آخر الأخبار
الرئيسية » صحة و نصائح وفوائد » وزارة الصحة: الكشف المبكر لسرطان الثدي يقصر رحلة العلاج وعامل مهم للوصول للشفاء

وزارة الصحة: الكشف المبكر لسرطان الثدي يقصر رحلة العلاج وعامل مهم للوصول للشفاء

عادل عبد الله:

أكدت وزارة الصحة على أهمية تشجيع السيدات على الاستفادة من خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي الموجودة بالمراكز الصحية والمشافي، مبينة أنها مع بداية الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي (الشهر الوردي) تكثف عملها من خلال تقديم فعاليات توعوية وإرشادية صحية وأخرى تشخيصية تركز على أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي والتعريف بأنواع الفحوصات المتعلقة بذلك، كما توفر خدمة الماموغراف “الفحص الشعاعي للثدي” للسيدات على مدار العام في عدد من المشافي والمراكز الموزعة بمختلف المحافظات.
ولفتت الوزارة أن الكشف المبكر يقصر رحلة العلاج وعامل مهم للوصول للشفاء بنسب عالية، وأن الشهر الوردي العالمي الذي يمتد طيلة أيام شهر تشرين الأول من كل عام فرصة للتذكير بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي والتعريف بعوامل الخطورة.
وأكدت على أهمية تحفيز النساء فوق سن الخامسة والأربعين بالالتزام بإجراء فحص الماموغرام للثدي مرة كل عامين، مبينة أنها مستمرة بتوفير خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي ضمن مراكزها الصحية وعدد من مشافيها من خلال الفحوص السريرية وفحوص الإيكو والماموغرام الفحص الشعاعي للثدي مع تثقيف السيدات بطرق الفحص الذاتي.
وأشارت الوزارة إلى العمل على توعية السيدات بأهمية الفحص الدوري، وتدريبهنّ على كيفية إجراء الفحص الذاتي للكشف المبكّر عن المرض، وتشجيعهنّ على تصوير الثدي الشعاعي الماموغرام في المراكز المختصّة، فضلاً عن تقديم الدعم الطبي للسيدات اللواتي يستدعي وضعهنّ المباشرة بالعلاج.
ونوهت بأهمية الوعي للكشف المبكر عن سرطان الثدي ولا سيما في حال وجود أحد عوامل الخطورة إضافة إلى الفحص الذاتي للثدي والذي يعد عاملاً أساسيا لخفض مخاطر الإصابة والكشف عنها في الوقت المناسب إضافة إلى ممارسة النشاط البدني والرياضة بشكل منتظم وإتباع نظام غذائي صحي غني بالخضراوات والفواكه وقليل الدسم.
وبينت أن عوامل الخطورة التي يجب الانتباه إليها والتي ترفع من احتمال الإصابة تتمثل بوجود قصة عائلية كإصابة الأم أو الأخت أو الخالة أو وجود إصابة سابقة إضافة إلى البدانة والتدخين وشرب الكحول وإنجاب الطفل الأول بعمر متأخر والتعرض لمعالجة شعاعية على منطقة الصدر خلال الطفولة أو الشباب كما أن التقدم بالعمر يشكل عامل خطورة أيضاً إلى جانب البلوغ المبكر.
وأوضحت دور الإعلام في نشر التوعية والتثقيف من خلال الوسائل العديدة والتأكيد على السيدات لإجراء الفحص الدوري ومراجعة المراكز الصحية، وكذلك التوعية والتشجيع والتخلص من الخوف والشك لمتابعة الحياة بأمان لجميع السيدات وأسرهن سواء المصابات أو السليمات.

 

سيرياهوم نيوز 5 – الثورة 10/10/2020

x

‎قد يُعجبك أيضاً

علماء روس يتوصلون إلى طريقة جديدة لعلاج سرطان الكلى

أفادت الخدمة الصحفية لجامعة بيلغورود الحكومية الوطنية الروسية للبحوث بأن فريقاً من الباحثين من المعهد الطبي التابع للجامعة اقترح طريقة جديدة منخفضة الصدمة لعلاج سرطان ...