آخر الأخبار
الرئيسية » عربي و دولي » طهران أعلنت عن مناورات للطائرات المسيّرة خلال أيام.. وتدرس إلغاء التأشيرات مع السعودية … رئيسي: ندافع عن حقوق الإنسان وعلى الإعلام فضح جرائم واشنطن

طهران أعلنت عن مناورات للطائرات المسيّرة خلال أيام.. وتدرس إلغاء التأشيرات مع السعودية … رئيسي: ندافع عن حقوق الإنسان وعلى الإعلام فضح جرائم واشنطن

أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن دول الغرب تنتهك حقوق الإنسان وتستغلها ذريعة للضغط على الدول المستقلة، في حين أعلنت طهران عن التزامها بالمسار الدبلوماسي والتفاوض والترحيب بمبادرة عُمان للعودة إلى الاتفاق النووي، ومن جهة ثانية أوضحت أنها تدرس إلغاء التأشيرات مع السعودية واستئناف العلاقات الدبلوماسية مع دول أخرى.

وفي كلمة له أمس أمام المشاركين في مهرجان إعلامي دولي بمدينة مشهد الإيرانية قال رئيسي: إن «إيران تقف اليوم في موقف المطالب بحقوق الإنسان والمدافع عنها، فيما يقف الغربيون بموقف المتهم، وعليهم أن يجيبوا لماذا ينتهكون حقوق الإنسان؟»، وذلك حسب وكالة «فارس» الإيرانية.

وأضاف: إن «الغرب يستخدم المرأة أداة للضغط على الدول المستقلة، وهم في الحقيقة ليسوا مؤيدين لحقوق المرأة أو حقوق الإنسان، في حين إيران لا تنظر إلى المرأة كأداة بل لها نظرة ثابتة، بحيث يمكن للمرأة أن تكون فاعلة في بناء المجتمع إلى جانب الرجل، وتلعب دوراً أساسياً في الأسرة وفي مجال القضايا الاجتماعية».

وشدد رئيسي على ضرورة تعاون وسائل الإعلام المستقلة في فضح ونقل الجرائم التي ترتكبها الولايات المتحدة باسم الحرية وحقوق الإنسان.

وانطلق المهرجان الإعلامي الدولي الذي يحمل اسم «خورشيد» السبت الماضي بمشاركة 100 امرأة وناشطة إعلامية من نحو 40 دولة حول العالم في مدينة مشهد، تحت شعار (المرأة تنوّر) تخليداً لذكرى الشهيدة الفلسطينية الصحفية شيرين أبو عاقلة التي استشهدت برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.

في الأثناء، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، أمس أن إيران ترحب بمبادرات الدول الصديقة وفي مقدمتها مبادرة سلطنة عمان لعودة الدول إلى خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن الملف النووي الإيراني.

وحسب وكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء، قال كنعاني في مؤتمره الصحفي الأسبوعي: تم الإعلان مراراً أننا ملتزمون بمسار التفاوض من أجل عودة جميع الأطراف إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، ونعتبر مسار التفاوض عملية مناسبة، وتم إجراء مفاوضات مختلفة في هذا الصدد، وأبدت بعض الحكومات الصديقة مبادرات لتقريب وجهات النظر بين الأطراف.

وأضاف: إن الاتفاق القائم الذي يتم التفاوض بشأنه لعودة جميع الأطراف هو الاتفاق النووي الذي تم توقيعه عام 2015 وقامت إيران بالوفاء بالتزاماتها، وللأسف تنصلت أميركا والحكومات الأميركية من الوفاء بالتزاماتها، والمبادرات المطروحة، بما فيها مبادرة دولة عُمان، ليست اتفاقاً جديداً أو خطة جديدة، بل مبادرات لتقريب وجهات النظر وعودة جميع الأطراف.

وحول الخطط المقترحة للمفاوضات وردود أفعال أميركا، قال: إن العملية الدبلوماسية وتبادل الرسائل لا تزال مفتوحة وتستمر عبر مسارات مختلفة، ليس المقصود من الخطط أن تكون مخططاً لاتفاق جديد، بل هي فكرة للمساعدة في جمع جميع الأطراف معاً مرة أخرى، لقد أعلنت إيران مراراً أنها ملتزمة بخطة العمل الشاملة المشتركة رغم بعض التحفظات على بعض بنودها، وأظهرنا تمسكنا بها خلافاً للطرف الآخر.

وأضاف: رحبنا بالمبادرات التي اقترحتها الدول الصديقة، والعملية الحالية هي نتيجة عدم امتثال الطرف الآخر، وخاصة أميركا، كما يظهر الوضع الحالي عدم جدية واشنطن في العودة إلى الاتفاق، وقد أعلنت إيران مراراً أنها متمسكة بمسار الدبلوماسية، نحن نسير على هذا الطريق، لكننا لا ننتظر، فطريق الاتفاق هو طريق ذو اتجاهين.

من جهة ثانية، وحول استئناف العلاقات مع بعض الدول ولقاء وزير الخارجية الإيراني نظيره الأردني في نيويورك، قال كنعاني: عقد اجتماع جيد بين إيران والأردن وكانت هناك مباحثات إيجابية، معرباً عن الأمل بأن تؤدي العملية الحالية إلى رفع مستوى الوفود الدبلوماسية للبلدين في عمّان وطهران، وفيما يتعلق بجيبوتي والمالديف، تم مباشرة بعد اجتماع وزيري الخارجية، نشر بيان حول استئناف العلاقات مع البلدين وتم اتخاذ خطوتين إيجابيتين جديدتين. وبالنسبة للسودان، أوضح كنعاني أن إيران مهتمة باستئناف العلاقات مع هذا البلد، وقال: نشهد مواقف إيجابية ومبادرات إيجابية، ونأمل بأن نرى النتائج، ونحن ننظر إلى هذا المسار بإيجابية ونشعر بالتفاؤل.

في السياق، أشار كنعاني إلى أنه تجري في الوقت الراهن دراسة خطة إلغاء التأشيرات مع السعودية، وقال: إن إلغاء التأشيرات مع بعض الدول، بما في ذلك المملكة العربية السعودية، هو موضوع قيد التحقيق من وزارة الخارجية، لافتاً إلى أن هناك عدة خطط وأفكار تتم مناقشتها مع المؤسسات ذات الصلة، ومن الضروري والطبيعي إرسال الخبير والملخص النهائي إلى مجلس الوزراء بعد دراسة كل الجوانب السياسية والأمنية وفقاً لقانون وزارة الخارجية.

وفيما يتعلق بالعلاقات الإيرانية-المصرية، صرح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بأن العلاقات الإيرانية-المصرية تشهد تطورات إيجابية في الآونة الأخيرة، وذلك بعد المحادثات بين البلدين واجتماع وزيري خارجية الجانبين في نيويورك.

في سياق منفصل، ذكرت «تسنيم» أنه من المقرر أن يجري الجيش الإيراني خلال الأيام المقبلة، مناورة مشتركة للطائرات المسيّرة في منطقة واسعة من وسط وجنوب البلاد.

وسيتم إجراء هذه المناورات بمشاركة وحدات الطائرات المسيّرة التابعة لمختلف قوات الجيش وباستخدام أحدث إنجازات الطائرات المسيّرة للجيش الإيراني.

 

سيرياهوم نيوز3 – الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

عملية طوفان الأقصى تدخل يوماً جديداً.. أبرز التطورات

أبرز تطورات عملية (طوفان الأقصى) التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في السابع من تشرين الأول الماضي رداً على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي   المزيد من الأخبار حول ...