آخر الأخبار
الرئيسية » الأخبار المحلية » العراق ألقى القبض على 21 متسللاً قرب الحدود السورية.. والاحتلال الأميركي واصل تعزيز قواعده في القامشلي … المظاهرات تتواصل بريف دير الزور ضد «قسد».. والأخيرة تواجهها بالرصاص الحي

العراق ألقى القبض على 21 متسللاً قرب الحدود السورية.. والاحتلال الأميركي واصل تعزيز قواعده في القامشلي … المظاهرات تتواصل بريف دير الزور ضد «قسد».. والأخيرة تواجهها بالرصاص الحي

لليوم الثاني على التوالي خرج أهالي بلدة أبو حمام بريف دير الزور، أمس، بمظاهرة ضد ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» الانفصالية، وطالبوها بالإفراج عن المعتقلين لديها وكشف مصير المفقودين، بالتزامن مع خروج أهالي بلدة الصبحة بذات الريف بمظاهرة مماثلة احتجاجاً على ممارسات الميليشيات التي واجهت المتظاهرين بالرصاص ما أدى إلى إصابة عدد منهم.
وفي التفاصيل، فقد نقلت وكالة «سانا» عن مصادر أهلية: أن «أهالي بلدة الصبحة خرجوا بمظاهرة احتجاجاً على ممارسات ميليشيات «قسد» القمعية ومواصلتها سرقة مقدرات المنطقة وثرواتها التي هي من حق المواطنين فضلاً عن الفلتان الأمني في مناطق سيطرتها».
ولفتت المصادر، إلى أن ميليشيات «قسد» حاولت تفريق المتظاهرين عبر إطلاق الرصاص الحي بشكل عشوائي باتجاههم، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات بين الأهالي.
مصادر إعلامية معارضة من جهتها ذكرت، أن أهالي الصبحة خرجوا بمظاهرة، للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين في سجون «قسد»، في حين أطلق أحد المسؤولين في ما تسمى «قوات الأسايش» الذراع الأمني لـ«قسد»، النار لتفريق التظاهرة، ليقوم الأهالي بطرده من المنطقة.
بموازاة ذلك، ولليوم الثاني على التوالي، خرجت مظاهرة عند مفرق القهاوي في بلدة أبو حمام بمنطقة الشعيطات بريف دير الزور الشرقي، للمطالبة بكشف مصير المفقودين والإفراج عن المعتقلين لدى ميليشيات «قسد» وفق المصادر المعارضة التي ذكرت أن المتضاهرين طالبوا أيضاً بتوفير مياه الشرب ومياه الري والمحروقات وعبروا عن رفضهم لما يسمى «التجنيد الإجباري» الذي تفرضه الميليشيات وأكدوا الاستمرار في المظاهرات حتى الاستجابة لمطالبهم.
وأول من أمس، خرج أهالي بلدة أبو حمام، بمظاهرة طالبت بالكشف عن مصير المعتقلين لدى ميليشيات «قسد»، إضافة إلى تحسين الأوضاع المعيشية في المنطقة.
يشار إلى أن أهالي دير الزور والحسكة خرجوا على مدى الأشهر الماضية بالكثير من المظاهرات المنددة بممارسات ميليشيات «قسد»، حيث كانت تقوم الأخيرة بتفريق المتظاهرين عبر إطلاق الرصاص الحي عليهم، ما أدى إلى استشهاد عدد منهم وجرح آخرين.
وفي محاولة لامتصاص غضب الأهالي من ممارساتها القمعية، ذكرت صفحات محلية معارضة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أن ما يسمى «مكتب الدفاع الذاتي» في «الإدارة الذاتية» الكردية التي تسيطر عليها ميليشيات «قسد»، أصدر قراراً يقضي بإلغاء الاحتفاظ بمسلحي «التجنيد الإجباري» الذي تفرضه الميليشيات في مناطق سيطرتها، لمن هم على رأس عملهم من المواليد المشمولة بقرار الإعفاء وهي 1990_1997 وإعفاء عن جميع العقوبات الانضباطية.
من جهة ثانية، ذكرت وزارة دفاع النظام التركي في تغريدة عبر حسابها في موقع «تويتر»، وفق وكالة «الأناضول»، أن جيش الاحتلال التركي قتل 4 مسلحين من «قسد» كانوا يستعدون لشن هجوم يستهدف إحدى المناطق التي تحتلها القوات التركية شمال شرق سورية.
في الأثناء، استقدم «التحالف الدولي» الذي تقوده أميركا بحجة محاربة تنظيم داعش الإرهابي، قافلة عسكرية من إقليم كردستان العراق إلى مدينة القامشلي، وفق ما ذكر موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني.
وأوضح الموقع، أن القافلة، ضمت شاحنات محملة بعربات ومصفحات عسكرية وصهاريج وقود خاص بالطائرات الأميركية، إضافة إلى شاحنات تحمل مواد لوجستية.
وذكر أن الشاحنات دخلت الأراضي السورية عبر معبر غير شرعي مع إقليم كردستان العراق، ويقدر عددها بحوالي خمسين شاحنة، وتحمل لوحات للإقليم واتجهت إلى القواعد الأميركية غير الشرعية في أرياف الحسكة ودير الزور.
من جهة ثانية، أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية، وفق وكالة «سبوتنيك» الروسية، القبض على 21 شخصاً قرب الحدود السورية كان بحوزتهم أسلحة وذخيرة، وذلك بعد تسللهم إلى داخل الأراضي العراقية.
وقالت الخلية: إن «قوات الأمن ألقت القبض على 21 متسللا قرب الحدود مع سورية، وعثر بحوزتهم على «6 بنادق كلاشنكوف و5 آلاف صاعق تفجير»، وتم التعامل مع المتهمين والمضبوطات وفق السياق القانوني».

(سيرياهوم نيوز-وكالات-الوطن)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

قواعد واشنطن في سوريا تحت النار مجدّداً: المقاومة تستعيد نشاطها

علاء حلبي   بعد فترة من الهدوء الحذر، عاد الشرق السوري إلى الاشتعال التدريجي، عبر محاور صراع متعددة، بدءاً من استئناف المقاومة استهداف القواعد الأميركية، ...