آخر الأخبار
الرئيسية » مختارات من الصحافة » التايمز: مصير أوكرانيا مرهون بسباق التسلح

التايمز: مصير أوكرانيا مرهون بسباق التسلح

نشرت صحيفة التايمز مقالا تحليليا كتبه روجرز بويز يدعو فيه الغرب إلى دعم أوكرانيا عسكريا من أجل حماية الديمقراطية.

ويقول روجرز إن الاجتياح الروسي لأوكرانيا كانت سينتهي في سبعة أيام وفق ما خطط له بوتين ولكنه تحول إلى صراع في الصناعة الحربية بين روسيا والغرب، دفع كل طرف إلى تسريع إنتاج الأسلحة في مصانعه.

ويذكر أن الأوكرانيين كانوا الصيف الماضي يطلقون من 6 إلى 7 آلاف قذيفة في منطقة دونباس، وهذه الكمية لا تمثل إلا كسرا من الذخيرة التي نشرتها روسيا في المنطقة. والولايات المتحدة لا تنتج إلا 15 ألف قذيفة شهريا، وهذا يعني أن مخزون الناتو بدأ ينضب مع مواصلة شحن الأسلحة إلى أوكرانيا عبر بولندا وسلوفاكيا.

ويضيف أن هذا الأمر سبب قلقا بالفعل لأن الأسلحة الموعودة تأخرت. فهل الائتلاف الغربي يتمتع باستقرار مالي وهل له الرغبة السياسية ليكون قوة عسكرية من أجل الديمقراطية؟.

ويرى الكاتب أن الحرب على الإرهاب بعد 11 سبتمبر أحدثت احتياجات مختلفة في الصناعة الحربية تتمثل في التكنولوجيا الذكية، وأسلحة الدقة والمسيرات، وأجيال جديدة من المركبات العسكرية التي تقاوم القنابل المزروعة على الطريق. ونتج عن هذا نقص في معدات حرب الاستنزاف.

ويضيف أن عدم التصريح بالعدد الحقيقي للقتلى ستر هذه المشكلة في الأشهر الأولى للاجتياح. فالروس أخفوا عدد ضحياهم ثم قللوه، أما الأوكرانيون فلم يتحدثوا إلا عن الصحايا المدنيين. وبالغوا في عدد العسكريين الروس الذين قتلوهم.

وتقدر المخابرات الأمريكية مقتل وإصابة 100 ألف جندي في صفوف الأوكرانيين ومثلهم أو أكثر بقليل في صفوف الروس.

ويرى روجرز أن الغرب مطالب بتعزيز التعاون العسكري بين الدول المتحالفة وتخزين الأسلحة بأسرع وقت لينتصر في الحرب ويفوز الناتو بالمصداقية. (بي بي سي)

سيرياهوم نيوز 4-رأي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

إعلام تركي: الاستخبارات الأميركية تطلب من أنقرة التوسط بين وإيران و”إسرائيل”

مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، ويليام بيرنز، يطلب من نظيره التركي، إبراهيم كالين، العمل كوسيط في الصراع بين “إسرائيل” وإيران، ويناقش معه مفاوضات وقف إطلاق ...