التقلبات المؤقتة في الأسواق بعد اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو تخضع للمراقبة الدقيقة”
أفاد وزير المالية التركي محمد شيمشك لمصرفيين اليوم الجمعة بأن التقلبات المؤقتة في الأسواق بعد اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو تخضع للمراقبة الدقيقة وأن السلطات تتخذ الإجراءات اللازمة، بحسب بيان أصدرته جمعية المصارف التركية.
وأكد شيمشك، الذي التقى بأعضاء مجلس إدارة جمعية المصارف التركية على مأدبة إفطار، أن تنفيذ البرنامج الاقتصادي التركي مستمر بعزم، وأن الحكومة تمتلك الأدوات اللازمة.
أسوأ أداء أسبوعي
وتتجه الأسهم التركية اليوم الجمعة لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي لها منذ أزمة إفلاس بنك ليمان براذرز في 2008، مع استمرار المخاوف من تبعات احتجاز المنافس السياسي الرئيسي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان هذا الأسبوع.
ومن المتوقع أن تسجل الليرة انخفاضا أسبوعيا بنسبة أربعة بالمئة على الرغم من الإجراءات الجريئة التي اتخذها البنك المركزي التركي في الأيام القليلة الماضية، في حين أدت أحدث موجة من عمليات البيع إلى توقف التداول مرتين في بورصة إسطنبول.
ووصفت المعارضة احتجاز رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو بأنه محاولة انقلاب، وهو يتوج فيما يبدو حملة قانونية استمرت شهورا على معارضين وُصفت بأنها محاولة سياسية لإسكات المعارضة.
وشهدت الليرة التركية والأسهم والسندات تراجعا حادا منذ يوم الأربعاء حين ألقت السلطات القبض على إمام أوغلو، المنافس السياسي الرئيسي لأردوغان. واندلعت احتجاجات، وخرج الآلاف في مسيرات في أنحاء البلاد.
وبحلول الساعة 1450 بتوقيت غرينتش، انخفض مؤشر بورصة إسطنبول القياسي (بي.أي.إس.تي-100) 7.82 بالمئة فيما تراجع مؤشر البنوك 9.37 بالمئة بعد استئناف التداول الساعة 0857 بتوقيت غرينتش.
ويتجه المؤشر (بي.أي.إس.تي-100) القياسي إلى تسجيل انخفاض أسبوعي بنسبة 15 بالمئة في أسوأ انخفاض منذ الأزمة المالية العالمية في تشرين الأول/أكتوبر 2008.
اخبار سورية الوطن 2_النهار اللبنانية