أهمية لقاح الإنفلونزا الآن:
تحظى لقاحات الإنفلونزا الآن بأهمية غير مسبوقة، خاصةً في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد (Covid-19). تنصح المؤسسات الطبية العالمية بأخذ هذا اللقاح سنويًا، خاصةً للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة كالضغط والسكري وأمراض التنفس. تلعب اللقاحات دورًا في تقليل الإصابة بفيروس الإنفلونزا الموسمية وبالتالي تخفيف العبء على الأنظمة الصحية وتقليل الاختلافات في التشخيص بين فيروسي الإنفلونزا وكورونا.
مدى فاعلية لقاح الإنفلونزا:
تشير التوقعات إلى أن لقاح الإنفلونزا يعد وسيلة فعالة للوقاية من الإصابة به بنسبة تتراوح بين 20-60%. يساهم اللقاح في تقليل عدد الحالات والإدخالات إلى المستشفيات، وفي حال الإصابة، يجعل الأعراض أقل حدة. يساهم اللقاح أيضًا في تقليل انتشار الإصابات المزدوجة بين الإنفلونزا وكورونا ويحمي الأفراد ذوي المناعة المنخفضة.
آمان لقاح الإنفلونزا:
تُعد لقاحات الإنفلونزا آمنة للاستخدام بشكل عام، ولا توجد أي دراسات علمية تشير إلى تسببها في التوحد أو الإصابة بالإنفلونزا. تُعطى اللقاحات على شكل حقنة عضلية أو رذاذ للأنف. يمكن تقليل الآثار الجانبية الطفيفة بتناول المسكنات المعتادة.
أنواع لقاحات الإنفلونزا الموسمية:
يوجد نوعان رئيسيان من لقاحات الإنفلونزا الموسمية:
لقاح الإنفلونزا الثلاثي: يحتوي على ثلاث سلالات من الفيروس، وهي H1N1 وH3N2 ونوع B.
لقاح الإنفلونزا الرباعي: يُغطي سلالتين من نوع B بالإضافة إلى H1N1 وH3N2.
فيروسات الإنفلونزا المستخدمة:
تستخدم لقاحات الإنفلونزا فيروسات معطلة أو مضعفة. يمكن أخذ اللقاح المعطل من قبل جميع الأعمار، بينما يُعطى اللقاح المضعف للأطفال والبالغين حتى عمر 49 عامًا. يساهم هذا في حماية أوسع نطاقاً.
موعد أخذ لقاح الإنفلونزا:
يُعطى لقاح الإنفلونزا قبل بداية موسم الإنفلونزا، عادةً في سبتمبر وأكتوبر، ويمكن أخذه خلال فترة الموسم حتى يناير.
في ظل جائحة كوفيد-19، أصبح لقاح الإنفلونزا أكثر أهمية من أي وقت مضى، ويعتبر وسيلة فعالة للوقاية من الإصابة بالإنفلونزا وتقليل التداخل مع تشخيص فيروس كورونا.”
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم