الاحتجاجات الإسرائيلية ترتقي درجة بعد انضمام قطاع الأعمال إليها بسماح نحو 200 شركة لموظفيها بالمشاركة في التظاهر من أجل انتخابات.
سمحت قرابة 200 شركة إسرائيلية خاصة لموظفيها بالتغيب عن الدوام الأسبوع المقبل، للمشاركة في تظاهرات تطالب بإبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية في غزة، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.
وذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” الإسرائيلية، أنّ “منتدى الأعمال الإسرائيلي الذي يضم قرابة 200 شركة خاصة، أعلن أنه سيسمح لموظفيه المهتمين بالانضمام إلى التظاهرات ضد الحكومة والمطالبة بإبرام صفقة تبادل، والتي ستقام في القدس خلال الأسبوع المقبل”.
وقالت الصحيفة، إنّ الشركات “ستسمح للموظفين بالتغيب أو المغادرة مبكراًَ، للمشاركة في المظاهرات، دون أنّ تخصم عليهم من الإجازات المستحقة”.
ونقلت الصحيفة عن قادة منتدى الأعمال، قولهم إنّ “إسرائيل” في “حالة طوارئ ويجب السماح للسكان بممارسة حقهم في التعبير عن صوتهم”.
ويضم منتدى الأعمال، كبرى الشركات الخاصة في “إسرائيل”، والتي تشغل النسبة الأكبر من الأيدي العاملة في القطاع الخاص، وفق الصحيفة ذاتها.
ومساء السبت، انطلقت تظاهرات ضخمة في “تل أبيب”، شارك بها عشرات آلاف المستوطنين، للضغط على حكومة نتنياهو لإبرام صفقة تبادل مع حركة “حماس”، وإجراء انتخابات مبكرة.
وقيّد خلال التظاهرة مستوطنون أنفسهم مطالبين بعقد صفقة تبادل أسرى مع المقاومة الفلسطينية، وفق ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية.
سيرياهوم نيوز1-الميادين