آخر الأخبار
الرئيسية » الرياضة » اللاعب السوري كمال جنبلاط : الإصابة حرمتني من المشاركة والمدرب الإسباني ليس سهلاً ولم أرَ بحياتي مثل جمهور حلب

اللاعب السوري كمال جنبلاط : الإصابة حرمتني من المشاركة والمدرب الإسباني ليس سهلاً ولم أرَ بحياتي مثل جمهور حلب

| حاوره مهند الحسني

لم يتوان اللاعب كمال جنبلاط عن تلبية دعوة منتخبنا الوطني وشارك معه في العديد من البطولات كان أهمها تصفيات كأس العالم الأخيرة التي لم يتمكن منتخبنا خلالها من حجز بطاقة التأهل للدور الثاني، وكان جنبلاط بمنزلة رمانة ميزان المنتخب وأحد أهم الخيارات الدفاعية له، لكن بعض التصرفات العشوائية حالت دون مشاركته مع المنتخب في بطولة آسيا الأخيرة في أندونيسيا، لتبقى مشاركاته القادمة متعلقة بمدى وجود مدرب عالي المستوى يقدر أصحاب الخبرة والكفاءة في المراحل المقبلة.

«الوطن» تواصلت مع اللاعب كمال جنبلاط الموجود في تركيا وأجرت معه الحوار التالي الذي قام بترجمته عبد الله الحسني:

• لماذا لم تشارك مع المنتخب الوطني في بطولة كأس آسيا في أندونيسيا؟

قرار المشاركة في هذه البطولة لم يكن قراري، لقد تركت الفريق بعدما قرر المدرب الإسباني ذلك، لأني أجريت عملاً جراحياً ولم يكن لدي الوقت الكافي لاستعادة مستواي بنسبة جيدة تتناسب مع حجم وقوة البطولة، وكنت أتمنى من كل قلبي المشاركة لكن لعنة الإصابات حالت دون ذلك.

• لماذا التحقت ببعثة المنتخب وأنت مصاب؟

قبل المعسكر اتصلت بالاتحاد بشأن وضعي، وأخبرتهم أني بحاجة إلى عمل جراحي للتعافي بشكل جيد في أيام قليلة، الاتحاد بكل صراحة تفهمني وساعدني لكني لم أحصل على نفس المساعدة من المدرب خافيير في اليوم الأول وبدأت في العمل من دون راحة ما أثر على مستواي.

• ما الأسباب التي ساهمت في خسارتنا في النافذة الثالثة أمام البحرين وإيران؟

هناك أسباب عديدة ساهمت في الخسارتين، أولا كان الضغط الجماهيري في حلب مذهلاً في لقاء البحرين، وكان تأثيره على معظم اللاعبين بحالة من الذعر والهلع، لذلك لم نستطع التركيز، ولعبنا بطريقة لا تليق بسمعة منتخبنا الوطني، وزادت الأمور تفاقما في مباراة إيران الذي لعب بأداء رجولي وبكامل نجومه.

• هل صحيح أن هناك أسباباً شخصية ساهمت في مغادرتك المنتخب الوطني؟

المنتخب الوطني بالنسبة لي يعتبر خطاً أحمر ومن أهم أولوياتي، وأنا لم أتوان عن تلبية أي دعوة، جئت إلى المعسكر كانت ابنتي تبلغ من العمر ثلاثة أيام فقط، وبعد العملية التي أجريتها يمكنني أن أقول وداعا للمنتخب الوطني، لكني لم أقل ذلك سبب خروجي فقط، كان بسبب المدرب وأنا احترم قراره.

• ما رأيك في المدرب الإسباني خافيير؟

المدرب الإسباني خافيير بالنسبة لي يتمتع بخبرة كبيرة ومعرفة عالية في كرة السلة، لكنه شخصية صعبة للغاية، وليس شخصاً سهلاً في بعض الأحيان يمكننا أن نرى هذا بما فيه الكفاية، لكن اختيار فريقنا كان جيداً حسب رؤيته الفنية.

• هل من الصحيح أنه يوجد خلاف بين المدرب واللاعب أمير جبار لذلك لم يذهب إلى بطولة آسيا؟

أنا لا أعرف علاقتهما الخاصة، لكن كل شي كان جيداً، قد يكون المدرب عدوانياً في الملعب وانفعالياً، لكنه محترف بدرجة كافية أيضاً بالملعب، ولا علم لي عن وجود أي خلافات بين الطرفين.

• هناك صور أثبتت أنك كنت تتناول النرجيلة مع اللاعب أمير جبار قبل مباراة البحرين في التصفيات العالمية بحلب؟

هذه حياتي الخاصة، ولا أظن أن ذلك صحيح.

• لكنها تؤثر عليك كلاعب محترف يلعب لمنتخب وطني؟

هذه الصورة كانت بعد مباراة إيران عندما انتهت اللعبة وخسرنا بفارق كبير، وأعتقد بأن هذا شيء عادي بالنسبة لي، ولم أكن أعرف أن الناس يفكرون هكذا بطريقة خاطئة.

• هل كان لرئيس اتحاد السلة تدخل في اختيار تشكيلة المنتخب؟

أنا لا أعتقد أن السيد طريف قوطرش قد كان له أي نوع من أنواع التدخل حتى في اختيار اللاعبين، لأن المدرب خافيير لم يقبل بأي تدخل من أي شخص، والسيد طريف لا ينظر إلى اللاعبين بعاطفة فهو رجل أكثر عقلانية ورجل أعمال ناجح.

• هل ستلبي دعوة المنتخب مرة أخرى في حال تم اختيارك أم أن قررت الابتعاد؟

دائما أنا جاهز لتلبية المنتخب السوري، ولم يمنعني عن تلبية الدعوة سوى الإصابة وأتمنى أن أشفى منها لاستعيد مستواي الطبيعي.

• هل حصلت على كامل مستحقاتك المالية جراء وجودك مع المنتخب؟

نعم حصلت عليها دون أي تقصير وكانت المعاملة معي أكثر من جيدة من الجميع وهذا الشيء لا يمكن نكرانه.

• ما رأيك بنتائج منتخبنا الوطني في كأس آسيا الأخيرة؟

النتائج ليست مرضية لعشاق السلة السورية، وهناك عدة أسباب لهذه النتائج يأتي في مقدمتها الغيابات التي طرأت على المنتخب، اللاعب المجنس أمير جبار لم يلعب مع المنتخب ولا حتى أنا، لكن كل أصدقائي اللاعبين بالمنتخب بذلوا قصارى جهدهم في سبيل تحقيق نتيجة إيجابية، لكن يبدو أن البون بات شاسعاً على صعيد المستوى الفني أو النتائج الرقمية قياسا لمنتخبات آسيا.

• كيف يمكن للسلة السورية أن تصل إلى مستوى السلة التركية؟

بكل صراحة نحن في سورية نحتاج إلى سنوات عديدة للوصول إلى مستوى السلة التركية، لأننا بحاجة لخلق جيل جيد وملاعب جديدة ويجب أن يكون دورينا أكثر تنافسيا ونحتاج إلى إجراء المزيد من المباريات مع الفرق الأخرى القوية وأن يكون هناك أكثر من منتخب يتم تحضيره على مدار العام.

• ما الفرق التي تلعب معها في الدوري التركي؟

أعيش في مدينة أنطاليا ولعبت لفريق بودروم وأنهيت بطولة TB2L وتأهل للدرجة الأولى لكن هذا الموسم ليس لدي أي صفقة جديدة.

• ما رأيك في جمهور مدينة حلب؟

لقد لعبت في صالات رياضية كبيرة ورابطة جماهيرية كبيرة، لكن مثل هذا الجمهور لم أر في حياتي، بالفعل كان شيئاً مذهلاً نحن بحاجة إلى نتائج توازي طموح هذا الجمهور الكبير والعاشق.

• من اللاعب الذي أعجبك مستواه في المنتخب السوري؟

انه سؤال صعب لأنني أحبهم جميعهم، وهم أصدقائي، لكن يعجبني اللاعب أنطوني بكر لأنه لاعب جيد، واللاعب نديم عيسى فهو لاعب يمتلك مهارة عالية في التسديد، وهاني دريبي أحبه عندما يلعب بطريقة بطولية، وأيضاً أحب العملاق عبد الوهاب الحموي عندما يستخدم طوله بشكل صحيح في أجزاء من اللعبة طوله يمكن أن يكون موثراً للغاية.

 

سيرياهوم نيوز3 – الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

قراءة في مباريات الدوري الكروي الممتاز … المال صنع بطولة الدوري والمنافسة ضعيفة … الساحل والحرية الأضعف وأكثر من فريق يستحق الهبوط

ناصر النجار   مباريات المرحلة ما قبل الأخيرة من الدوري الكروي الممتاز التي جرت يومي الجمعة والسبت الماضيين وضعت الكثير من النقاط على الحروف لتكشف ...