آخر الأخبار
الرئيسية » الأخبار المحلية » اتفاق على تنفيذ كامل البنود التي طرحتها الدولة … مصادر: الجيش يدخل «درعا البلد» اليوم والمسلحون الرافضون للتسوية إلى حي «المخيم»

اتفاق على تنفيذ كامل البنود التي طرحتها الدولة … مصادر: الجيش يدخل «درعا البلد» اليوم والمسلحون الرافضون للتسوية إلى حي «المخيم»

أعلنت مصادر وثيقة الاطلاع في مدينة درعا لـ«الوطن»، أمس، أن مسلحي حي «درعا البلد» وافقوا على كل بنود اتفاق التسوية الذي طرحته الدولة على أن يتم البدء بالتنفيذ اعتباراً من اليوم.
وقالت المصادر: إن وجهاء المحافظة الذين دخلوا على خط المفاوضات بشأن التسوية في «درعا البلد» الإثنين الماضي من أجل الوساطة وفرض التسوية واستقبلتهم اللجنة الأمنية يومها، عادوا وطلبوا لقاء مع اللجنة أمس وقد استجابت لطلبهم اللجنة وعقدت اجتماعاً معهم، وذلك في إطار حرصها على الحل السلمي.
وأوضحت المصادر، أن اللجنة وخلال الاجتماع الذي استمر لعدة ساعات، أكدت أن الدولة مع الحل السلمي لتجنيب المنطقة الدمار وسفك الدماء وما زالت على قرارها بتنفيذ كل بنود التسوية وفرض كامل سيادتها في محافظة درعا.
وسلّمت اللجنة الأمنية منتصف الشهر الماضي ما تسمى «اللجان المركزية» في محافظة درعا «خريطة طريق» لتسوية الأوضاع في المناطق التي ينتشر فيها مسلحون وتم تحديد مدة 15 يوماً للموافقة عليها.
وتتضمن «الخريطة» جمع كل السلاح الموجود لدى المسلحين وترحيل الرافضين لها وتسوية أوضاع الراغبين منهم، وإجبار متزعمي المسلحين على تسليم سلاحهم الخفيف والمتوسط والثقيل ودخول الجيش العربي السوري إلى كل المناطق التي ينتشر فيها إرهابيون والتفتيش على السلاح والذخيرة وعودة مؤسسات الدولة إلى كل المناطق ورفع علم الجمهورية العربية السورية فيها.
وذكرت المصادر، أنه وفي نهاية الاجتماع حمل الوجهاء مطالب الدولة التي تتضمن تنفيذ كل بنود التسوية، موضحة أن الوجهاء توجّهوا بعد ذلك للاجتماع مع متزعمي المسلحين في «درعا البلد».


وقالت: إن «الوجهاء أبلغوا اللجنة الأمنية مساء أمس موافقة مسلحي «درعا البلد» على كل بنود اتفاق التسوية الذي طرحته الدولة»، موضحة أن المسلحين المتبقين والرافضين لبنود التسوية سينتقلون من حي «درعا البلد» إلى حي «المخيم» المجاور.
وذكرت المصادر، أن تنفيذ الاتفاق سيبدأ اعتباراً من اليوم بدخول الجيش العربي السوري إلى حي «درعا البلد» والانتشار فيه، واستلام السلاح الخفيف والمتوسط والثقيل والتفتيش عليه، وكذلك إجراء تسويات للراغبين من المسلحين إضافة إلى عودة مؤسسات الدولة للعمل في الحي ورفع علم الجمهورية العربية السورية فيه.
وأوضحت المصادر، أن وقفاً لإطلاق النار جرى في الحي منذ إبلاغ «عقلاء» درعا الذين فضّلوا مصلحة البلاد والأهالي اللجنة الأمنية، بموافقة «المسلحين» على كل بنود اتفاق التسوية الذي طرحته الدولة.

سيرياهوم نيوز-الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الوزير المقداد لغريب آبادي: سورية تقف إلى جانب إيران في مواجهتها الاعتداءات الصهيونية المستمرة

أكد وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد وقوف سورية إلى جانب إيران في مواجهتها للاعتداءات الصهيونية المستمرة، وإدانتها للعدوان الغادر الذي طال مبنى قنصليتها في ...