آخر الأخبار
الرئيسية » ثقافة وفن » سمير هزيم: تطورات مشوقة في الجزء الثاني من (بروكار)

سمير هزيم: تطورات مشوقة في الجزء الثاني من (بروكار)

فؤاد مسعد:

انطلقت منذ أيام عمليات تصوير الجزء الثاني من مسلسل (بروكار) الذي تجري أحداثه ضمن إطار البيئة الشامية، وهو من إخراج محمد زهير رجب، وتأليف سمير هزيم الذي أكد أنه لن يكون هناك جزء ثالث من العمل. مشيراً إلى أن الحلقة الأولى من الجزء الجديد ستكون بمثابة الحلقة الرابعة والثلاثين منه، حيث يمر الزمن في الحلقتين الأولى والثانية ليتم القفز إلى عام 1944 وتتوالى الأحداث متممة القصة الرئيسية ذات المضمون البوليسي في البحث عن قتلة الجنود الفرنسيين في المشغل ضمن الحارة.
عن آلية تطور الأحداث في الجزء الثاني والخطوط الجديد التي سيتم استحداثها فيه يقول الكاتب سمير هزيم: (مع بداية الجزء الثاني ندخل مباشرة على خطين متوازيين في الأحداث الأول المكان الذي لجأ إليه كل من عصمت وبثينة والدكتورة انطوانيت بعد مهاجمة المعسكر وتحرير انطوانيت من الاعتقال وهربهم إلى إحدى قرى جبل العرب ليكونوا في ضيافة الشيخ “أبو مزيد” حيث سنشهد تطورات مشوقة، والخط الآخر هو خط الحارة حيث نجد أن هنائي قد نجح في الانتخابات النيابية وأصبح الشخصية الأهم في الحارة وبذلك تأخذ الخطوط الدرامية شكلاً مغايراً عما كانت عليه في الجزء الأول من حيث الشكل مع الحفاظ على مسار القصة الرئيسي وتعقب قتلة الجنود الفرنسيين في المشغل، ومع تصاعد الأحداث ستختلف نوعية الصراع وخلفيته)، وفي حديثه عن الآلية التي حكمت تطور الشخصيات أكد أن المسلسل حافظ على الشخصيات نفسها من حيث منطوقها ولكن طرأت على بعضها تطورات في الحلقات الأخيرة لأن خطوطها الدرامية كانت تحتمل ذلك، وحول مدى علاقة تطور شخصية ما في العمل مع تفاعل الجمهور معها، يقول: من الملاحظ مدى تفاعل الجمهور مع العديد من شخصيات، أهمها (انطوانيت وعصمت وغزال والهمشري وبثينة وهنائي وسعدو وكريم) لذلك تم التركيز بشكل أكبر على بنائها بإطار أكثر عمقاً والمحافظة على تأثيرها وفاعليتها في الأحداث.
يؤكد الكاتب أن الجزء الثاني سيكون أكثر تشويقاً وإثارة بسبب تصاعد الحدث والخروج من حالة الهدنة وارتفاع وتيرة الصراع الذي يتحول من خفي إلى مباشر ومكشوف، وحول إن كانت خلفية المسلسل تحوي حالة توثيقية وتأريخية لأحداث أو شخصيات بعينها في تلك الفترة، يقول: المسلسل ليس وثائقياً كما أنه يبتعد عن البيئة ليأخذ شكلاً دمشقياً عبر قصة فانتازيا على خلفية تاريخية هي الوجود الفرنسي في سورية، وهنالك بعض الإشارات إلى الزمن الذي تدور فيه الأحداث والذي يمتد بين عامي 1944 ولغاية بداية انسحاب القوات الفرنسية في 1945، وبالتالي ليس هناك توثيق بالمعنى الواسع للكلمة وإنما اقتصر الأمر على ذكر أسماء بعض الصحف والمجلات ومن كان في الوزارة إضافة إلى شخصيات رياضية وأنشطة فنون تشكيلية وبعض الصالونات والأدباء.
وعما حاول تفاديه في الجزء الجديد يقول: (تفاديت قدر الإمكان الاستعراض والغناء الذي انخفضت نسبته لأكثر من 80% مما كان عليه في الجزء الأول، كما أجريت تطورات أكبر وتفعيل للشخصيات الثانوية، فلن تجد شخصية لا تقوم بفعل ما خلال الجزء الثاني)، وحول إن كان تغيير الممثل بين الجزأين للدور نفسه يمكن أن يؤثر على حالة التلقي عند الجمهور، يشير إلى أنه غالباً ما تصادف الأجزاء ظروف قاهرة تجعل بعض الشخصيات تتغير، الأمر الذي حدث في (بروكار) وقد يجعل المشاهد يعيش حالة من الحيرة بداية العرض لاستيعاب التغييرات

(سيرياهوم نيوز-الثورة)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الحوراني: أهمية تعزيز وتطوير العلاقات الثقافية بين سورية وروسيا

أكد رئيس اتحاد الكتاب العرب في سورية الدكتور محمد الحوراني أهمية تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية الثقافية بين سورية وروسيا، بما يصب في مصلحة فتح آفاق جديدة ...