آخر الأخبار
الرئيسية » أخبار الميدان » “القسام” تعلن مقتل اثنين من “الرهائن” وإصابة 8 بإصابات خطيرة جراء القصف الإسرائيلي.. وتحذر أن استهداف قناص إسرائيلي للمدنيين امتداد لحرب “الإبادة”

“القسام” تعلن مقتل اثنين من “الرهائن” وإصابة 8 بإصابات خطيرة جراء القصف الإسرائيلي.. وتحذر أن استهداف قناص إسرائيلي للمدنيين امتداد لحرب “الإبادة”

قالت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، اليوم الأحد إن اثنين من الرهائن الإسرائيليين قتلا وأصيب ثمانية آخرون بإصابات خطيرة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة خلال آخر 96 ساعة.

وأضافت عبر حسابها على تطبيق تيليجرام مشيرة إلى الرهائن المصابين “أوضاعهم تزداد خطورة في ظل عدم التمكن من تقديم العلاج الملائم لهم ويتحمل العدو المسؤولية الكاملة عن حياة هؤلاء المصابين في ظل تواصل القصف والعدوان”.

وتقول إسرائيل إن حماس قتلت 1200 شخص واحتجزت 250 رهينة خلال هجومها في السابع من أكتوبر تشرين الأول. وتشن إسرائيل حملة عسكرية على قطاع غزة ردا على الهجوم مما أسفر عن مقتل 28 ألف فلسطيني حتى الآن بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

وخلال هدنة امتدت أسبوعا في أواخر نوفمبر تشرين الثاني، أطلقت حماس سراح أكثر من 100 رهينة من الإسرائيليين والأجانب مقابل إفراج إسرائيل عن نحو 240 محتجزا فلسطينيا.

وأدانت حركة “حماس”، الأحد، استهداف قناص إسرائيلي للمدنيين شمال مدينة غزة، معتبرة ذلك “امتدادا لأعمال الإبادة الجماعية” ضد الفلسطينيين.
جاء ذلك وفق بيان الحركة، بعد انتشار فيديو يوثق قنص الجيش الإسرائيلي مدنيين في حي الشيخ رضوان، شمالي مدينة غزة.
وقالت “حماس”: “الجريمة التي ارتكبها الاحتلال في حي أبو اسكندر (الشيخ رضوان) شمالي مدينة غزة، واستهداف قناصته للمدنيين العزل، من أطفال ونساء في الشوارع، واستمرار جرائم قنص المدنيين، خصوصاً في محيط مجمّع ناصر الطبي بمدينة خانيونس، امتداد لحرب الإبادة المتواصلة التي يشنها ضد الفلسطينيين”.
وأضافت أن “هذا يحصل أمام سمع وبصر العالم أجمع”.
ودعت الحركة، “محكمة العدل الدولية، التي أقرّت مجموعة من القرارات التي تهدف إلى حماية المدنيين من أعمال الإبادة، إلى متابعة هذه الجرائم المستمرة، وتوثيقها، والمُضيّ في إجراءات محاكمة هذا الكيان، الذي يتحدّى كافة القوانين والقرارات الدولية”.
وطالبت مجلس الأمن الدولي “الوقوف عند مسؤولياته، واتخاذ إجراءات جادّة تضمن وقف هذه الجرائم المروّعة، وتُلزِم حكومة الاحتلال (الإسرائيلي)، بتنفيذ القرارات التي أصدرتها المحكمة”.
وفي وقت سابق، نشرت قناة “الجزيرة” الفضائية القطرية مقطع فيديو حصلت عليه، تقول إنه “يوثق لحظات قنص الجيش الإسرائيلي مدنيين في حي الشيخ رضوان في مدينة غزة”، المعروف أيضًا بمنطقة أبو اسكندر.
وفي الفيديو، يظهر مجموعة من الفلسطينيين على أحد الشوارع يحاولون بكل جهدهم إنقاذ السيدة والطفل اللذين سقطا على الأرض بعد تعرضهما لإصابة جراء إطلاق النار.
ويستخدم الفلسطينيون الحبل وقطعة خشبية لسحبهما بعيدا عن مكان القناص في محاولة لإنقاذ حياتهما.
لكن يظهر في المقطع أن السيدة كانت ساكنة ولم تتحرك، بينما تمكن الفلسطينيين من سحب الطفل، الذي بدا مصابا.
وخلال المقطع، سُمِعَ صوت المواطنين وهم يقولون “فيه روح”، مما يشير إلى أن الطفل على قيد الحياة، فيما ظهر في المقطع مشاهد للطلقات النارية من القناص تجاه الطفل والسيدة.
ولم يتم تحديد تاريخ التقاط مقطع الفيديو، فيما يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي انسحب من تلك المنطقة خلال الأيام الماضية.
وشهدت الساعات الماضية، تكثيف الجيش الإسرائيلي غاراته على محيط مستشفى ناصر في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
ووفقًا لشهود عيان، استهدف الجيش الإسرائيلي عددا من منازل المواطنين، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وأشار الشهود إلى أن قناص الجيش الإسرائيلي يطلق الرصاص على أي شخص يتحرك في محيط مستشفى ناصر.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.

وقال الأميرال دانيال هاجاري كبير المتحدثين العسكريين الإسرائيليين يوم الثلاثاء إن 31 من الرهائن المتبقين لدى حماس في غزة لقوا حتفهم.

وذكر خلال إفادة إعلامية “أخطرنا 31 أسرة بأن أحباءهم الأسرى لم يعودوا بين الأحياء وأننا أعلنا وفاتهم”.

وتقول إسرائيل إنه لا يزال هناك 136 رهينة في غزة.

وأصدرت جمعية نادي الأسير الفلسطيني بيانا اليوم الأحد قالت فيه إن عدد الفلسطينيين الذين اعتقلوا منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول وصل إلى 6950 شخصا.

إلى ذلك قالت صحيفة عبرية، الأحد، إن قوة إسرائيلية استولت قبل أسبوع على 200 مليون شيكل (54.29 مليون دولار) بعد اقتحامها “بنك فلسطين” في مدينة غزة.

ونقلا عن ضباط بالجيش لم تسمهم، أوضحت صحيفة “معاريف” أن “جنودا إسرائيليين كانوا في حي الرمال بقلب غزة، وخاطروا بحياتهم لانتزاع مئات الملايين من الشواكل التي كانت مخصصة للسلطة الفلسطينية من بنك فلسطين”.

وأضافت أن “الجنود استولوا على 200 مليون شيكل من بنك فلسطين كان من المقرر إرسالها إلى السلطة الفلسطينية في رام الله (الضفة الغربية)”.

وقال مسؤولون بالجيش الإسرائيلي للصحيفة إن عملية الاستيلاء على الأموال الفلسطينية وقعت بعدما تعرض جنود لإطلاق نار من قناص في محيط البنك، حيث وصلت القوة إلى البنك واقتحمته بعد ذلك.

وتساءلت الصحيفة: “لماذا يتعين على جنود الجيش الإسرائيلي تعريض أنفسهم للخطر في عملية تهدف إلى انتزاع أموال كانت ستصل إلى السلطة الفلسطينية؟”.

فيما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للصحيفة إن “القوات الإسرائيلية عملت قبل أسبوع في بنك فلسطين في غزة لمنع وصول الأموال إلى حركة حماس”.

وأضاف أن هذه الخطوة “كانت بناءً على قرار المستوى السياسي، والاحتفاظ بالأموال والجهة التي ستحول لها خاضعة لقراره”.

وحتى الساعة 11:20 (ت.غ) لم يعلق بنك فلسطين أو السلطة الفلسطينية أو “حماس” على هذه الواقعة.

وحتى السبت خلَّفت الحرب الإسرائيلية على غزة “28 ألفا و176 شهيدا و67 ألفا و784 مصابا، معظمهم أطفال ونساء”، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا للسلطات الفلسطينية.

كما تسببت في دمار هائل وأزمة إنسانية كارثية غير مسبوقة، مع شح إمدادات الغذاء والماء والدواء، ونزوح نحو مليوني فلسطيني، أي أكثر من 85 % من سكان القطاع، بحسب الأمم المتحدة.

وتواصل إسرائيل حربها المدمرة على قطاع غزة على الرغم من خضوعها لمحاكمة مستمرة أمام محكمة العدل الدولية، ألعى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين.

 

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

 

x

‎قد يُعجبك أيضاً

المقاومة تخوض اشتباكات ضارية مع الاحتلال في جباليا وتستهدف تجمعاته بالصواريخ شرقي رفح

المقاومة الفلسطينية بمختلف فصائلها تواصل عملياتها ضد قوات الاحتلال المتوغلة شرقي رفح، وفي مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، وتخوض اشتباكات ضارية معها لليوم الـ219 على ...