آخر الأخبار
الرئيسية » مجتمع » السوريون في المقدمة … عدد طالبي اللجوء إلى أوروبا يتجاوز حاجز المليون نهاية 2023

السوريون في المقدمة … عدد طالبي اللجوء إلى أوروبا يتجاوز حاجز المليون نهاية 2023

كشفت وكالة اللجوء التابعة للاتحاد الأوروبي، أن عدد طالبي اللجوء في أوروبا تجاوز نهاية العام الماضي حاجز المليون، حيث جاءت نسبة السوريين في المقدمة إذ بلغت 181 ألفاً تليها الأفغان.

 

وسجلت الوكالة التي تتخذ من جزيرة مالطا بالبحر المتوسط مقراً لها خلال تقريرها السنوي الذي نشرته أمس ونقلته مواقع إلكترونية معارضة، إجمالي 1.14 مليون طلب في الدول الأعضاء الـ27 في الاتحاد الأوروبي إضافة إلى النرويج وسويسرا، ومقارنة بالعام السابق يمثل هذا زيادة بنسبة 18 بالمئة.

 

ووفقاً للوكالة، فإن معظم المتقدمين جاؤوا مرة أخرى من سورية تليها أفغانستان، ومع نهاية العام وبعد أن بدأت الحرب الجديدة على غزة في (7 تشرين الأول الماضي)، تزايدت رغبة الفلسطينيين في الذهاب إلى أوروبا، وظلت ألمانيا إلى حد بعيد أهم دولة مستهدفة، حيث تم وفقاً لهذه المعلومات، تسجيل 334 ألف طلب جديد بين كانون الثاني وكانون الأول 2023.

 

واستحوذت ألمانيا على ما يقرب من ثلث جميع الطلبات، أي ما يعادل مجموع، فرنسا (167000) وإسبانيا (162000) مجتمعتين، ولا ترغب بريطانيا العظمى، التي لم تعد جزءاً من الاتحاد الأوروبي، في الإعلان عن أرقامها حتى نهاية الأسبوع، وفق تقرير الوكالة.

 

ومن بين بلدان المنشأ حسب التقرير، جاءت سورية (181 ألفاً) في المقدمة، وبالمقارنة مع العام السابق، جاءت زيادة بنسبة 38 بالمئة، ومع ذلك انخفض عدد الطلبات المقدمة من أشخاص من أفغانستان (114000)، وكانت تركيا أيضاً أعلى بقليل من العام الماضي، كما تم تسجيل 11.600 طلب من الفلسطينيين خلال العام – أي أكثر بمقدار الثلثين عن العام السابق.

 

ويعتبر التعامل مع المهاجرين الذين يريدون الذهاب إلى أوروبا إحدى القضايا المثيرة للجدل الرئيسية في السياسة الأوروبية منذ عقود، وتؤدي محاولات عبور البحر المتوسط بشكل متكرر إلى كوارث قاتلة.

 

وفي كانون الأول، قرر الاتحاد الأوروبي إجراء إصلاح بعيد المدى لنظام اللجوء المشترك لديه، مع فرض قيود كبيرة على المهاجرين غير الشرعيين، في المستقبل سيخضع الأشخاص الذين لديهم فرصة ضئيلة للاعتراف بهم لإجراءات سريعة على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.

 

سيرياهوم نيوز1-الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

«السمنة».. بين العادات غير الصحية والعوامل الوراثية

تعد السمنة إحدى أكبر مشكلات العصر الصحية، وأكثر مشكلات التغذية شيوعاً، ما جعلها الشغل الشاغل للأطباء، كونها ذات علاقة بكثير من الأمراض كارتفاع ضغط الدم ...