الرئيسية » إقتصاد و صناعة » أنباء عن تحضيرات لزيارة وفد وزاري إلى سورية لاستجرار الغاز … لبنان يعيد العمل بمركزي «العريضة» و«البقيعة»

أنباء عن تحضيرات لزيارة وفد وزاري إلى سورية لاستجرار الغاز … لبنان يعيد العمل بمركزي «العريضة» و«البقيعة»

أعلنت المديرية العامة للأمــن العام في لبنان، أمس، عودة العمل في مركـزي «العريضة» و«البقيعة» الحدوديين مع سورية، في حين أفادت أوساط ســورية ولبنانيــة بأن زيارة الوفــد الــوزاري اللبناني المنوط بعملية إعادة تفعيل اتفاقية استجرار الغاز المصري، لدمشق، قيد التحضير.
وبيّنت المديرية في بيان، أنه وبعد عودة مراكز اتصالات «أوجيرو» للعمل سيصار إلى معاودة العمل في مركزي «العريضة» و«البقيعة» الحدوديين واستئناف حركة الدخول والخروج من خلالهما، حسبما ذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية.
ويربط معبر «العريضة» بين طرابلس اللبنانية، ومحافظة طرطوس، في حين يربط معبر «البقيعة» بين منطقة عكار في شمال لبنان ومدينة حمص.
وأشار بيان المديرية إلى أن مركز «العبودية» الحدودي سيبقى متوقفاً عن العمل نتيجة عطل في الشبكة تعمل المديرية بالتنسيق مع هيئة «أوجيرو» على إصلاحه.
وأعلنت المديرية يوم الجمعة الماضي، أنه بسبب انقطاع الاتصالات في منطقة عكار نتيجة توقف بعض السنترالات التابعة لهيئة «أوجيرو» عن العمل تواجه مراكز الأمن العام الحدودية في تلك المنطقة «مركز العبودية والعريضة والبقيعة» صعوبات تقنية تعيق العمل فيها.
وبالتزامن، ذكرت أوساط سورية ولبنانية رفيعة المستوى، بأن زيارة الوفد الوزاري اللبناني المنوط بعملية إعادة تفعيل اتفاقية استجرار الغاز المصري، لدمشق، قيد التحضير، حسبما ذكرت تقارير صحفية لبنانية.
وأوضحت الأوساط، أن المدير العام للأمن العام اللبناني، اللواء عباس إبراهيم، يعمل منذ أيام وبشكل حثيث مع الجانب السوري وبالتنسيق مع السفير السوري لدى بيروت، علي عبد الكريم علي، والأمين العام للمجلس الأعلى اللبناني – السوري، نصري خوري، على أن تحصل خلال أيام.
وأكدت، أنه بعد الاجتماع اللبناني-السوري في دمشق، سيكون هناك لقاء رباعي، لبناني وسوري ومصري وأردني، في الأردن، حيث سيمثل لبنان بالاجتماع الرباعي وزير الطاقة ريمون غجر، إلى جانب وزراء الطاقة في كل من سورية والأردن ومصر، لبحث الاتفاقية بتفاصيلها والآلية التنفيذية لها، على أن يبدأ التنفيذ خلال 4 أسابيع.
ونقلت التقارير عن مسؤول سوري تأكيده أن سورية كانت وستبقى إيجابية مع لبنان، وأن نية المساعدة موجودة، ولولا نقص الفيول والحصار الجائر لكانت سورية أمّنت حاجة لبنان من الكهرباء، وهي أصلاً تعاني نقصاً في الطاقة، لهذه الأسباب فإنه لا صحة لما يتردّد عن تضرر شبكات النقل والأبراج الكهربائية وكل الأمور التقنية تسير بسلاسة، مشيراً إلى أن «الجانب السوري يعقد اجتماعات مع الجانب الأردني، والأمور جيدة معه، كما يتم التنسيق مع الجانب المصري بخصوص استجرار الغاز».
وأوضح سفير سورية لدى لبنان أول من أمس، أن سورية كانت تمدّ لبنان بـ375 ميغا واط من الكهرباء، حسبما ذكر موقع «النشرة».
وأكد أن الإجراءات القسرية الأحادية الجانب الجائرة التي تفرضها أميركا على سورية تصيب لبنان، بدليل أن هذا الاستثناء الذي تحدثت عنه السفيرة الأميركية هو جيد، ولكنه أيضاً اعتراف بأن ما يعاني منه الشعبان هو نتيجة حصار تفرضه الإدارة التي تدعي أنها مع حقوق الإنسان في العالم، وهذا الاستثناء هو اعتراف بنسبة قليلة مما يعانيه الشعب اللبناني من شحّ الدولار أو نقص المواد الطبية والمحروقات.
وحول التصريحات الأميركية بشأن السماح باستجرار الكهرباء إلى لبنان عبر سورية ومدى تأثيره على واقع التيار في سورية، قال وزير الكهرباء غسان الزامل لـ«الوطن» الأحد الماضي: إن هذا الموضوع يحتاج إلى قرار سياسي، مضيفاً: لا أميركا ولا أي بلد يفرض على سورية ما تريد فعله، مشدّداً على أن العمل يكون وفق المصلحة السورية العليا ونرى ما الأنسب وما يحقق مصلحة الوطن وبناء عليه نتصرف.
وصدر منذ أقل من أسبوع مرسوم استثنائي موقع من الرئيس اللبناني ميشال عون، ورئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب بتفويض وفد وزاري لبناني بزيارة سورية، يتألف من نائبة رئيس حكومة تصريف الأعمال ووزيرة الدفاع والخارجية بالوكالة زينة عكر، ووزير المالية غازي وزني، ووزير الطاقة ريمون غجر، والمدير العام للأمن العام، اللواء عباس إبراهيم، والهدف إعادة تفعيل اتفاقية استجرار الغاز المصري، عن طريق الأردن– سورية إلى لبنان.

(سيرياهوم نيوز-وكالات-الوطن)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

منصوري للمغتربين: لا يمكن إعادة الودائع كلّها

رلى إبراهيم الجمعة 19 نيسان 2024 «توحيد أسعار الصرف في المصارف هو الحلّ الأساسي للأزمة النقدية»، هذه العبارة التي استخدمها حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم ...