الرئيسية » مجتمع » سوا منحميكم.. ندوة توعوية لأمهات الأطفال ذوي الإعاقة في ثقافي أبو رمانة

سوا منحميكم.. ندوة توعوية لأمهات الأطفال ذوي الإعاقة في ثقافي أبو رمانة

مهند سليمان

تحت عنوان (سوا منحميكم) أقام فريق لمة أمل التطوعي اليوم بالتعاون مع وزارة الثقافة ندوة ثقافية نفسية توعوية لأمهات الأطفال ذوي الإعاقة وذلك في المركز الثقافي العربي بدمشق.

وتركزت أبرز محاور الندوة حول معالجة التنمر الذي يتعرض له الأشخاص ذوو الإعاقة وطريقة مواجهته وتعريف الأمهات بطريقة التعامل مع أبنائهن والتوازن العاطفي بينهم وتدريبهم للاعتماد على أنفسهم والتعرف على أجسادهم في مرحلة البلوغ.

رباب أحمد مديرة المركز بينت في تصريح لـ سانا أن الندوة ركزت على الجانب النفسي بما يخص أهالي الأشخاص ذوي الإعاقة وتقديم الدعم لهم في هذا المجال مشيرة إلى أن المركز يقدم جميع التسهيلات للفرق التطوعية لإقامة النشاطات والفعاليات التي تسهم في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع المجالات وبشكل مجاني.

رانيا مجاهد المنسقة الإعلامية للفريق أوضحت أن الأشخاص ذوي الإعاقة بحاجة لجهود مضاعفة لرعايتهم ودعمهم في جميع المجالات لافتة إلى أن الندوة هدفها الإجابة عن الكثير من التساؤلات والمشاكل اليومية التي تواجه أمهات الأشخاص ذوي الإعاقة وتعليمهن آلية التعامل الصحيح مع هؤلاء الأطفال.

بدوره الدكتور محمد راتب الشعار المحاضر بجامعة دمشق (كلية الإعلام) قدم خلال مشاركته بالندوة توضيحات حول التنمر والاستجابة الفعالة للتعامل معه والتفريق بينه وبين النقد وكيفية التعامل مع حالات الإيذاء التي يتعرض لها الأشخاص ذوو الإعاقة والتفريق بين العنف الموجه للإيذاء والعنف غير المقصود مشيراً إلى أن أهم آلية للاستجابة لحالات التنمر هي الوعي والإدراك لتكون النتائج إيجابية وكبيرة.

من جهتها غفران الشريف مديرة المركز السوري للتدريب بينت أهمية التنمية الذاتية لأهالي الأطفال ذوي الإعاقة وتحفيزهم وتعديل السلوك التنموي لهم لتتكون لديهم الرغبة والدافع بما ينعكس على أطفالهم ليكون لهم دور كبير في المجتمع وعدم عزلهم عن محيطهم بينما لفتت إيمان مقدم المدربة في مجال تربية الأشخاص ذوي الإعاقة إلى أهمية رفع الوعي عند الأمهات للانتباه إلى أبنائهن وتنشئتهم ليكونوا سويين سلوكياً واجتماعياً في المستقبل.

وأشارت ميادة هلالة أم لطفل ذوي إعاقة إلى أهمية الندوة في كيفية التعامل مع الأطفال والأفكار الإيجابية التي قدمت للتعامل مع هذه الفئة والتي يجب أن تتحول إلى سلوك مجتمعي يتجاوز نظرات العطف التي ينظر بها البعض إلى الاشخاص ذوي الإعاقة في حين رأت صباح مرادني وهي أم أيضاً أنه يجب على أمهات الأطفال ذوي الإعاقة تقبل أبنائهن ومساندتهم واكتشاف مواهبهم بما يسهم في أن يكونوا أشخاصاً فاعلين مستقبلاً.

يشار إلى أن فريق لمة أمل التطوعي انطلق عام 2015 ويهدف لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة ومساعدتهم على تحقيق حضور اجتماعي فاعل ويقدم دورات تدريب لدعم أسرهم وتمكينها ليكونوا سنداً لأبنائهم في متابعة تعليمهم ودمجهم بالمجتمع.

 

سيرياهوم نيوز 6 – سانا

x

‎قد يُعجبك أيضاً

“اليونيسيف”: أكثر من 200 طفل قُتلوا في لبنان من جراء العدوان الإسرائيلي منذ نحو شهرين

منظّمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” تعلن استشهاد أكثر من 200 طفل في لبنان من جرّاء العدوان الإسرائيلي منذ نحو شهرين، في وقتٍ “يجري التعامل مع ...