الرئيسية » الرياضة » الدوري الكروي الممتاز في أسبوعه الخامس … البطل غائب وحطين يبحث عن الصدارة بلقاء الساحل … الجيش والحرية والوحدة والكرامة تبحث عن فوزها الأول

الدوري الكروي الممتاز في أسبوعه الخامس … البطل غائب وحطين يبحث عن الصدارة بلقاء الساحل … الجيش والحرية والوحدة والكرامة تبحث عن فوزها الأول

 

| ناصر النجار

 

تنطلق غداً مباريات الدوري الكروي الممتاز في أربع محطات وتختتم يوم السبت بلقاء وحيد، بينما يغيب الفتوة عن لقاء تشرين وبالتالي تأجلت المباراة، والسبب كما ذُكر وجود ثلاثة لاعبين من الفريق مع المنتخب الوطني الذي سيغادر مطلع الأسبوع القادم إلى السعودية لمواجهة منتخبي كوريا الشمالية واليابان على التوالي في باكورة مشاركتنا في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم القادمة.

 

مباريات الجمعة يلتقي فيها الجيش مع الحرية على ملعب الجلاء بدمشق ويتقابل الوثبة مع جبلة على ملعب الباسل في حمص، ويلعب الطليعة مع الوحدة على ملعب حماة الصناعي ويلتقي حطين مع الساحل على ملعب الصالة في طرطوس، وأخيراً يحل الكرامة ضيفاً على ملعب الحمدانية ليقابل أهلي حلب العائد من الكويت في مشاركته الآسيوية.

 

كما نلاحظ في هذا الجدول فإن العديد من الفرق ستبحث في مباريات هذا الأسبوع عن تحقيق أول فوز لها بعد أن غابت عنه في الأسابيع الأربعة الماضية وهي الكرامة والجيش والوحدة والحرية وهؤلاء أبطال سابقون للدوري ولا يليق بهم ما حققوه من نتائج في المراحل الماضية.

 

خبرة

 

على رأس القائمة الكرامة، الفريق في هذا الموسم على مستوى الأداء جيد، وكل المتابعين معجبون بما يقدمه من أداء ، لكنه من المؤكد أنه يفتقد الحظ والتوفيق، وما زال بحاجة إلى اللمسة الأخيرة.

 

أيضاً نلاحظ أنه في كل المباريات يخسر تقدمه، الكلمة الأولى في المباراة تكون للكرامة، ثم يخسر هذا التقدم في الدقيقة الأخيرة كما حدث في المباريات الثلاث الأولى، أو قرب نهاية المباراة كما حدث بلقائه الأخير مع الوحدة.

 

قرعة الدوري لم تكن إلى جانب الكرامة لأنها وضعته مع الأقوياء من دون أن تدع له الفرصة ليلتقط أنفاسه، فالبداية مع الفتوة البطل ثم مع جبلة وثالثاً مع حطين والأسبوع الماضي مع الوحدة وبعد غد مع أهلي حلب، ثلاث منها خارج أرضه، وهي بعرف كرة القدم المحلية من أقوى وأصعب المباريات.

 

بالدرجة الأولى كان المهم وهي النتائج، والأهم هو الحفاظ على هذا الفريق الذي دخل مرحلة جيدة من الانسجام والتناغم والأداء الجيد ومع عملية إصلاح الأخطاء وبعض التوفيق يمكن للفريق أن يقلع وأن يقطف ثمار التعب والجهد والتحضير.

 

أهلي حلب يشبه الكرامة من حيث مبدأ النتائج ويختلفان بأن الأهلي لعب مباراة أسهل مما لعبه الكرامة وكانت مع الحرية الذي خسر مع الجميع، أما بقية مباريات الأهلي فقد تعادل مع جبلة والوحدة والكرامة، وخسر الأهلي أمام الفتوة البطل، وهما يلتقيان من حيث الأداء الجيد ، لكن الأهلي يفتقر الخبرة لكون أغلب لاعبيه من الشبان ومشاركته الآسيوية تشكل ضغطاً على الفريق من ناحية النتائج التي لا تدعم الفريق معنوياً.

 

ولمسنا من خلال المباريات الآسيوية والمحلية أن الفريق يفتقد اللمسة الأخيرة واللاعب الهداف، وهذه مشكلة أغلب فرقنا، وإذا استطاع الراشد حل هذه المشكلة سار الفريق نحو الأمام بثقة كبيرة. والعتب الذي نوجهه إلى بعض اللاعبين يكمن بالطاووسية التي بدأت تظهر على البعض بسن مبكرة، بالأنانية المفرطة والغرور وهما مقتل لاعب كرة القدم ولا بد من تكريس العمل الجماعي لتعويض الكثير مما يفقده الفريق.

 

مشاكل خفية

 

الجيش والحرية لم يحققا الفوز، وشتان بين الفريقين وتاريخهما، والمباريات السابقة أثبتت أن زعيم الكرة السورية في أزمة ولم تعد مخفية على أحد، ولا بد من إيجاد الحلول ومن غير الطبيعي أن يكون رصيد هذا الفريق نقطتين من أصل 12 نقطة، فهو أمر يدعو للاستغراب ويرفع أكثر من إشارة استفهام؟ ولم يسجل الفريق في المباريات الأربع أكثر من هدفين وهو يملك هدافاً لا يشق له غبار ولاعبين بمستوى الهدافين، بالمحصلة العامة هناك خطأ ما، وأهل الجيش أدرى بما يعرقل مسيرة الفريق، الإجراء الأول كان بتغيير مدير الفريق، وربما صار المدرب على رأس القائمة، وقد تكون مباراة الحرية النقطة التي سينطلق منها الفريق نحو تصحيح مسيرته، وخلاصة الكلام إن زعيم الكرة السورية لن يجد أسهل من هذه المباراة ليعيد ترتيب أوراقه وليحدد نقطة انطلاقه من جديد.

 

الحرية الضيف يدفع ضريبة دوري الدرجة الأولى القاصر، هذا الدوري كما قلنا ونقول بعيد كل البعد عن الدوري الممتاز ولا يؤهل أي فريق ليدخل الدوري الممتاز بشكل جيد، ولن نخوض اليوم في سلبيات دوري الدرجة الأولى، لكننا نقول إن الحرية يدفع اليوم ضريبة هذا الدوري ولأن الأزمات المالية تلاحق أنديتنا والحرية في طليعتها فضلاً عن عدم الاستقرار الإداري والتخبط بتوالي الإدارات فإن الفريق لم يغيّر جلده ولم يتعاقد مع لاعبين مؤثرين، فكانت صورته ضعيفة لضعف خبرة لاعبيه، ولو أن الإدارة استعانت كما جارها أهلي حلب ببعض اللاعبين الشباب الذين هم في موقع صدارة دوري الشباب لكان أجدى وأنفع.

 

على العموم فإن الإدارة حاولت عبر تغيير جهازها الفني والتعاقد مع مدرب مصري وثلاثة لاعبين أفارقة وحتى الآن لم يحصل الفريق على المطلوب، فخسر أربع مباريات ولم يسجل إلا هدفاً واحداً.

 

الفريقان لم يحققا الفوز، فهل ستكون المباراة نقطة انطلاق لأحدهما، وكل شيء وارد بعالم كرة القدم.

 

الفوز الأول

 

يبحث الوحدة عن الفوز الأول هذا الموسم بلقائه مع الطليعة في حماة، الوحدة يرتفع بأدائه بالتدريج وهو اليوم أفضل من الأمس والمباريات التي لعبها كلها من العيار الثقيل فحقق التعادل ثلاثاً مع الجيش وأهلي حلب والكرامة وخسر الافتتاح أمام حطين.

 

مشكلة المباراة أنها ستقام على الملعب الصناعي لوضع الملعب الرئيسي في الصيانة وهذا قد يكون بمصلحة الطليعة المعتاد عليه. رحلات الوحدة إلى حماة في السنوات الماضية كانت موفقة وقد اعتاد العودة من حماة فائزاً أو غير مهزوم على الأقل.

 

المباراة مهمة للفريقين، الطليعة منتش بفوز على الحرية ويتطلع لفوز آخر، والوحدة يجد في المباراة فرصة لتحقيق فوزه الأول واستعادة جماهيره التي بدأت تنفر من سوء النتائج.

 

امتحان جديد

 

امتحان جديد سيخوضه فريقا الوثبة وجبلة على ملعب الباسل بحمص، الفريقان متألقان ويدخلان المباراة بانتصارات كبيرة وموقع جيد على سلم الترتيب ونقاط متماثلة، لذلك يقول أبناء جبلة، إن فريقهم ذاهب إلى حمص لفض الشراكة مع الوثبة.

 

صاحب الأرض الذي هزم الجيش ومن بعده تشرين لن يكون عاجزاً عن مقارعة ضيفه المملوء بالحظ والتوفيق وهذا يحدث في أرضه، أما خارجها فهذه أول مباراة يلعبها بعيداً عن أرضه بعد ثلاث مباريات خاضها هناك.

 

المباراة قوية وصعبة على الفريقين ولاعبو الوثبة اكتسبوا خبرة اللقاءات القوية فلن يرهبهم جبلة، من جهة أخرى فإن المباراة متعددة الاحتمالات ولا غرابة مهما تؤول إليها النتيجة.

 

يقظة واستمرار

 

في طرطوس على ملعب الصالة يستضيف الساحل ضيفه حطين القوي الذي يتطلع إلى الصدارة بغياب البطل، الساحل في موقف صعب والأمور الداخلية في النادي ليست بخير مع توالي الاستقالات التي بدأت بمدرب الرجال عساف خليفة ثم مدرب الشباب، لكن رئيس النادي لا يأبه لكل ذلك ويعد جمهور الفريق بانطلاقة جديدة ونتائج أفضل وما حدث بخسارة الفريق مرتين أمام الفتوة وجبلة بأرقام كبيرة إلا سحابة صيف مرت ولن تعود.

 

هذا الكلام قد يكون من باب التورية أو استعادة المعنويات والثقة ومع التعاقد مع المدرب الجديد محمد شديد فإننا ننتظر الصورة الجديدة التي سيظهر بها علينا الفريق.

 

قد تكون المباراة مع حطين أسهل من غيرها لكن عليه احترام خصمه واحترام كرة القدم إن أراد الفوز.

 

من ذكريات الوطن

 

حطين فاز في موسم 2020/2021 على الساحل في الذهاب 4/صفر، سجل منها مرديك مردكيان هدفين أحدهما من جزاء وسجل أنس بوطة وأحمد الأشقر، وفي الإياب فاز الساحل بهدف علي حسن وأضاع مرديك مردكيان ركلة جزاء وطرد الحكم أنس بوطة من حطين وعلي حسن ووسيم جفلة من الساحل.

 

بالموسم ذاته فاز الجيش على الحرية مرتين، في الذهاب بهدف رامي الترك، وفي الإياب 4/صفر، سجل هاتريك محمد الواكد والهدف الرابع خطاب مشلب.

 

أهلي حلب فاز على الكرامة بمباراتي الذهاب والإياب بهدف نظيف، في الذهاب سجل النيجيري أوكيكي وفي الإياب سجل السنغالي ياياسالا.

 

الوثبة تعادل مع جبلة 1/1، سجل للوثبة معتصم شوفان من جزاء ولجبلة محمود البحر، وفي الإياب فاز جبلة 2/1 سجل لجبلة محمود البحر من جزاء وعمر نعنوع وللوثبة إبراهيم العبد الله، الوحدة فاز على الطليعة بهدف من جزاء سجله طارق هنداوي في الدقيقة الأخيرة وفي الإياب تعادلا 1/1، سجل للطليعة صلاح خميس وللوحدة الغاني محمد أنس.

 

غياب

 

يغيب عن مباريات هذا الأسبوع كل من: محمد أمين حداد من الطليعة وشادي الحموي من الساحل لتلقيهما البطاقة الحمراء ومحمد خير الأحمد «الحرية» وحسن أبو كف «الوثبة» لعقوبة انضباطية، ويغيب أيضاً لتراكم الإنذارات: بهاء قاروط «الوثبة»

 

سيرياهوم نيوز1-الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

نجم ليفربول السابق ينفجر: محمد صلاح أكثر لاعب أناني رأيته في حياتي

شنّ نجم نادي ليفربول الإنجليزي السابق، غرايم سونيس، هجوما لاذعا على الدولي المصري محمد صلاح واصفا إياه بأحد “أكثر اللاعبين أنانية”. ووقعت مشادة كلامية بين ...