بلغ عدد السيارات الشاحنة المحملة بالحمضيات المصدرة إلى العراق عبر أمانة جمارك معبر البوكمال الحدودي خلال العام الماضي نحو 4500 سيارة شحن براد تحمل نحو 122 ألف طن من الحمضيات.
وفي تصريح لمندوب سانا أوضح أمين جمارك معبر البوكمال الحدودي عاصم اسكندر أن البضائع المصدرة عبر الأمانة إلى العراق تضمنت إضافة إلى الحمضيات “الفواكه والأغذية والألبسة والأحذية والمصنوعات الحديدية والبلاستيكية والمنظفات والبسكويت والحلويات”.
وأشار اسكندر إلى أن عدد السيارات المغادرة من معبر البوكمال والمحملة بمواد تصديرية وترانزيت إلى العراق العام الماضي وصل إلى نحو 11800 سيارة تقريباً بمعدل 32 سيارة يومياً بشكل تقريبي مؤكداً أنه لا توجد أي معوقات جمركية أمام حركة مرور القادمين والمغادرين ولكن لم يتم تسجيل أي حركة حالياً بسبب الظروف التي فرضها وباء كورونا في حين أن حركة البضائع تجري بصورة جيدة وفقاً للأنظمة المعمول بها.
وفيما يتعلق بالبنى التحتية في معبر البوكمال أكد اسكندر جهوزية المعبر لاستقبال القادمين والمغادرين حيث تم تجهيز هنغار ومكاتب للموظفين المناوبين لتقديم كل التسهيلات واستقبال المعاملات المتعلقة بالبيانات الجمركية من “تصدير وترانزيت ووضع بالاستهلاك المحلي” وتجهيز وتعبيد الساحات لتسهيل مرور الشاحنات المغادرة والقادمة والانتظار لحين انتهاء المعاملات الجمركية.
ولفت اسكندر إلى تجهيز بناء لجهاز السكانر والمولدات الاحتياطية لتوليد الكهرباء تحسباً لأي عطل طارئ في منظومة التيار الكهربائي أما فيما يخص القبان فإن العمل مستمر لتجهيزه.
يذكر أن عدد السيارات الشاحنة المحملة بالحمضيات التي تم تصديرها للعراق عبر أمانة جمارك البوكمال ما بين 4-12-2019 وحتى نهاية كانون الثاني من العام الماضي وصل إلى 758 سيارة شحن بكميات تجاوزت الـ 20 ألف طن.
ويربط سورية بالعراق ثلاثة معابر حدودية أهمها البوكمال الذي يكتسب أهمية خاصة كونه يمثل شرياناً مهماً للتبادل التجاري وممراً للصادرات والمستوردات بين الجانبين.
سيرياهوم نيوز 6- الثورة اون لاين