آخر الأخبار
الرئيسية » مختارات من الصحافة » صحف مصرية: الصادق المهدي و”السد الإثيوبي” وظلم ذوي القربى! عبارة السيسي عن الأسد بمليار دولار! “طبيب الغلابة” وعبد الناصر وأصالة تنعاه!

صحف مصرية: الصادق المهدي و”السد الإثيوبي” وظلم ذوي القربى! عبارة السيسي عن الأسد بمليار دولار! “طبيب الغلابة” وعبد الناصر وأصالة تنعاه!

محمود القيعي:

موضوعات ثلاثة تصدرت صحف الخميس: كورونا والتحذير من إجراءات مواجهته، والقانون الأمريكي لمعاقبة تركيا وروسيا بسبب ليبيا، ووقفة عرفات التي يستقبلها العالم الإسلامي في ظروف استثنائية، وإجراءات وقائية.

وإلى التفاصيل: البداية من كورونا، حيث كتبت “المصري اليوم” في عنوانها الرئيسي بالبنط الأحمر “الحكومة تحذر من التساهل في إجراءات مواجهة كورونا”.

“الجمهورية” كتبت في صدارة صفحتها الأولى بالبنط الأحمر “وقفة عرفات اليوم في موسم حج استثنائي”.

القانون الأمريكي لمعاقبة تركيا وروسيا

ومن المانشيتات الى العقوبات، حيث أبرزت “الأهرام” في صفحتها الأولى ما جاء في مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية من أن الكونجرس يدرس معاقبة تركيا وروسيا لتدخلهما في ليبيا.

وكتبت “المصري اليوم” في صفحتها الأولى “قانون أمريكي لمعاقبة تركيا وروسيا بسبب ليبيا.

الصادق المهدي

ومن العقوبات الى الأزمات، وأزمة السد الإثيوبي، ومقال د. نادر نور الدين أستاذ الأراضي والمياه في جامعة القاهرة في “المصري اليوم” “الصادق المهدي ووهم تكتل دول المنابع ضدنا”، وجاء فيه: “فى تصور غير دقيق صور الصادق المهدى، رئيس وزراء السودان الأسبق، بأن مصر والسودان ارتكبا خطأ حين اقتسما مياه النيل التى تصل إلى الحدود المصرية عبر تدفق حر دون مراعاة لباقى دول المنابع بما أدى إلى تكتلهم حاليا ضد مصر والسودان وهذا غير حقيقى. فالحديث عن أنصبة مائية لمنبعين للنيل ليس بينهما أى ارتباط ولا يمكن لأى منبع فيهما أن يمد المنبع الآخر بالمياه ولا أن يخصص له حصة وبالتالى فلا صحة لحديث توزيع أنصبة على دول غير متصلة بنهر واحد بل بأربعة أنهار، ثلاثة منها تمر بمصر والسودان وإثيوبيا فقط ونهر وحيد يمر بست دول لمنابع النيل الأبيض ومعها مصر والسودان وجنوب السودان”.

وتابع نور الدين :”الحديث عن تكتل هنا أيضا أو توزيع أنصبة لا معنى له لأنه لدولة واحدة هى إثيوبيا ضد تكتل مصر والسودان. يأتى من إثيوبيا النيل الأزرق الذى يمثل 58% من إجمالى مياه نهر النيل ومعه نهرا عطبرة والسوباط ويشاركان بنسبة 27% من إجمالى مياه النيل الموحد وبإجمالى 85% من إجمالى مياه النيل البالغة 84 مليارا أى يأتى من إثيوبيا نحو 72 مليار متر مكعب سنويا عبر أنهارها الثلاثة وهى التى عليها العين والمتابعة من مصر والسودان وأيضا تثير الكراهية والحقد من إثيوبيا رغم الأنهار البديلة العديدة فى إثيوبيا والتى توفر لإثيوبيا 51 مليار م3 بعيدا عن مياه النيل ورغم أنها أقامت سد تاكيزى على نهر عطبرة ليحجز 10 مليارات تستفيد منها مع ماء بحيرة تانا (50 مليارا) التى ينبع منها النيل الأزرق بإجمالى 60 مليار متر مكعب لإثيوبيا وحدها وأمطار تقارب الألف مليار، فأين الكراهية وأين التكتل للزعيم السودانى وإثيوبيا تحصل وحدها من أنهار النيل على 60 مليارا ولديها ستة أنهار تعطيها 51 مليارا بإجمالى 111 مليارا ثم يحدثنا الصادق المهدى عن مظلومية إثيوبيا ودول منابع النيل الأبيض التى تحصل على عشرات أضعاف حصتى مصر والسودان؟!”.

واختتم قائلا: “للتذكرة للصادق المهدى أن كل قوانين المياه العالمية تنص على أن التقاسم يكون فى كل موارد النهر من أمطار وبحيرات عذبة ومياه جوفية وأنهار ومستنقعات، وبالتالى فإن ما فعله السيد صادق المهدى هو مجرد جلد للذات وتعمد ظلم بلده وبلدنا، ومتناسيا أيضا أن حتى اتفاقية 1959 بين مصر والسودان والتى انتقدها تنص على أنه عند طلب لدول المنابع لحصة مياه توافق عليها السودان ومصر فورا وتخصم مناصفة من حصتى البلدين فكفانا أوهاما والسباحة ضد التيار وضد الوطنية أيضا”.

عبارة السيسي

ونبقى مع المقالات، ومقال عباس الطرابيلي في “المصري اليوم” “عبارة بمليار دولار”، وجاء فيه: “بل هى بمائة مليار دولار.. تلك التى أعلنها الرئيس السيسى بمنطقة الروبيكى وهو يفتتح مجموعة المصانع الرائدة هناك.. وهى «لا أحد يأكل طعام الأسد» أو «الأسد محدش بيأكل أكله..» يعنى أن الكل يخافونه ويخشون الاقتراب منه أو الاستيلاء على طعامه.. لأن الكل يخشاه ويخاف منه.. بل يهاب الاقتراب منه.. يعنى القوى هو وحده الذى يحمى ممتلكاته أو حقوقه، فما بالكم بطعام الأسد”.

وتابع الطرابيلي: “تلك هى الرسالة التى بعث بها الرئيس السيسى للعديد من الجهات، الأولى إلى مصر ولكل المصريين.. أى يقول لهم أنتم وحدكم «بقوتكم» من تحمون حقوقكم.. وهل بعد طعامك ما هو أهم من أى حقوق، والرسالة الثانية إلى الدول الإفريقية، أى للاتحاد الإفريقى.. والأفارقة بحكم أنهم يعيشون وسط الأسود والحيوانات المفترسة يعرفون معنى عبارة الرئيس.. ويقصد بها الرئيس أن «الاتحاد الإفريقى» وقد دخل وسيطاً لحل قضية الخلاف بين مصر وإثيوبيا يعرف تماماً معنى عبارة الرئيس، وأن القوة، بل والقوى وحده هو القادر على حماية حقوقه تماماً كما يحمى طعامه.. أما الرسالة الثالثة التى أرسلها الرئيس أول أمس فهى موجهة للمنظمة الدولية، أى مجلس الأمن والأمم المتحدة، بحكم أنها هى المعنية بالدفاع عن الأمن والسلام الدوليين.. ومنع الحروب”.

واختتم قائلا: “وإذا كان الرئيس يريد برسالته لكل المصريين أن يشرح لهم معنى القوة التى تملكها مصر ممثلة فى جيش مصر وأن هذه القوة وحدها هى القادرة على حماية حقوق مصر.. وأننا الآن نجنى ثمار هذ الإنفاقات على إنشاء هذا الجيش القوى لأن العالم لا يخشى إلا الأقوياء.. إلا الأسود.. فهى رسالة طمأنة للشعب المصرى نفسه.. أى عليه أن يكون أسداً، أما الرسالة الأخرى- إلى الغير «كلهم»- فهى رسالة تحذير وتنبيه إلى أن الأسد المصرى الذى يملك هذا الجيش لن يتنازل عن أى حق من حقوقه.. وليس فقط قضية مياه النيل.. أو حتى قضية التدخل التركى فى ليبيا بل هى رسائل تحذير للعالم كله.. لذلك أراها رسالة بل عبارة بمائة مليار دولار.. وشوفوا الدولار بكام!”.

طبيب الغلابة

الى طبيب الغلابة، حيث نشرت “الوطن” تقريرا عنه بعنوان “طبيب الغلابة.. عاش لخدمة الفقراء وعبدالناصر غير حياته”، جاء فيه: “ولد “مشالي”، عام 1944 بمركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، وتخرج من كلية الطب قصر العيني في القاهرة 5 يونيو 1967، وتخصص في الأمراض الباطنة وأمراض الأطفال والحميات، ليعمل في عدد من المراكز والوحدات الطبية بالأرياف التابعة لوزارة الصحة المصرية في محافظات مختلفة.

وفي عام 1975 افتتح “مشالي”، عيادته الخاصة في طنطا بجوار مسجد السيد البدوي، وظل لسنوات طويلة يحدد قيمة كشفه الطبي في عيادته لا تزيد عن 5 جنيهات، وزادت أخيرا لتصل إلى 10 جنيهات، كما كان يرفض الحصول على قيمة الكشف من غير القادرين.

وبجانب عيادته الرئيسية، يمتلك “مشالي” عيادتين أخريين، إحداهما في قرية محلة روح، والأخرى في قرية شبشير الحصة، وفقًا لما قاله في برنامج “على مسؤوليتي”، المذاع على فضائية صدى البلد.

وفي مداخلة هاتفية له بأحد البرامج أكد أنه يعمل في اليوم لمدة 12 ساعة وأكثر في خدمة الغلابة، معتبرًا أن الطب مهنة إنسانية تتسم بالضمير الحي وليست وسيلة لجمع الأموال.

وقال في تصريحات إعلامية إن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر كان له دور في تغيير حياته، بعدما أصدر قراره بمجانية التعليم.

وأضاف: “نشأت في بيئة متوسطة وخدت الثانوية العامة بتفوق ووالدي أخدني علشان يقدملي في كلية الطب في القاهرة ولقى أن المصاريف هتبقى غالية فقالي يا ابني المصاريف هتبقى غالية ويشاء ربنا في هذا اليوم مساء ويصدر الرئيس جمال عبدالناصر قرارا بمجانية التعليم ولو مكنش القرار ده مكنتش اتعلمت، وأبويا قالي اطلع بقى جري قدم، ولولا هذا القرار كنت زماني شغال في المواصلات أو الأتوبيسات ولما قولتله نفسي أبقى دكتور قالي هجيبلك منين أنتم 6 عيال هصرف عليكم منين”.”

“مشالي أكد في لقاءاته أيضًا، أنه عاش يعمل بوصية والده له قبل وفاته، حيث أوصاه بمراعاة الغلابة بعدما تخرج من كلية الطب”.

أصالة تنعاه

في السياق نفسه، أبرزت “المصري اليوم” ما كتبته أصالة في رثاء طبيب الغلابة، حيث قالت: “هذا الإنسان من أروع الشّخصيّات الّتي مرّت في هذا الزّمان، ويستحقّ أن يُحفظ اسمه ومافعل وما أعطى وما داوى في كل كتاب.. يحكي قصص قلوب رحيمة..يستحقّ شارعاً باسمه في كلّ أنحاء الوطن العربيّ الكبير، أحبّه ملايين البشر أنا منهم، طبيب الغلابة “، دون أن نلتقيه، رحم الله

 

سيرياهوم نيوز 5 – رأي اليوم 30/7/2020

x

‎قد يُعجبك أيضاً

ناشيونال إنترست: لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟

يعرض مايك جونسون، رئيس مجلس النواب، منصبه للخطر ويغير موقفه من المساعدات الأوكرانية. فلماذا فعل ذلك؟ الكاتب جايكوب هايلبرون يفسر الموقف في مقال له في ...