آخر الأخبار
الرئيسية » مجتمع » ويبقى الزيتون ….صامدا

ويبقى الزيتون ….صامدا

لجينة سلامة
لأشجار الزيتون أعمار ولها من الأبناء والأحفاد مالمالكها وساقيها وزارعها…لأشجار الزيتون ذاكرة هي ذاكرة غارسها راويها وراعيها شبرا بشبر ..لأشجار الزيتون أرواح، آااااه كم عانت وتألمت من وجع الحريق وهو يأكل من أوراقها وحباتها و أغصانها لكنها بقيت صامدة صمود الجندي العربي السوري ،صمود المواطن السوري الأبي .
كم تألمت روحي من وجع الحريق وقد جاء على الاوراق والاغصان وبقيت الجذور ثايتة..
 آاه كم تألمت على أبناء بلدي شيباو وشبابا .الغافين على احلام النجاة ًاحلام الموسم ً وقد استيقظوا على لهيب نار الخيانة والغدر .نار الحرب بكل أصنافها .كل شجرة زيتون مقدسة احترقت على يد الارهاب هي بمثابة روح شهيد قدم روحه في ساحة الحق ،صامدا غير آبه لرصاصات الخونة والدواعش ..ثابتا مثل الشجرة الكريمة لم يخيفها فتيل النار …
لايعرف السوريون الانتقام من عدوهم إلا بالمواجهة لا يجيدون الهروب مثل الخونة أولئك من أضرموا النار في غابات الصنوبر و أراضي الخير وهجروا قاطنيها …السوريون قادرون دوما على النهوض مجددا رغم الألم ووجعه ورغم الخسارة وفداحتها ورغم الفقد وأساه .قصتهم مع الحرب باتت قصة أسطورية تروى للأجيال وقد استقبلوا شهداءهم بالزغاريد وهاهم يشكرون الله ويحمدونه على كل حال و يواسون أنفسهم بأن النصر والفوز لمن ينعم الله عليه بالصبر والفرج لاحقا.بإذن .فلابد لله أن يعوض الصابر على البلوى بالشي الجميل ..
(سيرياهوم نيوز-الثورة14-10-2020)
x

‎قد يُعجبك أيضاً

بزنس جديد بميزات جاذبة للاستثمار.. الريفيون يحتفون بموسم النباتات العطرية والطبية

من خيرات وأعشاب الأرض تستمر النساء الريفيات بمشاريعهن، وهنّ اللواتي آمنّ بما تنتجه الأرض، حيث ينتظرن بفارغ الصبر أزهار وأعشاب الربيع فيجمعونها بكل حب وعناية، ...