الرئيسية » مختارات من الصحافة » إعلام إسرائيلي: الحرب ضدّ حزب الله طويلة ومعقدة.. وهو قادر على استنزاف “إسرائيل”

إعلام إسرائيلي: الحرب ضدّ حزب الله طويلة ومعقدة.. وهو قادر على استنزاف “إسرائيل”

 

وسائل إعلام إسرائيلية تتحدث عن خوض الاحتلال المواجهات ضد حزب الله من دون استراتيجية أو أفق، في حين بات مرج ابن عامر يمثّل “خط المواجهة الجديد في الشمال”، مع دخول ملايين الإسرائيليين إلى دائرة النار.

 

 

 

أكدت صحيفة “إسرائيل هيوم” الإسرائيلية أنّ المعركة ضدّ حزب الله “طويلة ومعقدة”، مشددةً على امتلاك حزب الله “القدرة على الاستمرار في استنزاف إسرائيل”.

 

وفي مقال كتبه اللواء في احتياط “جيش” الاحتلال، والقائد السابق للكليات العسكرية فيه، غيرشون هاكوهن، أوضحت الصحيفة أنّ “إسرائيل لا تزال تعمل من دون استراتيجية” في وجه حزب الله.

 

أما الحزب، فتركز استراتيجيته على “محاولة المحافظة على زخم الاستنزاف”، بحيث “يمكن أن يبقى في يديه، حتى لو عمل الجيش الإسرائيلي براً وتموضع عند الليطاني”، بحسب ما تابعت الصحيفة الإسرائيلية.

 

ووفقاً لما أضافته، فإنّ كل ما يحتاج إليه حزب الله للحفاظ على حالة الاستنزاف هذه هو “مخزون كبير بما فيه الكفاية من الصواريخ والقذائف الصاروخية والطائرات المسيّرة، وهو ما يمتلكه بالفعل، والاستمرار في إطلاقها نحو إسرائيل”.

 

 

وفي ما يتعلق بالرأي العام الإسرائيلي وموقفه من الحرب ضد لبنان، أكدت الصحيفة أنّه “لم يعد مستعداً لتحمّل ديناميكية حرب استنزاف ليس له فيها أي أفق أمل”.

 

في السياق نفسه، تساءلت منصة إعلامية إسرائيلية: “هل تم القضاء على حزب الله؟ هل يستسلم؟”، لتجيب مؤكدةً أنّ الجواب عن ذلك هو “لا”.

 

وشدّدت على أنّ حزب الله “يحسب أفعاله، ويفحص وجهة الأمور بعد تلقيه ضربةً”، محذّرةً من أنّ الذروة لم يتم بلوغها بعد، “فهي لا تزال في الأمام وليست في الخلف، وردود حزب الله في الطريق على الرغم من التأخير”.

 

مرج ابن عامر.. خط المواجهة الجديد في “إسرائيل” شمالاً

 

 

إزاء التصعيد في المواجهات بين الاحتلال وحزب الله، وتوسيع دائرة النيران، بحيث يُضاف ملايين الإسرائيليين إلى مهداف النار، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ “عميق يزراعيل” (مرج ابن عامر) بات يمثّل “خط المواجهة الجديد في الشمال”.

 

ومرج ابن عامر هو مرج واسع بين منطقة الجليل وجبال نابلس في شمالي فلسطين المحتلة، يبلغ طوله 40 كم، وعرضه 19 كم، ومساحته 351 كم مربع.

 

كما أنّه يشمل 39 تجمعاً استيطانياً، أكبرها في مدينة العفولة، وعدد سكانها نحو 42 ألف نسمة.

 

فجوة في التحصين في حيفا

بدوره، تحدّث رئيس بلدية حيفا المحتلة إلى القناة “12” الإسرائيلية عن وجود “فجوة بنسبة 50% في ما يخصّ التحصين بين الأحياء القديمة والأحياء الجديدة في المدينة”.

 

وأضاف مبدياً امتعاضه من أداء الحكومة الإسرائيلية أنّ الأخيرة “لا تعترف بنا، ونحن وحدنا على الأرض، وليس لدينا مال.. شكراً لنصر الله الذي لفت نظر الحكومة إلينا”.

 

 

أما صفد فباتت “يتيمةً وفارغة، وفيها 40 شخص يشعرون أنّ المدينة منسية، وتحوّلت إلى هدف كبير ومفضّل لحزب الله”، بحسب ما أوردته القناة “ـ12”.

 

ونقلت القناة عن رئيس بلدية صفد قوله إنّ “50% من الإسرائيليين والمؤسسات التربوية غير محصنة”، بحيث “لم يتلقوا أمراً مهماً من أحد”.

 

ووصف الوضع قائلاً: “هذا حكم إعدام.. نحن على بعد لحظة من الانهيار”.

 

وبعد حيفا، أُضيفت “يوكنعام” والمجلس الإقليمي “مجدو” و”دالية الكرمل” و”عسفيا” إلى القائمة التي تشمل قيوداً على أنشطة التدريس.

 

على صعيد المواصلات الخارجية، علّقت 14 شركة طيران رحلاتها من “إسرائيل” وإليها، على خلفية التصعيد مع لبنان، بينها “ويز”، و”إيفيريا”، و”بريتش آيروايز”، و”أذربيجان آيرلاينز”.

 

ولدى تعليقها على ذلك، وصفت وسائل إعلام إسرائيلية قرار “ويز” الهنغارية إلغاء كل رحلاتها بـ”الأكثر دراماتيكيةً”، لأنّه يعني “ترك الإسرائيليين في الخارج من دون حل في ظل فوضى المواصلات”.

 

 

 

 

 

سيرياهوم نيوز١_الميادين

x

‎قد يُعجبك أيضاً

تلغراف: إسرائيل المنهكة من الحرب تواجه هجرة الأدمغة

قالت صحيفة تلغراف إن انخفاض معدلات البطالة والديون يخفيان الضغوط المتزايدة في إسرائيل بعد مرور عام على أحد أكثر الصراعات دموية في تاريخ البلاد، مشيرة ...