آخر الأخبار
الرئيسية » الرياضة » زيدان يفقد أعصابه ويهين مراسلا سأله عن ريال مدريد

زيدان يفقد أعصابه ويهين مراسلا سأله عن ريال مدريد

باريس- متابعات: يبدو أن الفرنسي زين الدين زيدان، مدرب ريال مدريد السابق، مازال غاضبا مما حدث له في ولايته الثانية مع الفريق الملكي، الأمر الذي ظهر دفعه لإهانة مراسل تليفزيوني سأله عن الخطاب الوداعي الذي وجهه إلى جماهير الفريق.

وخلال إجازته الصيفية، ظهر زيدان في مكان عام، ولم يسلم من مضايقات وسائل الإعلام، حيث سأله مراسل شبكة «جول» الإسبانية: «هل تعتقد أن إرسال الخطاب الوداعي لجماهير ريال مدريد كان خطأ؟».

ورد زيدان بنبرة غضب قائلا «هل مازلت تسأل نفس الأسئلة الغبية كما كان الحال من قبل؟، عملك «عار»، هذا هو الحال دائما معك، أنا أعرفك وأنت تعرفني، تعال إلى هنا، دعنا نتحدث سويا بعيدا عن الكاميرا».

وأعلن ريال مدريد قبل نحو أسبوعين رحيل زيدان عن منصب المدير الفني بطلب من المدرب الفرنسي، فيما أعاد النادي بعدها بأيام الإيطالي كارلو أنشيلوتي، الذي عمل معه زيزو مساعدا من قبل.

وحقق زيدان لقبين فقط في ولايته الثانية مع ريال مدريد في الفترة من مارس 2019 حتى مايو 2021، فيما خرج «صفر اليدين» من الموسم المنصرم، مقابل 9 ألقاب حققها في ولايته الأولى من يناير2016 حتى مايو 2018.

ولم يعقد زيزو مؤتمرا صحفيا يوضح خلاله لوسائل الإعلام أسباب قراره بالرحيل عن ريال مدريد للمرة الثانية، وإنما خص صحيفتنا «آس» بخطاب وداعي لجماهير الفريق، تحدث فيه عن كواليس ولايته الأخيرة.

وأثار زيدان الجدل بخطابه الوداعي، إذ قال «لم أقفز من السفينة، ولم أتعب من التدريب، لكني رحلت عن ريال مدريد لأني شعرت بأن النادي لم يعد يمنحني الثقة التي أحتاجها، ولم يقدم لي الدعم لبناء شيء ما على المدى المتوسط أو الطويل».

وأضاف «فزت بعدة ألقاب مع ريال مدريد، لكني شعرت بأن هذه الأشياء لم يتم تقييمها، كما تم توجيه اللوم لي، كنت أتمنى لو علاقتي بالنادي وبيريز مختلفة قليلا في الأشهر الأخيرة».

سيرياهوم نيوز 6 – رأي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

السيتي واليونايتد يعيدان نهائي الكأس والأحمران استغلا غياب الأول … ليفركوزن مازال يأبى السقوط وموناكو ينتزع وصافة الباريسي … الملكي يظفر بالكلاسيكو ويدنو من السادس والثلاثين

خالد عرنوس   انتزع ريال مدريد الفوز من ضيفه برشلونة في الوقت بدل الضائع بعدما قلب تأخره مرتين فاقترب كثيراً من لقب الدوري الإسباني الذي ...