آخر الأخبار
الرئيسية » عربي و دولي » طهران تكشف لأول مرة تفاصيل احتكاك جرى بين القوات الأمريكية والإيرانية بمياه الخليج خلال إرسال الناقلات لفنزويلا.. والحرس الثوري يعلن اعتزامه إنشاء قاعدة بحرية دائمة في المحيط الهندي

طهران تكشف لأول مرة تفاصيل احتكاك جرى بين القوات الأمريكية والإيرانية بمياه الخليج خلال إرسال الناقلات لفنزويلا.. والحرس الثوري يعلن اعتزامه إنشاء قاعدة بحرية دائمة في المحيط الهندي

كشف أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران، محسن رضائي، أمس الأحد، عن احتكاك جرى بين القوات الأمريكية والإيرانية الشهر الماضي، على خلفية إرسال طهران خمس ناقلات وقود إلى فنزويلا.

وقال رضائي خلال كلمة له في طهران: “خلال إبحار ناقلات النفط الإيرانية مؤخرا صوب فنزويلا، كان لدى الأمريكيين نية لإعاقة تحرك ناقلاتنا، إلا أننا أرسلنا طائرات استطلاع فوق السفن الأمريكية، ووجهنا لهم تحذيرات، وبفضل هذا التهديد وصلت ناقلاتنا إلى فنزويلا”، وذلك حسب قناة “العالم”.

وكان رئيس الأركان الإيرانية اللواء محمد باقري كشف عن محاولات أمريكية لنصب العديد من الفخاخ لناقلات البنزين التي ذهبت إلى فنزويلا مؤخرا.

وأرسلت إيران  5 ناقلات نفط إلى فنزويلا، معربة عن استعدادها لمواصلة شحناتها النفطية إلى البلد اللاتيني، إذا طلبت كاراكاس المزيد.

فيما أفادت وسائل إعلام دولية باتخاذ فنزويلا قرارا تاريخيا بشأن أسعار المحروقات في البلاد، وقرر الرئيس نيكولاس مادورو رفع أسعار الوقود بدءا من شهر حزيران/ يونيو، حيث كانت أسعار المشتقات النفطية في البلاد شبه مجانية في وقت سابق.

ومن جهة اخرى أعلن قائد القوة البحرية للحرس الثوري الإيراني، الأدميرال علي رضا تنكسيري، أن القوة تعتزم إنشاء قاعدة دائمة لها في المحيط الهندي.

ولفت الأدميرال تنكسيري إلى أن هذا الأمر سيتحقق حتى مارس/ آذار من العام المقبل، بحسب وكالة “فارس” الإيرانية.

وأجرت إيران تجربة إطلاق “صواريخ كروز من الجيل الجديد”، قبل أيام وفق ما أعلن سلاح البحرية التابع للجيش الإيراني، في أول تدريبات عسكرية من نوعها في شمال المحيط الهندي وقرب مدخل الخليج، منذ مقتل 19 بحارا الشهر الماضي بنيران صديقة.

وجاءت تجربة إطلاق الصاروخ في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة إلى تمديد حظر سلاح تفرضه الأمم المتحدة على إيران ويحل أجله في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل بموجب اتفاق إيران النووي الموقع عام 2015 مع القوى العالمية. وانسحبت واشنطن من الاتفاق بهدف التوصل لاتفاق أشمل يحد من الأنشطة الصاروخية والإقليمية الإيرانية.

وجاءت تدريبات البحرية بعد حادث خلال مناورات مشابهة، في 10 مايو/أيار الماضي، تعرضت خلاله سفينة حربية لضربة من صاروخ في المياه نفسها، فقتل 19 من أفراد الطاقم، وأصيب 15 آخرون بجروح، في الحادثة، وفق ما أعلن الجيش آنذاك.

وذكرت وسائل إعلام الحرس الثوري حينذاك أن الصاروخ أطلقته سفينة حربية أخرى في حادث نيران صديقة.

 

(سيرياهوم نيوز 5 – رأي اليوم 22/6/2020)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

بيسكوف: إدارة بايدن تواصل صب الزيت على نار الصراع الأوكراني

أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف اليوم أن إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن، تواصل صب الزيت على نار الصراع في أوكرانيا، وهناك ...