الحكومة الجزائرية تعلن عن قبول المجلس العسكري في النيجر لوساطة الجزائر، من أجل التوصل إلى حلّ سياسي للحكم بعد الإطاحة ببازوم، في إطار مبادرة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وزارة الخارجية الجزائرية
أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية عن قبول النيجر، للوساطة الجزائرية الرامية إلى بلورة حل سياسي لقضية الحكم في البلاد، بعد الإطاحة بالرئيس السابق بازوم في شهر تموز/يوليو الفائت، في إطار المبادرة التي تقدّم بها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وعدّت الخارجية أنّ “القبول بهذه المبادرة، من شأنه تعزيز خيار الحلّ السياسي” للوضع في النيجر، و”فتح المجال أمام توفير الشروط الضرورية التي تسهّل إنهاء الأزمة بالطرق السلمية، بما يحفظ مصلحة النيجر والمنطقة برمّتها”.
وكلّف تبّون وزير الشؤون الخارجية أحمد عطاف، بالتوجّه إلى نيامي في أقرب وقت ممكن، للشروع في مناقشات تحضيرية، مع كلّ الأطراف المعنية حول سبل تفعيل المبادرة الجزائرية.
مواضيع متعلقة
تشياني: الشعب النيجري هو الذي سيحدّد العلاقات المستقبلية مع فرنسا
رئيس المجلس العسكري في النيجر: الشعب سيحدد العلاقات المستقبلية مع فرنسا
1 تشرين اول
“مؤتمر دولي” لإعادة إعمار مدينة درنة الليبية في 10 تشرين الأول/اكتوبر
الجزائر تعلن انتهاء مهمة فريقها في درنة: انتشلنا 344 جثةً
30 أيلول
ولم يُدلِ المجلس العسكري في النيجر بأيّ تعليقات حتى الآن على الإعلان الجزائري.
وحذّرت الجزائر مراراً من أي ردّ عسكري على الأزمة في النيجر المجاورة، بعد استلام الحرس الرئاسي للسلطة، وتشكيله مجلساً عسكرياً في تموز/يوليو الماضي.
وفي نهاية آب/أغسطس الفائت، كشف وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، عن مبادرة قدّمها الرئيس تبون “للحل السياسي للأزمة في النيجر،ـ تضمنت ستَّ نقاط”، بعد دخول النيجر أزمةً، سياسية ودستورية ومؤسساتية، مقترحاً في المبادرة إعطاء الأولوية للحل السياسي، واستبعاد اللجوء إلى القوة”.
وكشف عطاف أن “الجزائر تحدثت عدة مرات مع القادة العسكريين في النيجر واقترحت، المبادرة لإعادة البلاد إلى النظام الدستوري الطبيعي”.
وقالت الجزائر إنها ستقترح ضمانات لجميع أطراف الأزمة، وستستضيف مؤتمراً عن التنمية في منطقة الساحل، لكنها لم تخض في تفاصيل”.
سيرياهوم نيوز1-الميادين