نشرت صحيفة الأوبزرفر، حيث كتب جون نوتون تحت عنوان: “كيف يمكن أن نروض عمالقة التكنولوجيا الذين يتحكمون حاليا في بنية المجتمع”.
يستهل الكاتب المقالة بالحديث بسخرية عن انخفاض عائدات سناب وفيسبوك وتويتر ويوتيوب، والتي خسرت في النصف الثاني من العام الجاري ما يقرب من عشرة مليارات دولار. ويذكر الكاتب أن القيمة السوقية لهذه الشركات في البورصة كبيرة للغاية، فعلى سبيل المثال تبلغ قيمة تويتر 44 مليار دولار وفيسبوك 930 مليار دولار.
ويوضح الكاتب كيف تمكنت شركة آبل في تخفيض عائدات أربعة من منافسيها لصالحها، بمقدار عشرة مليارات دولار، من خلال تعديل قدمته على تطبيقاتها يجبرها على أن تطلب الإذن لكي تراقب سلوك المستخدم، ووصف الكاتب الأمر بممارسة “قوة هائلة”.
ويمضي الكاتب قائلا إن المشكلة الكبرى التي لم تحل في زمننا، وهي كيف نتعامل مع القوة غير الخاضعة للمساءلة لشركات التكنولوجيا العملاقة، ونكبحها إن تطلب الأمر.
كما أن الصعوبة تكمن في عدم وجود جهاز تنظيمي واحد لهذه الشركات لكي يحكم طرق الاستغلال التي تتبعها.
ويتطرق الكاتب في حديثه عن شركة أمازون، وكيف أنها أصبحت جزءا حساسا من البنية التحتية للعديد من الديمقراطيات، فالأمر لا يتعلق باستلام طرود، ولكن عن إدارة الدول كما كُشف مؤخرا أن أجهزة الأمن البريطانية تعتمد على خدمات الحوسبة السحابية “كلاود” التي تقدمها أمازون.
ويختم الكاتب مقاله، بأن أول شىء اعتاد قادة أي انقلاب ثوري فعله هو السيطرة على محطات التلفزيون المحلي، أما الآن فعليهم أن يؤمموا أمازون لتتحقق آمالهم.
سيرياهوم نيوز 6 – رأي اليوم