آخر الأخبار
الرئيسية » عربي و دولي » غانتس يتّهم رئيس إدارة “الطائرات بُدون طيّار” التابعة للحرس الثوري الإيراني بالوقوف وراء الهجمات في خليج عُمان ويُحَذِّر: طهران على بُعد أسابيع من الحُصول على موادٍ نوويّة

غانتس يتّهم رئيس إدارة “الطائرات بُدون طيّار” التابعة للحرس الثوري الإيراني بالوقوف وراء الهجمات في خليج عُمان ويُحَذِّر: طهران على بُعد أسابيع من الحُصول على موادٍ نوويّة

عبد الرؤوف أرناؤوط:

اتهم وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، الأربعاء، سعيد آرا جاني، رئيس إدارة “الطائرات بدون طيار”، التابعة للحرس الثوري الإيراني، بالوقوف وراء الهجمات في الخليج العربي.

وقال غانتس “سعيد آرا جاني، هو الرجل المسؤول بشكل شخصي عن الهجمات الإرهابية في خليج عُمان”.

جاء ذلك، خلال لقاء غانتس ووزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، مع سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، في جلسة إحاطة عقدت في وزارة الخارجية الإسرائيلية.

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في تصريح مكتوب أرسلت نسخة منه لوكالة الأناضول “يأتي هذا الإيجاز في إطار الجهد الوطني لدولة إسرائيل لدعوة المجتمع الدولي لإدانة ووقف الإرهاب والعدوان الإيراني في المنطقة”.

وأضافت “خلال الأسبوع الماضي، عملت إسرائيل في جميع القنوات الدبلوماسية والأمنية الممكنة من أجل دعوة المجتمع الدولي لوضع حدود واضحة لإيران ووقف سلوكها العدواني”.

وقال غانتس للسفراء “لأول مرة على الإطلاق، سأكشف أيضًا عن الرجل المسؤول المباشر عن إطلاق الطائرات بدون طيار الانتحارية، اسمه سعيد آرا جاني وهو رئيس إدارة الطائرات بدون طيار التابعة للحرس الثوري الإيراني”.

وتابع في إشارة الى السفينة التي تعرضت لهجوم الخميس الماضي “نفذت قيادة الطائرات بدون طيار الهجوم على سفينة ميرسر، سعيد آرا جاني يخطط ويوفر التدريب والمعدات لتنفيذ هجمات إرهابية في المنطقة”.

وتعرضت سفينة ميرسر ستريت، المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي، لهجوم، يوم الخميس الماضي، في المحيط الهندي، ما أدى إلى مقتل اثنين من طاقهما.

كما اتهم غانتس أمير علي حاجي زاده، قائد سلاح الجو، في الحرس الثوري الإيراني، بالوقوف وراء عشرات “الهجمات الإرهابية في المنطقة باستخدام الطائرات بدون طيار والصواريخ”.

وقال غانتس ولابيد للسفراء الأجانب إن “إسرائيل ستحتفظ بحق التصرف بشكل مستقل في مواجهة أي اعتداء أو تهديد لمواطنيها وسيادتها”.

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن الوزيرين “شددا كذلك على أن الهجمات الأخيرة ليست جزءًا من نزاع محلي أو ثنائي، بل هي هجوم على المجتمع الدولي، ويجب على المجتمع الدولي التعامل معه على هذا النحو والرد”.

وتابع غانتس ولابيد “يتطلب مثل هذا الإجراء الوحدة داخل المجتمع الدولي ويمكن اتخاذ إجراء من خلال مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أو أي إطار دولي آخر من شأنه أن يحاسب إيران على أفعالها”.

وأضاف غانتس “لقد انتهكت إيران جميع المبادئ التوجيهية المنصوص عليها في خطة العمل المشتركة الشاملة (JCPOA) ولا يزال أمامها حوالي 10 أسابيع فقط من الحصول على المواد الصالحة لصنع الأسلحة اللازمة لصنع سلاح نووي”.

وخطة العمل المشتركة الشاملة، هي مستند اتفاقية المراحل الأخيرة للنقاشات بين إيران حول برنامجها النووي ودول الـ5+1.

وتابع غانتس “الآن هو وقت الأفعال، الكلمات لا تكفي، لقد حان الوقت للقيام بأعمال دبلوماسية واقتصادية وحتى عسكرية، وإلا فإن الهجمات ستستمر”.

وبدوره، قال وزير الخارجية الإسرائيلي لابيد “هذا ليس صراعا بين جيوش في سوريا، هذه ليست عملية سرية ضد منشأة عسكرية، هذا هجوم على طرق التجارة العالمية، هذا اعتداء على حرية التنقل، هذه عملية دولية”.

وأضاف مخاطبا السفراء “سؤالي لكم هو: ما الذي سيفعله المجتمع الدولي حيال ذلك؟ هل لا يزال هناك شيء اسمه القانون الدولي؟ وهل لدى العالم القدرة وقوة الإرادة لفرضه؟ إذا كان الجواب “نعم”، يجب على العالم أن يتحرك الآن”.

وحذرت إسرائيل اليوم الأربعاء، من أن عدوتها اللدودة إيران على بعد اسابيع من الحصول على مواد نووية.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي “لقد انتهكت إيران جميع المبادئ التوجيهية المنصوص عليها في خطة العمل المشتركة الشاملة (الاتفاق النووي) ، ولم يتبق سوى حوالي 10 أسابيع للحصول على المواد اللازمة لصنع أسلحة نووية”.

كان جانتس يتحدث في اجتماع لسفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ، تم عقده عقب هجوم دموى على ناقلة نفط في خليج عمان.

وألقت إسرائيل ورومانيا وبريطانيا والولايات المتحدة باللائمة على إيران في الهجوم بينما نفت طهران أي تورط لها.

ويعد الخلاف حول الاتفاق النووي الإيراني المبرم في عام 2015 واحدا من الأسباب العديدة للتوترات في الشرق الأوسط ، والتي تفاقمت في السنوات الأخيرة.

وتعتبر إسرائيل أن وجودها ذاته مهدد بالبرنامج النووي الإيراني ، الذي تقول طهران إنه لأغراض سلمية فقط.

وبموجب اتفاق 2015 ، التزمت إيران بإنتاج يورانيوم منخفض التخصيب فقط كوقود للمفاعلات النووية مقابل تخفيف على نطاق واسع للعقوبات.

وانسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق من جانب واحد في عام 2018 ، مما دفع طهران إلى زيادة تخصيب اليورانيوم وفرض قيود على عمليات التفتيش الدولية لمواقعها النووية.

وتحاول الأطراف المتبقية في الاتفاق، وهى بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين، منذ عدة اشهر إعادة طهران وواشنطن إلى الامتثال للاتفاق.

وتأتي تصريحات جانتس قبل يوم واحد من تنصيب إبراهيم رئيسي رئيسا جديدا لإيران . وسؤال هام من جانب العديد من المراقبين هو الكيفية التي سوف يؤثر بها مساره الأكثر تحفظا على المحادثات النووية.

سيرياهوم نيوز 6 – رأي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الخارجية الصينية: مجموعة السبع تحولت إلى أداة سياسية أمريكية وغربية

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان أن دول مجموعة السبع انحرفت منذ فترة طويلة عن هدفها الأصلي المتمثل بتحقيق الاستقرار في البيئة الاقتصادية العالمية، ...