ولدت بشرى عبد الصمد عام 1969 ، وهي إبنة المناضل والقيادي الشيوعي واليساري الراحل نديم عبد الصمد ، تخرجت من «كلية الإعلام» في الجامعة اللبنانية عام 1991، قبل أن تتنقّل بين عدد من المؤسسات الإعلامية المحلية.
كانت بدايتها في الصحافة المكتوبة، إذ عملت محررة في عدد من الصحف (من بينها «النداء»)، وكانت لها تجربة في الإذاعات اللبنانية (من بينها «صوت الشعب»من عام 1997 حتى 2002)، لتنتقل لاحقاً إلى التلفزيون.
عملت عبد الصمد في قناة «الجديد» بين الأعوام 1993 و1997، ولمع اسمها عندما انضمّت كمراسلة إلى قناة «الجزيرة» القطرية في مطلع الألفية الجديدة.
في عام 2006، حفظ اللبنانيون صورتها وصوتها، بعدما غطّت عدوان تموز. يومها، كانت بشرى تتنقل بين المناطق الجنوبية، كما شهدت على المجازر التي ارتكبها الع دوّ الإس رائيلي. عُرفت عبد الصمد بقربها من الناس، وكان اسمها يتردّد بين أهل الجنوب. بعدها، واصلت عملها في «الجزيرة» كمراسلة إقتصادية وغطّت أهم الأزمات الاقتصادية والسياسية التي عاشها لبنان.
بعد خروجها من “الجزيرة” التي عملت فيها لسنوات متواصلة، أطلقت عبد الصمد العام الماضي بودكاست “ظلالنا” عبر منصة “وترة”، وإستقبلت خلالها تجربة الصحافيين وحالتهم النفسية.
توفيت عبد الصمد أمس الأحد 19 أغسطس 2024، عن عمر 55 عاماً بعد صراع مع السرطان.
إعداد : محمد عزوز
(سيرياهوم نيوز ١-صحف ومواقع )