 

سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضرراً لخلايا أدمغتنا

أفادت دراسة جديدة بأنه في كل مرة نقوم فيها بتكوين ذكرى، فإنها تترك انطباعاً دائماً ليس في أذهاننا فقط، ولكن أيضاً على خلايا أدمغتنا ذاتها. ...