الرئيسية » الأخبار المحلية » أبناء العشائر العربية في القامشلي وريفها: سنشارك في الانتخابات حفاظاً على وحدة سورية وضمان مستقبلها

أبناء العشائر العربية في القامشلي وريفها: سنشارك في الانتخابات حفاظاً على وحدة سورية وضمان مستقبلها

يجمع أبناء العشائر العربية في القامشلي وريفها على وجوب المشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية المقبلة في السادس والعشرين من أيار الجاري مشيرين إلى أن المشاركة إعلان صريح لانتصار سورية على كل أنواع الحروب التي شنت ضدها وآخرها الحرب الاقتصادية الجائرة التي تم فرضها في محاولة لكسر إرادة السوريين وثنيهم عن التمسك بمبادئهم الوطنية.

المواطن أحمد سعدون من عشيرة السادة يقول لمراسلة سانا إن المشاركة في الانتخابات واجب وحق على كل السوريين من المالكية للقنيطرة لانتخاب المرشح الأكفأ الذي يلبي طموح أبناء شعبه.

وأشار عواد شارد من عشيرة عنزة إلى أن المشاركة بالتصويت في الانتخابات الرئاسية ضرورة للتعافي من كل أشكال الإرهاب وأقساها الإرهاب الاقتصادي الجائر الذي يستهدفنا كمواطنين بالدرجة الأولى.

المواطن محمود جدوع من عشيرة الراشد رأى أن لا وسيلة للحفاظ على سورية إلا المشاركة في الانتخابات مشدداً على أن الشعب السوري سيثبت للعالم أجمع أنه الوحيد المخول بتقرير مصيره دون تدخل خارجي.

وبين عبدالله الدعبو من عشيرة العبيد أن السوريين سيقولون كلمتهم في صناديق الاقتراع وسيختارون الشخص الأنسب لقيادة سورية إلى بر الأمان في هذا الوقت الصعب الذي تتسابق فيه قوى طامعة وغازية للنيل من صموده ونهب وسلب ثرواته.

محمد حسن العازل من عشيرة المعامرة قال “كلنا شركاء في الوطن ومن هذا المنطلق سنشارك لنختار من يسعى لتحقيق الأمن والاستقرار في سورية من أجل مستقبل أفضل لأبنائنا”.

ويؤكد المواطنان أحمد عبدالله خلف وإبراهيم العواد من أبناء عشيرة حرب أن الاستحقاق الرئاسي واجب وطني على الجميع المشاركة فيه داعيين جميع المواطنين لاختيار من يثقون بقدرته على قيادة البلاد في المرحلة المقبلة.

ويرى أحمد عثمان من عشيرة الغنامة أن الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئيس الجمهورية هو الركيزة الأساسية للحفاظ على أمن وسلامة الوطن وتكثيف الجهود لطرد المحتل والبدء بمرحلة إعادة الإعمار.

(سيرياهوم نيوز-سانا15-5-2021)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

قواعد واشنطن في سوريا تحت النار مجدّداً: المقاومة تستعيد نشاطها

علاء حلبي   بعد فترة من الهدوء الحذر، عاد الشرق السوري إلى الاشتعال التدريجي، عبر محاور صراع متعددة، بدءاً من استئناف المقاومة استهداف القواعد الأميركية، ...