آخر الأخبار
الرئيسية » مختارات من الصحافة » صحف مصرية: طبول الحرب تدق بعد اجتماع السيسي بمشايخ القبائل الليبية! جويدة غاضبا: رموز الكتابة الآن في بيوتهم! عندما قبضت “الجزائر” على عروبتها وإسلامها كالقابض على الجمر! كيف واجه عبد الناصر “التحرش”؟ فواكه لذيذة تحرق الدهون.. ذكرى رحيل “أبو السينما المصرية”!

صحف مصرية: طبول الحرب تدق بعد اجتماع السيسي بمشايخ القبائل الليبية! جويدة غاضبا: رموز الكتابة الآن في بيوتهم! عندما قبضت “الجزائر” على عروبتها وإسلامها كالقابض على الجمر! كيف واجه عبد الناصر “التحرش”؟ فواكه لذيذة تحرق الدهون.. ذكرى رحيل “أبو السينما المصرية”!

محمود القيعي:

تصدرت تصريحات السيسي لمشايخ القبائل الليبية أمس عناوين صحف اليوم.

 نغمة الحرب بدت عالية غربا، وخفتت جنوبا، وسط ترقب للمآلات، وانتظارا للنهايات.

وإلى تفاصيل صحف الجمعة: البداية من “الأهرام” التي كتبت في عنوانها الرئيسي بالبنط الأحمر “مصر لن تدخل ليبيا إلا بطلب من الليبيين”.

وأبرزت الصحيفة قول السيسي: “القاهرة تدعم الحل السياسي وتدخلنا عسكريا سيغير المشهد بشكل حاسم”.

“المصري اليوم” كتبت في عنوانها الرئيسي بالبنط الأحمر “السيسي للقبائل الليبية: مصر لن تسكت في مواجهة أي تهديد”.

وإلى التفاصيل

كتب عليكم القتال وهو كره لكم ونبقى في السياق نفسه، حيث كتب عماد الدين أديب في “الوطن” مقالا بعنوان  “حرب الضرورة” لا ريب فيها!”، جاء فيه: بعد المراوغة اللانهائية للمفاوض الإثيوبى والجنون العسكرى لأردوغان أصبح السؤال: «متى» و«كيف» ستحارب مصر؟ ولم يعد السؤال «تحارب أو لا تحارب»؟”.

وتابع أديب:

“حينما يفرض على جيش مصر القتال وهو «كُره» لكل مصرى، يصبح هذا القتال واجباً لا يمكن التخلى عنه، وتصبح الحرب ضرورة لا يمكن تجنبها، وتصبح كلفة اللاحرب -فى هذه الحالة- أكثر كلفة من الحرب ذاتها. وليحفظ الله مصر من كل سوء، «وما النصر إلا من عند الله» صدق الله العظيم”.

السد الإثيوبي

الى السد الإثيوبي، حيث أبرزت ” المصري اليوم في صفحتها الأولى دعوة الأمم المتحدة لعدم إضاعة فرصة حل خلافات السد.

“الأخبار” كتبت في صدارة صفحتها الأولى “إثيوبيا: مستمرون في التفاوض.. السودان: انخفاض منسوب النيل الأزرق”.

فاروق جويدة

الى المقالات، ومقال فاروق جويدة في “الأهرام” “إنقاذ الإعلام المصري.. مسئولية من؟”، وجاء فيه: “من أخطر مظاهر الخلل في الإعلام المصري هو إقصاء أفكار ومواقف كثيرة وتقسيم الناس الى قسمين مع وضد، وللأسف الشديد أن عملية الإقصاء تناولت رموزا كثيرة وأبعدت قامات من أهم ما تملك مصر من القدرات”.

وتابع جويدة: “لا أريد أن أذكر الأسماء ولكن رموز الكتابة المصرية الآن في بيوتهم لا أحد يطلب منهم شيئا لأن الممثل يجمع حوله فريق العمل ويكتب ما يريد، أما الأسماء التي صنعت تاريخ الدراما المصرية فهي غير مطلوبة وهذا إجحاف كبير، منذ سنوات اختفت عن الشاشات أسماء الرموز الحقيقية للإبداع المصري وحلت مكانها عناكب غريبة في الغناء والدراما”.

عندما قبضت الجزائر على عروبتها وإسلامها

ونبقى مع المقالات، ومقال د. صلاح فضل في “المصري اليوم” “رؤية الذات الوطنية فى «الديوان الإسبرطى»”، وجاء فيه:

“كانت تباشير الرواية الجزائرية فى القرن الماضى تكتب بالفرنسية، فتعوم على الحدود بين الهويات فى التباس شديد، ثم أخذت تنتقل تدريجياً إلى العربية عبر جيلين من الكتّاب حتى استوت على يد الطاهر وطار وواسينى الأعرج وغيرهما. ويأتى هذا الشاب الموهوب عبدالوهاب عيساوى ليبتكر صيغة موفقة لتحليل الذات الجماعية من منظور تاريخى فى روايته الفذة «الديوان الإسبرطى»، التى استحقت جائزة البوكر العربية منذ أسابيع”.

وتابع فضل: “يضع تحت المجهر ثلاث سنوات تم فيها انتزاع الجزائر من مخالب الباشا العثمانى عام 1830تقر على أرضها استعمار فرنسى استيطانى لمدة قرن ونصف من الزمان، وتتشكل فيها هوية مركبة ومتوترة لم تستقر على طابع غالب حتى الآن، إذ لايزال النزاع محتدماً بين العربية والفرنسية والأمازيغية، على الرغم من هيمنة النزعة القومية، محاولة تنحية التيارات الدينية التى أضرمت جذوة الإرهاب خلال ما يسمى بالعشرية السوداء منذ ثلاثة عقود”.

واختتم قائلا: ” وعندما تختم الأحداث البارزة فى الرواية بقيام حمة السلاوى بطعن المزوار القواد الذى ظل يضمن للأتراك والفرنسيين من بعدهم جباية عرق العاهرات ولمعان خنجره بالطريقة ذاتها التى لمع بها الخنجر فى رواية الغريب لألبير كامى فى قصبة الجزائر، ثم هروب السلاوى بعد هذا القتل الرمزى للمتعاونين مع الاستعمار إلى الجبل ليلتحق بأمير المقاومة هناك، هذا الختام الدال يصبح نقطة انطلاق أخرى لسرديات جديدة تؤرخ فنياً لهذه الأزمنة التى ظلت فيها الجزائر تقبض على عروبتها وإسلامها مثلما تقبض على الجمر، حتى جاء التحرير فى سبعينيات القرن العشرين، وبهذا تكمل الروايات الفنية وظيفة رؤية الذات الجماعية وهى تتشكل بطريقة فنية محكمة”.

كيف واجه عبد الناصر التحرش؟

ونبقى مع المقالات، ومقال أسامة الألفي في “الأهرا ” “التحرش ومواجهته”، والذي استهله قائلا: ” شهد مجتمعنا في السنوات الأخيرة متغيرات سلوكية غير حميدة نتيجة لتراجع القيم الاجتماعية والأخلاقية، مما أدى إلى بروز ظاهرة غريبة عنّا، هي ظاهرة التحرش، والتي تفشت ليس في المدن فقط لكن في الريف الذي طالما عُرف بتمسكه بالقيم الأخلاقية واحترامه للمرأة أما وأختا وزوجة وابنة “.

 وخلص الألفي الى أن الحل يأتي بداية من البيت بتوعية الآباء والأمهات بضرورة مراقبة سلوكيات أبنائهم وبناتهم، مشيرا الى ضرورة تشديد عقوبات المتحرشين إذا اقترنت بجناية.

واختتم الألفي مقاله مذكّرا بالحل الذي نفّذه الرئيس عبد الناصر في ستينيات القرن الماضي حين وصله خبر تنظيم مسابقة جمال للشباب والشابات على شاطئ المعمورة تحت اسم ” أبو عيون جريئة “، فاتصل من فوره بوزير الحربية وقال له:

” قبل الظهر العيال دي تكون اتجندت، ومن كان وحيدا يصدر له قرار جمهوري ويتحلق لهم “زيرو”، خلوهم رجالة “.

” أما الفتيات المشاركات فأمر عبد الناصر بإلحاقهن بسلك التمريض في المستشفيات العسكرية، واستمر معسكر التجنيد والتمريض ثلاثة أشهر، كما أسس عبد الناصر فصائل خدمة الجبهة من طلبة الجامعة لتأصيل الرجولة والانتماء للوطن داخلهم “.

فواكه تحرق الدهون

الى الصحة، حيث قالت ” الأخبار” إن بعض الدراسات الحديثة أكدت أن بعض الفواكه الصيفية تساعد على حرق دهون البطن وفقدان الوزن ومنها الكرز الذي يعد مصدرا غنيا بمضادات الأكسدة التي تعمل على تحويل الدهون البيضاء الى دهون بنية تزيد عملية التمثيل الغذائي وتساعد على حرق السعرات الحرارية.والأناناس، البطيخ، الفراولة، الخوخ.

حسين رياض

ونختم بتقرير ماهر حسن في ” المصري اليوم” عن الفنان حسين رياض بمناسبة ذكرى رحيله، جاء فيه: ” اسمه الأصلى حسين محمود شفيق، واسم شهرته حسين رياض، وهو شقيق الفنان فؤاد شفيق، وهو مولود في السيدة زينب في ١٣ يناير عام ١٩٠٠، ورصيده الفنى نحو مائتى فيلم و٢٤٠ مسرحية و١٥٠ تمثيلية إذاعية.

كرمه الرئيس جمال عبدالناصر بوسام الفنون عام ١٩٦٢، فيما استطاع حسين رياض بأدائه لدور الأب أن يصبح نموذجاً لكل من يؤدى دور الأب من بعده، حتى إنه لقب بـ(أبوالسينما المصرية) ولم يكن ينافسه سوى عبدالوارث عسر”.

وتابع التقرير: “وتتابعت أفلامه التي تزيد على مائتى فيلم ومنها «غضب الوالدين» و«حياة أو موت» و«موعد مع السعادة» و«ليلى بنت الصحراء» عام ١٩٣٧ مع الفنانة بهيجة حافظ وكان أجره وقتها ٥٠ جنيهاً، ومن أفلامه أيضا واإسلاماه والناصر صلاح الدين وجميلة وأغلى من حياتى، وكان هذا الفيلم قبل الأخير الذي أنهى تصويره قبل وفاته، وليلة الزفاف وكان هذا الفيلم الأخير له ولم يكمله، حيث توفى «زي النهارده» في ١٧ يوليو ١٩٦٥، أما في العمل الإذاعى والتليفزيونى فكان رصيده ١٥٠ مسلسلاً وتمثيلية إذاعية و٥٠ مسلسلاً تليفزيونيا”.

 

سيرياهوم نيوز 5 – رأي اليوم 17/7/2020

x

‎قد يُعجبك أيضاً

هآرتس: الجيش الإسرائيلي يواصل إنشاء منطقة عازلة داخل غزة

قالت صحيفة “هآرتس” العبرية، الخميس، إن الجيش الإسرائيلي يواصل إنشاء منطقة عازلة مع قطاع غزة على الجانب الفلسطيني من السياج الحدودي. وأوضحت الصحيفة أن “المنطقة ...