الرئيسية » الزراعة و البيئة » ٨٦ ألف هكتار للقمح بدرعا وتحضيرات مكثفة لتتفيذ خطة ” عام القمح “

٨٦ ألف هكتار للقمح بدرعا وتحضيرات مكثفة لتتفيذ خطة ” عام القمح “

جهاد الزعبي:

تحضيرات مكثفة تقوم بها مديرية زراعة درعا من أجل إنجاز خطة (عام القمح) وتوسيع وتطوير هذه الزراعة لتأمين رغيف الخبز ودعم الأمن الغذائي الوطني حيث بلغت المساحة المخطط زراعتها لهذا الموسم ٨٦ ألف هكتار قمح.

وذكر المهندس عبد الفتاح الرحال مدير زراعة درعا أن هناك توجهات لوزارة الزراعة والجهات المعنية الاخرى لدعم زراعة القمح وتوفيره بالكميات المطلوبة لدعم الأمن الغذائي الوطني وهذا الأمر يقتضي منا بذل المزيد من الجهود لتشجيع الفلاحين على زراعة القمح وتوسيع رقعة الاراضي المزروعة به وتحقيق انتاجية عالية في الغلال حيث تصل المساحة المخطط زراعتها للموسم الجديد ٢٠٢٠- ٢٠٢١ نحو ٨٦ ألف هكتار قمح، منها ٩٠٠٠ هكتار مروي والباقي بعل وبزيادة قدرها نحو ١٥٠٠ هكتار عن خطة الموسم الماضي. وأشار الرحال الى أن الدولة تدعم زراعة القمح وتقوم بتوفير البذار المحسن والأسمدة والأدوية الزراعية ومكافحة الأمراض والحشرات وتوفير المحروقات الزراعية، مبيناً ان زراعة القمح هي اولوية وهو من المحاصيل الاستراتيجية، مطالباً الفلاحين بالتوجه لتنفيذ الخطة الزراعية، ودعم الاقتصاد الوطني وتطبيق شعار ” عام القمح” نأكل مما نزرع.
وبين مدير فرع إكثار البذار بدرعا المهندس غازي الناصيف أن الفرع يقوم بتزويد الفلاحين بالبذار المحسن ذي الانتاجية العالية في وحدة المساحة وهناك كميات كافية من البذار لسد حاجة الفلاحين من البذار للموسم الجديد.
وأوضح مدير فرع الحبوب بدرعا المهندس عصام الصياصنة أن الدولة تشتري القمح من الفلاحين بأسعار مشجعة حيث تم رفع السعر مؤخراً، من أجل زيادة الانتاجية و الحبوب مستعدة لشراء كامل الانتاج ودفع ثمنه مباشرة وبدون أي تأخير بالإضافة لتوفير المحروقات للآليات التي تنقل الحبوب إلى مراكز الشراء بالتعاون مع لجنة المحروقات الفرعية.
وقال رياض الطالب مدير فرع المصرف الزراعي بمدينة إزرع ان المصرف يقوم بدفع ثمن القمح بسرعة ودون أي تأخير وخلال ساعات قليلة. موضحاً أنه يتم تقديم القروض للفلاحين عبر الجمعيات الفلاحية لدعم شراء البذار والأسمدة وشبكات الري الحديث.
ولفت معاون رئيس اتخاد فلاحي درعا محمد هاشم الجندي إلى أن اتحاد الفلاحين بالتعاون مع الزراعة والمحافظة حث الفلاحين على تنفيذ الخطة الزراعية وزيادة انتاجية القمح وغيره من الحاصلات الزراعية من أجل دعم الأمن الغذائي الوطني وتوفير رغيف الخبز للمواطنين والصمود بوجه الحصار الظالم الذي تتعرض له سورية.
وطالب بعض الفلاحين الذين التقيناهم بدرعا بضرورة زيادة الدعم للمحاصيل الزراعية وتوفير الأسمدة والبذار والمحروقات بالوقت المناسب وبالكميات الكافية.

 

سيرياهوم نيوز 5 – الثورة 8/10/2020

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الحرارة أعلى من معدلاتها والجو غائم بشكل عام

توالي درجات الحرارة ارتفاعها لتصبح أعلى من معدلاتها بنحو 1 إلى 3 درجات مئوية، مع تأثر البلاد بامتداد مرتفع جوي سطحي مترافق بتيارات غربية رطبة في ...