كتب د.علي القيم
التقارير والدراسات مازالت تفاجئ الكثيرين بحجم الدمار الهائل الذي تعرضت له مواقع الآثار السورية ،وغالبيتها يعود إلى فجر الحضارات البشرية الأولى ، مما شكل أكبر خسارة ثقافية عرفها العالم ،عبر تاريخه الطويل..
هذا الأمر دفع الأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو إلى توجيه نداءات عديدة لتنظيم حملات دوليه لإنقاذ التراث الحضاري السوري،الذي يعتبر تراثا انسانيا عالميا بامتياز..
سوريه بمواقعها الاثريه التي يتجاوز عددها اكثر ٧٠٠٠ موقع،تعود إلى عصور ما قبل التاريخ والى اكثر من ٤٠ حضارة مرت عليها ..مازلت اثارها تعاني من عمليات النهب والتدمير ،والعالم يتفرج ولا يحرك ساكنا رغم نداءات وبيانات الاستنكار والتنديد .. انه زمن “الفوضى الخلاقه” وحرب الضياع ،والعبث بمقدرات الشعوب..”التاريخ فيه في ظلمة..وكلام المجد في الكتب ” فقط ،وبكل أسف..
(سيرياهوم نيوز-صفحة الكاتب2-10-2020)