بسرعة قياسية، انتقل لبنان في مواجهته مع فيروس كوفيد ــ 19 من الألف إصابة إلى أرقام بدأت تتخطّى منذ أيام الألفي إصابة، ووصلت أول من أمس إلى 2300 إصابة. انتقال يضع البلاد على سكّة ذروة انتشار جديدة، خصوصاً إذا ما أخذنا في الحسبان الأرقام الخارجة من المختبرات والتي وصلت إيجابية الفحوص في بعضها إلى 45%، بحسب الدكتور فادي عبد الساتر، المتخصّص في العلوم البيولوجية والمسؤول عن مختبر كوفيد ــ 19 في الجامعة اللبنانية سابقاً. وليست نسب الإشغال في المستشفيات بعيدة عمّا آل إليه واقع الفيروس، بعدما ارتفعت «حجوزات» الأسرّة العادية إلى 40% و43% في غرف العناية الفائقة.