الوزير يرد ويوضّح بعض الحقائق حول القطاع السياحي مرتيني:المنشآت الفندقية أقل شريحة ارتفعت فيها الأسعار مقارنة بالتضخم ونتوقع قدوم عدد كبير من المغتربين السياح الذين أخذوا اللقاحات ضد كورونا

قال وزير السياحة محمد رامي رضوان مرتيني انه في الأعياد والمناسبات ترتفع الأسعار تلقائيا في سوريا كما في كل العالم ووزارة السياحة مسؤولة عن المراقبة والإشراف والتسعير وضبط المخالفات 
مضيفاً في حديثه لشام إف إم ان الأسعار العالية المتناقلة هي من فندق أو اثنين في محافظتي اللاذقية وطرطوس، وانه تم القيام من قبل الوزارة بسبر للأسعار عبر دورياتها بالتشارك مع غرف السياحة ومن ثم تم عرض قائمة بأسعار الفنادق في الساحل السوري وهي تختلف عن الأسعار التي تم تداولها
وتابع مرتيني:الشاليهات الخاصة بمعظمها غير مسجلة في تصنيف وزارة السياحة وهي مبان سكنية مملوكة لأصحابها ويقومون بتأجيرها، وتم إعداد قرار جديد بتصنيف الشاليهات السياحية وبناء عليه ستسعر وتضبط وتخالف و المنشآت الفندقية هي أقل شريحة ارتفعت فيها الأسعار مقارنة بمعايير التضخم التي فرضتها الحرب والعقوبات، والفنادق بأغلبها أسعارها بقيت أقل من أسعار الخدمات الاقتصادية الأخرى وبقيت بعضها في المدن تقدم خدمات أقرب للخدمات الاجتماعية، ومتغيرات التكاليف ازدادت كارتفاع حوامل الطاقة والتقنين ما يؤثر على الخدمات المقدمة وترتفع تكاليفها
و المنشآت السياحية ملزمة بالتعريف عن التصنيف والأسعار ومخالفات الأسعار توجه أصولا لوزارة السياحة عبر مديريات السياحة والجودة في المحافظات 
وأضاف الوزير:الموسم السياحي ما زال في بدايته والمنشآت السياحية تغطي كامل خريطة الساحل السوري وهناك أسعار لكافة الشرائح إضافة للشواطئ المفتوحة بأسعار مثل 1000 ليرة و1500 ليرة علماً ان السياحة لا تقتصر على المنطقة الساحلية فلدينا منشآت سياحية في كل مناطق الاصطياف وبأسعار مقبولة لكل الشرائح وبخدمات جيدة 
ونسعى عبر شركائنا في مجلس مدينة طرطوس ومجلس مدينة اللاذقية والسورية للنقل لتقديم خدمات جيدة وأسعار مقبولة ولدينا على خارطة الساحل السوري خمس مواقع سنقوم بتعزيزها وهناك ملتقى استثماري سياحي خاص بالسياحة الداخلية والشعبية بالتوازي مع ملتقى الاستثمار وندعو المستثمرين للمشاركة فيه وهناك مواقع مطروحة للاستثمار بالمشاركة مع القطاع الخاص في بانياس وطرطوس وأم الطيور ووادي قنديل وغيرها ولكن بأسعار تحدد مسبقا من الوزارة و السياحة الشعبية مفعلة بالحد الأدنى ومازلنا مقصرين ولكن لا نستطيع لوحدنا كوزارة سياحة أن نغطي كل الخدمات وندعو القطاع الخاص للاستثمار
وختم مرتيني حديثه بالقول:نتوقع قدوم عدد كبير من السياح خصوصا من المغتربين وخاصة بعد اللقاحات ضد كورونا، وهناك سماح جزئي للعراقيين بالدخول لسوريا كرجال أعمال ومجموعات سياحية وندرس حاليا دخول جنسيات أخرى وفق قيود وشروط تضعها الحكومة

(سيرياهوم نيوز-شام_إف_إم16-5-2021)