syriahomenews أخبار سورية الوطن
نور طيبة
بمناسبة نهاية شهر رمضان المبارك، نظّمت مؤسسة ميدلايف الطبية، بالتعاون مع مطعم شيف مان، مبادرة “بسمة أمل” لزيارة مستشفى الأطفال في طرطوس، بهدف تقديم الدعم النفسي والمعنوي للأطفال المرضى وإدخال الفرح إلى قلوبهم.
تفاصيل المبادرة
وتضمنت الفعالية توزيع الهدايا، البوالين، الضيافة والحلوى للأطفال، وسط أجواء مفعمة بالفرح والدفء، حيث حرص المتطوعون على التفاعل مع الأطفال وذويهم لخلق لحظات إيجابية تخفف من وقع المرض عليهم.
وقد أبدى جوني حصني، مدير مطعم شيف مان، تفاعله الكبير مع المبادرة، مؤكداً على أهمية هذا النوع من الفعاليات في دعم الأطفال المرضى وإضفاء جو من الفرح على المستشفى، مشددًا على التزام المطعم بالمشاركة في المبادرات المجتمعية الهادفة.
*تعزيز فكرة التطوع
تسعى مؤسسة ميدلايف الطبية إلى تعزيز فكرة التطوع كجزء أساسي من رسالتها، حيث تشارك فرق من المتطوعين في جميع المبادرات التي تنفذها المؤسسة. في كل فعالية، يساهم المتطوعون في تقديم الدعم والمساندة للأفراد الأكثر حاجة، بما يحقق تأثيرًا إيجابيًا على المجتمع بشكل عام. كما تُعزز المؤسسة في كل خطوة أهمية العمل الجماعي وتفعيل دور الأفراد في خدمة المجتمع من خلال التطوع.
*تصريحات المشاركين
في حديثه عن المبادرة، قال الدكتور أمين نقولا نحاس، رئيس مؤسسة ميدلايف الطبية: هذه المبادرات تعكس جوهر رسالتنا في ميدلايف، حيث نؤمن بأن الدعم النفسي للأطفال المرضى لا يقل أهمية عن الرعاية الطبية. سنواصل العمل على تقديم مبادرات مشابهة لدعم المرضى وأسرهم.
المتطوعة جوي سمره، إحدى أعضاء فريق ميدلايف، عبرت عن تجربتها قائلة:
أن ترى طفلًا يبتسم رغم الألم، فهذا أكبر حافز لنا للاستمرار في العطاء. هذه اللحظات هي التي تجعلنا ندرك قيمة العمل الإنساني.
*مدير المشفى
بدوره مدير مشفى الاطفال الدكتور سلمان البرو قال:أن هذه المبادرة المميزة تأتي في سياق الدعم النفسي والمعنوي للأطفال المرضى حيث خصصت المبادرة أنشطة متنوعة تهدف إلى إضفاء البهجة والسرور في قلوب الأطفال المشاركين من خلال تقديم هدايا محفزة متنوعة مليئة بالمرح،سعى الفريق من خلالها إلى رسم البسمة على وجوههم وجعل هذا اليوم لاينسى بالنسبة لهم مع تثمين الجهود المبذولة من قبل الفريق في تقديم الدعم الإنساني للاطفال ،وأيضاً تعكس هذه المبادرة التزامنا بدورنا إتجاه الأطفال الذين يواجهون تحديات صحية كبيرة من خلال تقديم الدعم لهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم و التأثير الإيجابي الذي يمكن أن يحققه هذا النوع من المبادرات،فإن هذا النشاط يعكس التكاتف الاجتماعي والتعاون الإيجابي في خدمة الفئات الأكثر احتياجا” في مجتمعنا ويبني جسور من الأمل والتعاون لأطفالنا الصغار .
*من جهته، قال الطبيب خلدون ديوب، عضو فريق ميدلايف:
كانت تجربة مليئة بالمشاعر، شعرنا بفرحة الأطفال رغم ظروفهم الصعبة، وهذا ما يجعلنا أكثر إصرارًا على دعمهم بكل الوسائل الممكنة.
*بدوره، أكد أحمد، أحد متطوعي مطعم شيف مان، على أهمية التعاون بين المؤسسات المجتمعية، مضيفًا:
شرف لنا أن نكون جزءًا من هذه الفعالية، وسنواصل دعم مثل هذه المبادرات التي تعزز التكافل المجتمعي وتُحدث أثرًا إيجابيًا في حياة الأطفال.
*دعم الطلاب واكتشاف المواهب
من جهة أخرى، تسعى مؤسسة ميدلايف إلى مساعدة طلاب الجامعات في اكتشاف مواهبهم وطاقاتهم وتنميتها، حيث توفر لهم بيئة ملائمة لعرض قدراتهم والمشاركة في الأنشطة التطوعية، مما يساعدهم على تطوير مهاراتهم الشخصية والمهنية. ويهدف المشروع إلى تعزيز مفهوم التطوع لدى الشباب وإشراكهم في العمل المجتمعي بشكل فعّال، ليكون لهم دور في تقديم المساعدة لمن يحتاج إليها.
*عن مؤسسة ميدلايف الطبية
انطلقت فكرة مؤسسة ميدلايف الطبية عام 2019 كمنصة طبية توعوية تهدف إلى نشر الثقافة الصحية بين أفراد المجتمع. وفي عام 2023، حصلت المؤسسة على ترخيص رسمي من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، لتصبح مؤسسة طبية إنسانية خدمية تعمل على توفير الدعم الصحي والاجتماعي للمحتاجين.
ميدلايف ليست جديدة في العمل المجتمعي، بل نفّذت على مدار السنوات الماضية عشرات المبادرات الإنسانية والصحية، التي شملت حملات التبرع بالدم، تقديم الاستشارات الطبية المجانية، توزيع الأدوية والمستلزمات الطبية، وتنظيم برامج دعم نفسي واجتماعي للأطفال والمرضى.
*استمرار الدعم الصحي والإنساني
أكدت مؤسسة ميدلايف الطبية أن هذه المبادرة ليست سوى خطوة من سلسلة فعاليات مستمرة تهدف إلى تحقيق تكافل صحي واجتماعي مستدام. كما تخطط المؤسسة لتنفيذ برامج طبية جديدة تشمل فحوصات واستشارات طبية مجانية للأطفال المرضى، إضافةً إلى دعم أسرهم عبر توفير العلاج والمستلزمات الطبية الضرورية.
وفي ختام الفعالية، وجهت المؤسسة شكرها العميق لأصحاب مطعم شيف مان على دعمهم السخي، داعيةً المزيد من المؤسسات والأفراد إلى المساهمة في تعزيز المسؤولية المجتمعية والمشاركة في دعم الفئات الأكثر حاجة.
(موقع اخبار سوريا الوطن-2)
(موقع اخبار سوريا الوطن-2)
