قال د.عمرو سالم وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك ان موضوع تاخر رسائل الغاز وسرقة البنزين والمازوت وبيعها باسعار باهظة هي من أكثر الشكاوى التي ترد على هذه الصفحة وعلى قسم الشكايات على صفحة الوزارة. وجميعها يتابع. وشكر كل من يكتب على صفحته أو يعلق أو يرسل شكاوى مهما كانت قاسية مشيراً ان قيمة ذلك لا تقدر لأنها تساعد الوزارة في عملها لحماية المستهلك.
واكد سالم في منشور على صفحته بأن تأخر رسائل الغاز وبطء تزويد مازوت التدفئة هو بسبب ضعف توريد هاتين المادتين بسبب العقوبات الجائرة التي تجعل أكثر الناقلات تحجم عن الشحن إلى سوريّة خوفاً من خسارتها للتأمين ووضعها على قائمة العقوبات مضيفاً:لكنّ الحكومة جميعها واللجنة الاقتصادية والسيّد وزير النفط يفعلون المستحيل لتأمين احتياجاتنا علماً بأن الغاز المنزلي مستورد بالكامل ولن يستطيع احد منعنا ….
واعترف قائلاً:لكي أكون صادقاً، هناك دور كبير يقع على عاتق وزارة التجارة الدّاخلية عليها القيام به في هذا المجال فقوارير الغاز التي تباع ب ٨٠ الف أو مئة الف ليرة أو أكثر. هي غاز مسروق كاشفاً بأن الجهات التموينية رصدت طريقة وآليات السرقة وخلال الأيام القليلة القادمة سيتم ضرب أولئك اللصوص بأقصى قوة والقبض عليهم وإحالتهم إلى القضاء …
ونفس الأمر ينطبق على سرقة المحروقات …
(سيرياهوم نيوز-صفحة الوزير24-9-2021)