الرئيسية » حول العالم » باكو تعلن سيطرة قواتها على مئتي بلدة في قره باغ.. وأرمينيا تتهم أذربيجان بارتكاب جرائم حرب

باكو تعلن سيطرة قواتها على مئتي بلدة في قره باغ.. وأرمينيا تتهم أذربيجان بارتكاب جرائم حرب

أعلنت أذربيجان اليوم أن قواتها سيطرت على أكثر من 200 بلدة في إقليم ناغورني قره باغ منذ بداية القتال في أيلول الماضي فيما اتهمت أرمينيا القوات الأذربيجانية بارتكاب جرائم حرب في الإقليم.

ونقل موقع روسيا اليوم عن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف قوله عبر تويتر اليوم “سيطرت قواتنا على 7 قرى جديدة في محافظات جبرايل وزنكيلان قوبادلي في قره باغ”.

بدوره قال رئيس وزراء أذربيجان علي أسعدوف خلال اجتماع عبر الفيديو لمجلس رؤساء حكومات الدول الأعضاء في رابطة الدول المستقلة إنه “تم حتى الآن تحرير 4 مدن و3 بلدات وأكثر من 200 نقطة مأهولة” متهماً في الوقت ذاته أرمينيا بمحاولة توريط دول أخرى وخاصة أعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي في النزاع بالإقليم.

من جهتها ذكرت وزارة الدفاع الأذربيجانية أن القوات الأرمينية انسحبت من مواقع لها على محور قوبادلي جنوب قره باغ تحت ضربات الجيش الأذربيجاني نافية اتهامات أرمينيا بقصف الجيش الأذربيجاني عاصمة قره باغ ستيباناكيرت.

إلى ذلك أعلن مهير غريغوريان نائب رئيس وزراء أرمينيا خلال الاجتماع المذكور لرؤساء حكومات الدول الأعضاء في رابطة الدول المستقلة أن “أذربيجان وبدعم سياسي عسكري مباشر من تركيا وباستخدام إرهابيين من سورية وليبيا ترتكب جرائم حرب في قره باغ”.

وقال غريغوريان إن “المقاتلين من الجانب الأذربيجاني يعتمدون أساليب الجماعات الإرهابية مثل التعذيب والإعدام وقطع رؤوس الأسرى والتمثيل بالجثث” معتبراً أن سجل القيادة الأذربيجانية مليء بجرائم حرب.

ووفق غريغوريان فإن أذربيجان أصبحت أمام أعين الجميع موطئ قدم لتسلل الإرهابيين وأيديولوجيتهم إلى فضاء رابطة الدول المستقلة.

من جهتها أعلنت وزارة الدفاع الأرمينية عن تدمير طائرة مسيرة أذربيجانية في جنوب شرق قره باغ.

وكان رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان أعلن مؤخراً أن هناك “أدلة قاطعة” جديدة على قيام النظام التركي بتجنيد ونقل مرتزقة من سورية إلى أذربيجان للمشاركة في المعارك بإقليم قره باغ موضحاً أن “الأدلة تشير إلى وجود شبكة إجرامية دولية ولا يمكن أن يستمر الكشف عنها دون عواقب”.

يشار إلى أن اشتباكات مسلحة اندلعت بين القوات الأرمينية والأذربيجانية منذ الـ 27 من أيلول الماضي على خط التماس في ناغورنى قره باغ والمناطق المتاخمة في أخطر تصعيد بين الطرفين منذ قرابة ثلاثة عقود وسط اتهامات متبادلة ببدء القتال.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

بعد سحب سفيره.. الرئيس الكولومبيّ يُهدِّد بقطع العلاقات بإسرائيل لرفضها وقف النار.. أوغلو لأردوغان: لماذا شحنات البترول مستمرّة من تركيّا لإسرائيل ووقود الطيران الإسرائيليّ يُرسَل من طرفنا؟ إيطاليا ترفض بيع الأسلحة للكيان

في الوقت الذي تتعرّض فيه دولة الاحتلال لضغوطٍ عالميّةٍ وتُهديداتٍ بالعزل الدوليّ لجرائمها في قطاع غزّة، فموقف العديد من الأنظمة العربيّة والإسلاميّة لم يرتقِ إلى ...