آخر الأخبار
الرئيسية » تحت المجهر » اتفاق اللصوص!!

اتفاق اللصوص!!

الاتفاق الموقع بين ميليشيات “قسد” الانفصالية، وشركة نفط أميركية، لسرقة النفط السوري برعاية ودعم نظام الإرهاب الأميركي، لا يعدو عن كونه اتفاق بلا أي قيمة تذكر، طالما أنه تم بين عميل سارق لا يملك، ولا يحظى بأي شرعية وطنية، أو قانونية أو أخلاقية، وبين غاز محتل، يسطو على ثروات السوريين، ويدعم الإرهاب، ويمتطي سرج مرتزقته وأدواته لتحقيق أطماعه الاستعمارية.

ما تقوم به إدارة الشر والبلطجة الأميركية من سرقة ممنهجة للثروات السورية لم يكن مستغرباً على الإطلاق، ولكنه يدل بشكل أو بآخر على أن هذه الإدارة ماضية في نهجها العدواني، ولن تحيد عنه أبداً، وبأنها وجدت في أذرعها الإرهابية والانفصالية ضالتها المنشودة، لتسرق ما أمكنها من ممتلكات السوريين.

ويبقى اللافت هنا خيانة ميليشيات “قسد” العميلة والمأجورة والتي ارتضت لنفسها أن تقوم بهذا الدور القذر، فهي لم تكتف بسرقة النفط السوري وبيعه لنظام الإرهاب الأميركي، وإنما اتفقت وفق ما ذكرته وثائق مسربة نشرها موقع المونيتور، مع رجل أعمال صهيوني، ومنحته ما سمعته حق تمثيل عمالتها في كل المسائل المتعلقة بسرقة النفط السوري وبيعه، وما سمعته حق استكشاف واستخراج النفط في المناطق الخاضعة لسيطرتها ولإجرامها.

مرتزقة “قسد”، أولئك العملاء المأجورون يراهنون على وجود الاحتلال الأميركي، ولكنهم يتناسون أو يتعامون عن حقيقة ماثلة للعيان، مفادها أن الاحتلال ومهما طال الزمن أم قصر سيندحر.. والأرض السورية بثرواتها وخيراتها هي ملك للشعب السوري وحده، كما أن هذه الثروات ستعود لأصحابها الحقيقيين، وملاكها الشرعيين، لا محالة، بهمة حماة الديار، الذين عاهدوا وطنهم وشعبهم على مواصلة معركتهم التحريرية حتى استرداد آخر ذرة تراب من براثن المعتدين، ولا بد منتصرون.

كثيرة هي الدروس والعبر ولكن أين هم المعتبرون؟!، ألم يتعظ إرهابيو قسد من خذلان إدارة الشر الأميركية لهم في جولات سابقة، وتسليمهم على طبق من ذهب، لنظام الإبادة التركي ذات يوم، وجعلهم لقمة سائغة وسهلة المنال يتناولها أردوغان وجيشه المحتل كيفما شاء ومتى شاء؟!.

هذا الاتفاق باطل ولاغ، وهو غير شرعي وغير قانوني جملة وتفصيلاً، لأنه عقد بين سارق مأجور ومحتل متغطرس، ومكانه الطبيعي سلة المهملات، وما أخذ بالغدر والخيانة والعمالة، لا بد أن يسترد بالقوة، وإذا كان للباطل جولة، فللحق جولات وجولات، والشعب السوري لم يسبق له أن سكت عن حق مسلوب، والاحتلال ومرتزقته لا بد أن يكون مصيرهما إلى زوال.

ريم صالح

 

سيرياهوم نيوز 5 – الثورة 4/8/2020

x

‎قد يُعجبك أيضاً

قيادي بحركة “حماس”: لا صفقة تبادل مع إسرائيل دون وقف الحرب على غزة وهناك اتصالات لتحريك المفاوضات ونتنياهو العقبة

قال القيادي في حركة “حماس”، خليل الحية، إن اتصالات تجري حاليا لتحريك ملف المفاوضات، مؤكدا أن الحركة تبدي مرونة تجاه ذلك، وأنه لا صفقة تبادل ...