حذر علماء خدمة كوبرنيكوس الأوروبية لمراقبة الغلاف الجوي من التوسع غير العادي الذي يشهده ثقب الأوزون والذي بات حجمه أكبر من القارة القطبية الجنوبية.
ونقلت قناة مونت كارلو الفرنسية عن الخدمة قولها: إنه “في كل عام بين آب وتشرين الأول تتسبب الشمس في استنفاد طبقة الأوزون وتآكلها فوق منطقة القطب الجنوبي وفي العام الجاري يبدو الثقب أكبر من المعتاد”.
وقال فانسان هنري بيوش مدير الخدمة: إنه في عام 2020 كان ثقب الأوزون أكبر بالفعل مما كان عليه في السنوات السابقة وبلغ الذروة مع حوالي 24 مليون كيلومتر مربع في بداية تشرين الأول وفي بداية موسم هذا العام بدأ الثقب ينمو بطريقة توحي بأنه سيكون بنفس الحجم تقريباً لكنه نما بشكل ملفت للنظر منذ ذلك الحين”.
وكانت صحيفة الغارديان البريطانية ذكرت في الـ 16 من الشهر الجاري أن طبقة الأوزون تمتد بين 11 و40 كيلومتراً فوق سطح الأرض في طبقة الستراتوسفير وتحمي سطح الكوكب من الأشعة فوق البنفسجية.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا