وكالة “بلومبيرغ” تكشف عن وثائق تؤكد حدوث انقسام في صفوف دول حلف شمال الأطلسي “الناتو” حول قضايا متعلقة بالملف الروسي الأوكراني.
أفادت وكالة “بلومبرغ” بوجود انقسام ضمن دول حلف شمال الأطلسي “الناتو” بشأن عدة قضايا تتعلق بالعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وأشارت إلى أن “بعض الخلافات ظهرت إلى العلن خلال عطلة نهاية الأسبوع، بعد تصريح الرئيس الأميركي جو بايدن عن أن بوتين لا يمكنه البقاء في السلطة، ثم تراجعه بعد تعرضه لانتقادات واسعة”.
وبحسب الوكالة، فإنّ الانقسام بين دول “الناتو” يكمن في قضيتين، الأولى هي نوعية الأسلحة التي ينبغي دعم أوكرانيا بها، والأخرى هي الفائدة المرجوة من التواصل والحديث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ونقلت الوكالة أنّ أعضاء من حلف شمال الأطلسي يرون أن حوار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس مع بوتين “يأتي بنتائج معاكسة، ويصب في مصلحة بوتين لا الحلف”.
يذكر أنّ اتصالات هاتفية عدة جمعت بين بوتين وماكرون وشولتس، تمت خلالها مناقشة تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، بما في ذلك مسار المفاوضات الجارية بين ممثلي روسيا وأوكرانيا.
وقالت الحكومة الألمانية في هذا الصدد إنّ “شولتس وماكرون أكّدا لبوتين أنّ الصراع في أوكرانيا يجب حله عبر المفاوضات“، وطالبا أيضاً بـ”الوقف الفوري لإطلاق النار”.
سيرياهوم نيوز3 -الميادين