آخر الأخبار
الرئيسية » تحت المجهر » “طالبان” تستولي على مروحيات عسكرية أمريكية في مطار كابول تركها الجيش الأمريكي إثر انسحابه من أفغانستان وستستعرضها في قندهار

“طالبان” تستولي على مروحيات عسكرية أمريكية في مطار كابول تركها الجيش الأمريكي إثر انسحابه من أفغانستان وستستعرضها في قندهار

 رصد مقطع فيديو لحظات دخول مقاتلي حركة “طالبان” إلى حظيرة طائرات مليئة بالمروحيات العسكرية، التي تركها الجيش الأمريكي إثر انسحابه من أفغانستان.

وقالت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، الثلاثاء، إنه بعد دقائق من مغادرة آخر جندي أمريكي إلى أفغانستان، ظهر مقاتلو حركة “طالبان” داخل إحدى حظائر الطائرات في مطار كابول.

ولفتت الصحيفة إلى وجود 4 مروحيات عسكرية طراز “شينوك” مخصصة للمهام الثقيلة داخل حظيرة الطائرات التي تم تصوير الفيديو داخلها.

وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، اكتمال سحب القوات الأمريكية من أفغانستان أمس الاثنين 30 أغسطس/ آب، وهو القرار الذي ينهي الحرب الأفغانية التي بدأتها الولايات المتحدة الأمريكية عام 2001 للإطاحة بحكم حركة طالبان (المحظورة في روسيا).

ورغم ذلك فإن تلك الحرب انتهت بعودة حركة طالبان إلى الحكم، بعد 20 عاما من الحرب التي زادت تكلفتها على الولايات المتحدة الأمريكية عن 990 مليار دولار، وراح ضحيتها آلاف القتلى الأمريكيين وعشرات الآلاف من القتلى الأفغان.

يذكر أن حركة “طالبان” سيطرت على حكم أفغانستان في 15 أغسطس الجاري، مؤكدة زوال الاحتلال بعد خروج آخر الجنود الأمريكيين من البلاد.

 من جهتها حلقت مروحية من طراز “بلاك هوك” فوق المعقل الروحي لحركة طالبان في جنوب أفغانستان الأربعاء فيما وقف مقاتلون على عربات الهامفي التي تم الاستيلاء عليها بينما كان الإسلاميون يستعرضون المعدات العسكرية الأميركية المنهوبة.

تأتي جولة انتصار طالبان التي احتفلت بالانسحاب النهائي للقوات الأميركية بعد استيلاء الحركة المفاجىء على السلطة خلال أسبوعين، في ختام تمرد استمر عشرين عاما.

على الطريق السريع نحو ثاني أكبر مدن أفغانستان، قندهار، كان هناك صف طويل من الآليات العسكرية الخضراء يسير على الطريق ومعظمها يعلق أعلام طالبان باللونين الأبيض والأسود.

كان المقاتلون يسيطرون على الشاحنات المتعددة الاستخدامات التي كانت تستخدمها القوات الأميركية وحلف شمال الأطلسي والقوات الأفغانية خلال الحرب التي استمرت عقدين – بينما صعد آخرون فوق المركبات في بلدة آينو ماينا الواقعة على مشارف المدينة.

بين الأسلحة الخفيفة التي صادرها المسلحون بنادق إم 16 الأميركية.

مرت شاحنات محملة بمؤيدين أمام قافلة الآليات العسكرية وبعضها مجهز بأسلحة ثقيلة ورشاشات.

حلقت مروحية واحدة على الأقل من طراز بلاك هوك، ما قد يشير الى أن شخصا من الجيش الأفغاني السابق كان يقودها لان حركة طالبان تفتقر الى طيارين مؤهلين.

قندهار، معقل اتنية الباشتون، هي مهد طالبان والمكان الذي صعدت منه الحركة الى السلطة في 1996. بحلول عام 2001، عندما اجتاحت القوات الدولية بقيادة الولايات المتحدة البلاد، كانت طالبان تسيطر على معظم أنحاء البلاد.

في ملعب قندهار للكريكيت، تجمع المئات للاستماع إلى خطب تمدح طالبان بعد هجومهم الناجح الشهر الماضي وتصب الازدراء على الولايات المتحدة.

جلس الوجهاء كبار السن في الظل متكئين إلى الكراسي خلف طاولات خشبية.

جلس آخرون متربعي الأرجل على العشب فيما تجمع كثيرون آخرون على الشرفة لمتابعة العرض.

ووقف مقاتلون مسلحون بزي مموه أمام الحشود.

وقال شخص يجند عناصر لطالبان يدعى ثاقب “عدونا المشترك الذي تعهد بجلب الازدهار الى البلاد، فشل في القيام بذلك”.

وأضاف “لقد زعموا أنهم يحضرون نظاما متحضرا، أنظروا الى المطار حيث بقيت جميع الطائرات متروكة وسطه”.

وقال “أميركا لم تهاجم فقط رجالنا العسكريين الشباب. أميركا أفسدت إعلامنا. لقد سلبت ثقافتنا. سحقت اقتصادنا”.

أعلنت الحركة الأحد ان قائدها الأعلى هبة الله أخوند زاده يعيش في قندهار بعد سنوات قضاها في الظل.

سرت أنباء بانه قد يظهر الأربعاء لكنه لم يفعل، وترك لحاكم المدينة الجديد أن يخاطب الحشد.

وفي مقطع فيديو نشر على الإنترنت للاستعداد للحدث، كانت مروحية وهي تجر علم طالبان فيما كان مقاتلون يغطون رؤوسهم يلوحون على الأرض.

قبل ذلك بيوم، تدفق آلاف من مناصري طالبان الى شوارع قندهار وهم يلوحون بالاعلام ويرددون “الله أكبر” احتفالا بانتهاء الانسحاب الأميركي.

سيرياهوم نيوز 6 – رأي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

هنية يؤكد أن الاحتلال لن يفرض معادلاته لا بالحرب ولا بالسياسة وأن صورة جيشه تحطمت وظهرت حقيقة المواقف الأمريكية.. ويعبر عن تقديره لمواقف إيران من فلسطين.. والرئيس الايراني يشدد أن الدول التي سعت للتطبيع مع إسرائيل اليوم تخجل أمام شعوبها

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، الأربعاء، أن الاحتلال الإسرائيلي لن يستطيع فرض معادلاته على الشعب الفلسطيني لا بالحرب ولا بالسياسة. جاء ذلك ...