آخر الأخبار
الرئيسية » عربي و دولي » محاولة قطرية لإحياء «الخماسية» في لبنان

محاولة قطرية لإحياء «الخماسية» في لبنان

 

ندى أيوب

 

 

 

يزور وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية محمد بن عبد العزيز الخليفي بيروت قريباً للقاء الرؤساء الثلاثة والكتل البرلمانية والقادة الأمنيين، وعلى رأسهم قائد الجيش العماد رودولف هيكل، لتأكيد التزام الدوحة بدعم لبنان ومؤسساته، ولا سيما الجيش، وتشجيع الحلول التي تمكّن من احتواء التوترات المتصاعدة في الجنوب والداخل. علماً أن الزيارة كان مقرراً أن تتم الجمعة المقبل، قبل إرجائها.

 

ووفقاً لمعلومات «الأخبار»، يشمل جدول أعمال الخليفي الذي التقى نائب رئيس الحكومة طارق متري في الدوحة الأسبوع الماضي، مبادرة تتعلق بالعلاقات اللبنانية – السورية وعرضاً لترتيب هذه العلاقات واستضافة الدوحة اجتماعاً لبنانياً – سورياً مخصصاً لضبط الحدود وتعزيز التعاون في مجالات التصدير والتجارة.

 

وقالت مصادر متابعة إن الزيارة ستلي لقاء قد يُعقد بين أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ورئيس الحكومة نواف سلام على هامش مشاركة الأخير في أعمال منتدى الدوحة المزمع عقده يومَي 6 و7 كانون الأول المقبل.

 

ولفتت المصادر إلى عودة السفير القطري الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني إلى بيروت بعد فترة استدعاء للتشاور في الدوحة، وقيامه بجولة واسعة على القوى السياسية والرسمية، ناقلاً رسالة واضحة مفادها أن الدوحة لا تزال حاضرة في الملف اللبناني. كما أكّد على استمرار الدعم القطري للجيش واستعداد بلاده للمساهمة في دعم الإصلاح المالي والاقتصادي، خصوصاً بعد ابتعاد الموفد السابق جاسم بن فهد آل ثاني («أبو فهد»)، وتحويل متابعة الملف اللبناني إلى وزارة الخارجية وتحديداً الخليفي.

 

وتشير الأجواء المتقاطعة إلى أن قطر وفرنسا ومصر مهتمّة بإعادة تفعيل «اللجنة الخماسية» (تضم الدول الثلاث إلى جانب السعودية والولايات المتحدة) كإطار مشترك، في حين تعارض ذلك الرياض التي ترغب في احتكار الدور المحوري في لبنان.

 

وهو ما ترجم في هجوم بعض وسائل الإعلام اللبنانية المقربة من الرياض على المبادرة التي حملها مدير المخابرات المصرية اللواء حسن رشاد، ووصفت بأنها غير منسّقة مع «المملكة». وتتقاطع هذه الرغبة السعودية مع سلوك أميركي يتفرّد في تحديد المسارات على الساحة اللبنانية، وغير آبه بعمل خماسي مشترك.

 

 

أخبار سوريا الوطن١-الاخبار

x

‎قد يُعجبك أيضاً

واشنطن والرياض تجددان عهودهما… فهل تلوح في الأفق “نهاية سعيدة” للشرق الأوسط؟

    كما توقعت في هذه الزاوية سابقًا، فإن الزيارة التي اختتمها مؤخرًا صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، إلى واشنطن ...