الرئيسية » العلوم و التكنولوجيا » العلاج الطبيعي والسلس البولي

العلاج الطبيعي والسلس البولي

هل تعانين من سلس البول؟
هل تشكين من انفراط البول أثناء الضحك، العطس، الكحة أو حمل الأثقال؟
هل تشكين من انفراط البول قبل الوصول للحمام؟
هل تعلمين بأن العلاج الطبيعي يلعب دور هام في مثل هذه الحالات..

إنه المرض الخفي، الذي لا تتكلمين أو تتناقشين بشأنه مع أحد ،لا حاجة للإحراج أو القلق.

هذه مشكلة شائعة ويمكن مساعدتك بالعلاج الطبيعي.

قليل من النساء اللاتي يكسرن حاجز الصمت ويبلغن الأطباء عن مشكلة السلس البولي لديهن لا بل الكثيرات لا يعرفن أن واحدة من بين ثلاث نساء تعاني من تسرب في البول كما ذكر في احدى الدراسات .

وتحس المرأة بالخجل من طرح مشكلتها معتقدة بذلك أنه لا يوجد حل لهذه المشكلة من جهة الطبيب أو أخصائي العلاج الطبيعي.
ويعتبر السلس البولي من أبرز مشاكل الجهاز البولي لدى النساء في العالم، المرتبطة في الغالب بالحمل والولادة وسن اليأس. حيث أثبتت الدراسات أن الإصابة تصل إلى 30% بعد الولادة في عمر 25إلى 45سنة، بسبب تمدد وضعف عضلات وأربطة قاع الحوض التي توفر المساندة اللازمة لعنق المثانة والإحليل والتي تعتبر أمراً مهما في عملية التبول ويجب على المريضة ألا تيأس في حال فقدانها للتحكم بالمثانة بعد الولادة مباشرة فقد تكون العضلات في قاع الحوض بحاجة لمزيد من الوقت حتى تتعافى وقد يتلاشى سلس البول تلقائياً. أما أذا استمر بعد مرور 6أسابيع، فيجب إبلاغ الطبيب لتتم المعالجة بصورة مناسبة حتي لا يصبح مشكلة مزمنة مع العلم بأن مشاكل التحكم بالمثانة لا تحدث بالضرورة بعد الولادة مباشرة ويمكن أن تحدث بعد مرور أشهر أو سنوات على إنجابهن.

وتصل نسبة الإصابة بعد سن اليأس إلى 15%، وذلك نتيجة نقص الأستروجين مما يضعف عضلة المثانة وترقق بطانة الإحليل وبالتالي عدم غلقها بصورة مناسبة.

 

قبل تحويل المريض إلى العلاج الطبيعي يجب التأكد من الآتي:

عدم وجود التهاب في المثانة كون الالتهاب يؤدي إلى سلس بولي مؤقت وهذا يعالج بالأدوية أما اذا استمر يحول إلى العلاج الطبيعي لإجراء اللازم.
أما السلس البولي الناتج عن أحد الأسباب السابق ذكرها، فهناك طرق عديدة بالعلاج الطبيعي حسب الحالة المرضية وهي كالآتي:

 

1- التمارين الرياضية:

تمارين كيجل لتقوية عضلات قاع الحوض للسيطرة على السلس البولي.
أثبتت هذه الطريقة فعاليتها في أكثر من 70% إلى 80% في الحالات المبكرة. وتشمل هذه التمارين ثمانية مستويات يتدرج المريض من المستوى الأول إلى الثامن حسب قوة العضلات وتحسنها. ويتم ذلك بأداء التمارين يومياً من دون انقطاع.
أ – قبض عضلات الحوض، مع استرخاء عضلات البطن والمؤخرة.
ب – ربط شريط مطاطي حول الفخذين، ادفعي الفخذين للخارج عكس المطاط ومن ثم اقبضي عضلات أسفل الحوض في نفس الوقت.
ج – من وضع الوقوف قومي بثني الركبتين ومن ثم اقبضي عضلات أسفل الحوض لأعلى.
د – من وضع الجلوس أقبضي عضلات أسفل البطن وأسفل الحوض في آن واحد.

 

2- العلاج السلوكي:

ويعتبر النوع الأبسط، لكنه يعتمد على تعاون المريض، ويحتاج الى فترة زمنية طويلة لتظهر نتائجه الفعالة ومن مقومات هذا العلاج توعية المريض بوظائف المثانة البولية وطريقة عملها، وتدوين مستمر لعمليات التبول يشمل التوقيت والكميات. وهذا العلاج ناجح بنسبة 50% ويستخدم عادة منفرداً في الحالات البسيطة وتضاف إليه العلاجات الأخرى في الحالات الأصعب.

 

3- تمارين باستخدام الأوزان:

هذه التمارين تقلل نسبة التسرب البولي بنسبة 50% إلى 75% من النساء و60% قد تم شفائهن من هذه المشكلة تماما. باستخدام أوزان خاصة لهذا الغرض بأحجام مختلفة وأوزانها ما بين 3- 5جم. تستخدم هذه الأوزان لمدة 15دقيقة، مرتين في اليوم في وضع الوقوف أو المشي. من الأفضل استشارة أخصائي علاج طبيعي قبل شرائها واستخدامها.

 

4- التنبيه الكهربائي:

هذا الجهاز يستخدم لتنبيه العصب المغذي لعضلات الحوض. يوضع القطب الكهربائي في المهبل عند استخدام الجهاز يجب أن تكون قوة الذبذبات وكثافتها أقل من مستوى الألم وينتج عنه انقباض العضلات ثم يتبعها فترة راحة مدة 5- 10ثوان ثم يتكرر الانقباض مرة أخرى. استخدمي الجهاز على حسب تعليمات الأخصائي المعالج مدة 20- 30دقيقة في اليوم.

 

5- العلاج بالمجال المغناطيسي:

80% من الحالات التي استخدمت هذا الجهاز بعد نهاية 8أسابيع تم شفاؤها تماماً.70% من الحالات التي تم علاجها تم شفاؤها تماماً، 30% تم تحسنهم بنسبة 60%.. يعمل على قبض عضلات الحوض وتقويتها دون ألم. والمريضة مرتدية كامل ملابسها كما في الصورة.

 

6- جهاز التغذية الرجعية:

هو جهاز لقراءة انقباض العضلات الكترونيا باستخدام جساس داخلي في فتحة المهبل عندما تنقبض العضلات تعطي إشارات تترجم إلى إشارات سمعية أو نظرية يمكن للمريض تعلمها ويتعرف عليها ويميزها. ويوضح للمريض طريقة عمل عضلات الحوض بعزلة عن العضلات الأخرى. فنلاحظ بأن العضلات الضعيفة تتحسن والعضلات المشدودة الأخرى تصبح أكثر استرخاء. وهذا يبين بأن المعلومات المقدمة للدماغ تكون سريعة وأكثر دقة مما يساعد في تحسن التعلم الذي يؤدي إلى زيادة قوة العضلات بصورة أسرع. توجد أجهزة للاستخدام المنزلي صغيرة الحجم يمكن استخدامها يوميا للتمرين مرة أو مرتين في اليوم.

 

7- العلاج بالليزر (الأشعة الحمراء):

تعمل على سرعة بناء العضلات الضعيفة.

 

 

 

سيريا هوم نيوز /4/  موقع طرطوس

 

x

‎قد يُعجبك أيضاً

أبل تُعلن تراجعها عن تطوير شاشات MicroLED لساعة “ألترا”

في تطور مفاجئ، كشف الخبير الموثوق مارك غورمان من بلومبرغ عن أن شركة أبل قد أوقفت مشروع تطوير شاشات MicroLED المخصصة لساعاتها الذكية. يأتي هذا ...