الرئيسية » ثقافة وفن » دريد لحام وأسامة الروماني معاً «على قيد الحب» … صديقان عتيقان تمتد صداقتهما الراسخة لأكثر من أربعة عقود ولكن!

دريد لحام وأسامة الروماني معاً «على قيد الحب» … صديقان عتيقان تمتد صداقتهما الراسخة لأكثر من أربعة عقود ولكن!

| وائل العدس

الأربعاء, 19-01-2022

لن يكون مسلسلاً عابراً، بل سيسجل اسمه بين أفضل الأعمال في الدراما السورية خلال العقد الأخير، كيف لا وفيه يجتمع اثنان من أهم وأبرز مؤسسي الدراما والمسرح في سورية.

فعن نص للكاتب السوري فادي قوشقجي، وبعد أكثر من 40 عاماً يعود الفنانان السوريان القديران دريد لحام وأسامة الروماني للوقوف معاً أمام كاميرا المخرج باسم السلكا، في المسلسل الاجتماعي «على قيد الحب» من إنتاج شركة «إيمار الشام».

«أمين» و«حسان»؛ صديقان عتيقان، تمتد صداقتهما الراسخة لأكثر من أربعة عقود، وتكللت علاقتهما بالمصاهرة، حتى أصبحت عائلتاهما عائلة واحدة، تجمع بين أفرادها المودة، ووحدة الحال إلى حدٍ كبير.

لكن هذه العلاقة ستتعرض لاختبار كبير، بسبب الأبناء، ولأحداثٍ يلقي بها الماضي ظلاله الثقيلة على الحاضر، فهل ستصمد علاقة الصديقين أمام هذا التحدي؟

ويجمع العمل على قائمة أبطاله أجيالاً من رواد الدراما السورية ونجومها ووجوهها الشابة؛ منها أيضاً: سلوم حداد ومهيار خضور ونادين خوري وصباح الجزائري وعاصم حواط ومديحة كنيفاتي ويزن خليل ووفاء موصللي وجرجس جبارة وهافال حمدي وترف التقي وعلا سعيد وريام كفارنة ونسرين فندي وروعة ياسين وليث المفتي ومحمد قنوع ومعن عبد الحق وجلال شموط وعلاء قاسم وماجد عيسى ورنا كرم وممثلون كثر آخرون.

هذا العمل سيعيد الكاتب إلى الأضواء مجدداً بعد غياب طويل، وتحديداً من مسلسل «نبتدي منين الحكاية» عام 2016، ويعد أول أعمال الشركة المنتجة هذا العام.

23 عاماً

منذ تقديمه شخصية الرئيس السوري الأسبق أديب الشيشكلي في الجزء الثالث من «حمام القيشاني» عام 1998 وهو غائب عن الأضواء كلياً أي ما يقرب 23 عاماً، ليعود مجدداً من خلال عشارية «وثيقة شرف» أمام كاميرا السلكا أيضاً.

أسامة الروماني كان مسافراً لمدة اثنين وأربعين عاماً خارج سورية، لكنه يتردد كل فترة إلى دمشق، أما الآن فقد قرر الاستقرار النهائي في الشام مسقط رأسه.

وعلق على عودته قائلاً: «شعور لا يوصف، أشعر وكأني ولدت مجدداً، وقررت أنني سأعود للتمثيل عندما تحين الفرصة المناسبة لمعاييري الخاصة، وبالفعل عدت عندما جاءني العرض المناسب».

غيابه الطويل عن الدراما تمثل بانشغاله بعمله الإداري في مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك في الكويت كمشرف ومدير للمشاريع، لأكثر من 40 عاماً، ومن أهم إنجازاته مسلسل «افتح يا سمسم» إلى أن قرر مؤخراً التقاعد والعودة إلى بلاده.

هذا الانشغال بالعمل الإداري، لم يسمح لأحد أبرز أبطال مسرحيتي «غربة» و«ضيعة تشرين» بالتفرغ للمشاركة في أعمال تلفزيونية إلا نادراً، وذلك منذ مطلع ثمانينيات القرن الماضي إلى العام 1997 حينما شارك في الجزأين الثاني والثالث من مسلسل «حمام القيشاني».

وكان من المفترض أن يكون على قائمة أبطال أحد المسلسلات الشامية الشهيرة «الخوالي» سنة 2000، تحت إدارة المخرج بسام الملا، لولا أن مواعيد التصوير تغيرت، ما حال دون مشاركته بالعمل.

الروماني كان شاهداً على معاملة إنشاء نقابة الفنانين في سورية، حيث كان الفنان الراحل عمر حجّو يجمع تواقيعها، فأطلعه على حاشية لأحد الوزراء كتب فيها: «لا مانع من إنشاء نقابة الفنانين، إذا كنتم ترون أن هذه المهنة تستحق أن يكون لها نقابة مهنية».

إذاً، هذا العام سيشهد على ثلاث إطلالات للقدير الروماني الذي يشارك هذه الأيام أيضاً في مسلسل «حوازق»

(سيرياهوم نيوز-الوطن)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

عن مسرحية معركة بدر بين أبي سفيان والنبي .. والمسرح الاسرائيلي الايراني

    نارام سرجون   أنا لاأصدق التاريخ وأعتبر أنه مليء بالطلاسم والألغاز والأكاذيب والتزوير .. ويستحق اي كشف تاريخي ان يجري صاحبه مثل ارخميدس ...