آخر الأخبار
الرئيسية » الرياضة » المنتخب الأول إلى الإمارات في معسكر جديد … خطة إعداد جديدة وآراء متباينة حول صوابيتها

المنتخب الأول إلى الإمارات في معسكر جديد … خطة إعداد جديدة وآراء متباينة حول صوابيتها

| ناصر النجار

غادرنا إلى الإمارات العربية يوم الثلاثاء الماضي المنتخب الوطني الأول لإقامة معسكر مغلق هناك يستمر خمسة عشر يوماً يجري فيه لقاءين الأول مع منتخب الجزائر بلاعبيه المحليين والثاني مع منتخب بيلاروسيا موعد اللقاءين في (13 و16) ومن الممكن أن يلعب مع منتخب فنزويلا في العشرين من هذا الشهر بعد نهاية المعسكر.

اللقاءات هذه قوية ومهمة وأفضل على صعيد المستوى من اللقاءين السابقين مع الأردن والعراق اللذين خسرناهما (صفر/2 وصفر/1) على التوالي في بطولة الأردن الدولية الشهر الماضي.

وهذا المعسكر الخارجي هو الثاني بقيادة المدرب الوطني حسام السيد وطاقمه المساعد، مع الإشارة إلى أن المنتخب أقام معسكراً مغلقاً بدمشق بمشاركة جميع اللاعبين المدعوين إلى التجمع ولعب فيه مع الفتوة وفاز المنتخب بهدف محمد كامل كواية، وتعادل بعدها مع الوثبة 1/1 وسجل هدف المنتخب الكواية أيضاً، مع العلم أن ناديي الفتوة والوثبة لعبا دون لاعبيهما الموجودين في المنتخب الأول والأولمبي.

النظر إلى المعسكر الخارجي الجديد يجب أن يكون من باب الفائدة المرجوة منه وليس من باب النتيجة فقط، فالنتيجة مطلوبة ومهمة، وهي تعبر بشكل عام على ما تم إنجازه، لكنها ليست كل شيء في عالم كرة القدم التي هي عملة لوجهي الفوز والخسارة.

المطلوب اليوم من المعسكر الجديد أن تشعر بالمنتخب وقد تطوّر على صعيد الأداء والتنظيم، وأن نشعر بوجود بصمة للمدرب التي غابت ببطولة الأردن الدولية.

المطلوب أن نرى خط دفاعنا غير مخترق بأخطاء ساذجة، وأن يصبح أكثر تنظيماً، نتمنى أن نجد فاعلية هجومية أكبر، وأن نشعر أن خط الوسط مالئاً الملعب حركة ونشاطاً يدافع وقت الذي يجب عليه الدفاع ويهاجم وقت الذي تتطلب الحاجة ذلك.

نرجو أن يتم التعامل مع المنتخب من باب المصلحة الوطنية العليا بعيداً عن أي شخصنة، فالمنتخب للوطن بكل ما يمثله وليس لحسام السيد وكادره ومن هم فوقه أو تحته.

يمكن أن يكون هذا المعسكر اختباراً مفيداً لكادرنا الوطني وامتحاناً مهماً لجميع اللاعبين، ولن نقبل بعد الآن معسول الكلام، ولا نرضى بالتسويف وحلو الكلام بما يزيف الحقائق، فالوقت يتدارك المنتخب، ولا حاجة لنا باختراعات جديدة لتخدير عشاق الكرة السورية.

آراء متباينة

في المؤتمر الصحفي الذي عقده حسام السيد قبل يومين أكد ضرورة تجديد دماء المنتخب والاعتماد على لاعبين جدد من الدوري المحلي، مشيراً إلى أن اللاعبين المحترفين في الخارج لم يعودوا على مستوى واحد وأن عطاءهم في المنتخب قلّ لأسباب عديدة منها الترف ومنها هبوط المستوى ومنها عدم التعامل بجدية مع المباريات ربما خشية الإصابة وما شابه ذلك، وهذه الخطوة لاقت آراء متباينة من خبراء الكرة ومن الشارع الرياضي.

الرأي الأول: إن التجديد الكلي أمر خاطئ، فما زال لدينا لاعبون مهمون في الخارج لهم ثقلهم ووزنهم ولا يمكن الاستغناء عنهم، قد يكون عدم تفاعل البعض يعود لمشكلة الانسجام بين اللاعبين أو لمشاكل خاصة باللاعبين، لذلك الانتقال المباشر إلى منتخب بدماء جديدة له عواقبه الوخيمة.

الرأي الثاني: التجديد المتدرج هو الأفضل، وبالفعل هناك بالمنتخب أسماء انتهت صلاحيتها وبات اعتزالها الدولي مطلوباً، وهذا الأمر متفاوت بتحديد هذه الأسماء، والتحديد يجب أن يكون من صلاحية الجهاز الفني من خلال تقييم اللاعبين فنياً وبدنياً وسلوكياً، حسب الحاجة والمركز.

الرأي الثالث يتجه إلى المنتخب الأولمبي ليكون فعلاً المنتخب الرديف للمنتخب الأول، ولن يكون رديفاً فعلاً وقولاً إلا إذا تمت معاملته معاملة المنتخب الأول من ناحية كثافة المعسكرات وتأمين المباريات وإيلائه كل الدعم والاهتمام والمتابعة.

الأمر المهم الآخر البحث عن المحترفين المتميزين المشهود لهم بالكفاءة ويفضل أن يكونوا إما من ذوي الخبرة المعروفة سيرتهم ومستوى أنديتهم، أو من المواهب الواعدة ضمن سن الشباب أو الأولمبي شريطة أن يكونوا أفضل من لاعبينا وإلا لا حاجة لهم على الإطلاق.

في المحصلة العامة يجب أن نملك منتخبين قويين والأهم أن تكون أسماؤهم ثابتة، فالاستقرار يولّد الانسجام والتجانس، والتغييرات يجب أن تكون خفيفة وفق مقتضى الحاجة حسب الطوارئ من إصابة أو استبعاد أو ظهور نجم جديد يفوق بمستواه الموجودين.

لا ندري إن كانت الأسماء المطروحة والمسافرة هي نهائية، ولا ندري ما مصير اللاعبين المميزين الذين لم تتم دعوتهم لهذه الفترة، هل هي نهائية أم مؤقتة؟ وعلينا التذكير أن الأداء والمستوى اللذين يتحلى بهما عمر السوما وعمر الخريبين ومحمود مواس (مثلاً) ما زال جيداً وما زال أمام هؤلاء الكثير ليقدموه للمنتخب.

المغادرون

أحمد مدنية، عبد الرزاق محمد، علي بشماني (تشرين).

وشاهر الشاكر، يوسف الحموي، زكريا حنان، أحمد الشمالي، أحمد الأشقر، محمد كامل كواية، مصطفى الشيخ يوسف (أهلي حلب)، وعبد اللطيف نعسان (الجيش).

وعبد الله جنيات (الكرامة)، ومحمد كروما (الوثبة).

وكرم عمران وعلاء الدين دالي وصبحي شوفان (الفتوة).

وحمزة الكروي ومحمود البحر (جبلة) وأيمن عكيل ومصطفى جنيد (حطين).

ومن المحترفين، ثائر كروما (العين السعودي)، محمد مرمور (المنامة البحريني)، وكامل حميشة (الكرخ العراقي)، ومحمد الحلاق (المنامة البحريني)، وخالد كردغلي.

وسينضم إلى المنتخب ثلاثة أو أربعة لاعبين من المنتخب الأولمبي.

 

سيرياهوم نيوز3 – الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في المرحلة ما قبل الختامية من الدوري الكروي الممتاز … سباق على وصافة الدوري بين جبلة وتشرين .. هل يحدد ملعب حلب الهابط الثاني مع الحرية؟

ناصر النجار   تقام يومي الجمعة والسبت القادمين مباريات الأسبوع ما قبل الأخير من الدوري الكروي الممتاز بواقع ثلاث مباريات في كل يوم.   الواضح ...