الرئيسية » صحة و نصائح وفوائد » في اليوم العالمي للتمريض .. الممرضون والممرضات:نريد تفعيل نقابة التمريض ومنحنا طبيعة عمل مجزية ومنصفة

في اليوم العالمي للتمريض .. الممرضون والممرضات:نريد تفعيل نقابة التمريض ومنحنا طبيعة عمل مجزية ومنصفة

حسن سلامة

ثمّة جهود “مضاعفة” يبذلها الممرضون والممرضات . جهود لا تخرج عن أهداف المهنة النبيلة التي اختاروا أن يكونوا جنوداً فيها، لكنها حكماً جبارة. بطبيعة الحال، من يدخل الى هذا العالم، يعلم جيداً ما ينتظره، لكنّ الظروف القاسية التي فرضتها “كورونا” بعد الحرب اللعينة تجعل العامل في هذه المهنة بمثابة جندي في الحرب. في اليوم العالمي للتمريض ١٢ أيار، نسمع الكثير من التقدير والثناء على جهود هذا الكادر التمريضي وتضحياته، لكننا في المقابل نسمع أصواتاً من داخل هذا الكادر تدعو الى إنصافهم وسط التحديات الجمة التي يعيشونها اليوم. *ممرضون يكافحون.. التحديات في هذا اليوم تتنوّع بين مادية واجتماعية ونفسية ونقابية. ففي عام ٢٠١٢ صدر المرسوم رقم ٣٨ لعام ٢٠١٢ القاضي بأحداث نقابة التمريض ورغم مضي عشر سنوات لم تفعل نقابة التمريض ولم يتم إقرار للنظام الداخلي والمالي ولا الدعوة إلى المؤتمر العام ولا إحداث صندوق تقاعد الممرضين وكذلك عدم منحهم راتب تقاعدي من النقابة يوجد مجلس مؤقت منذ عام ٢٠١٦ لم يقدم شي رغم الوعود الكثيرة بأن النظام الداخلي جاهز وكل عيد وكل سنة يقولون نفس الكلام ناهيك عن عرقلة مرسوم النقابة من كافة الجهات !! وكذلك تم منح المخدرين والمعالجين وأطباء الطوارئ والأسرة والشرع والمعالجة والصيادلة والعاملين في المشافي الأورام طبيعة عمل 75%شهريا وتم استثناء التمريض لماذا التمييز بين مكونات العمل ؟حيث هاجر كثير منهم إلى الخارج وطلب التقاعد والاستقالات! في نهاية شهر نيسان ٢٠٢٢ شكل وزير الصحة الدكتور حسن الغباش لجنة برئاسة الدكتور حسن ضميرية لدراسة تعويضات طبيعة العمل والتعويضات الاخرى ( الاختصاص العمل المجهد حوافز الوجبة الغذائية الخ) الممرضون يأملون خيرا “في هذه اللجنة بدراسة ومنحهم تعويضات مجزية ومنصفة وان لا تتأخر في دراسة هذه المطالب نتيجة الظروف المعيشية الصعبة والأرهاق والكورونا في عام ٢٠٠٦ صدر القانون رقم ٣٤٦ الاعمال المجهدة والخطرة والشامل لتمريض المشافي الذين يتعاملون مع الدماء والمفرزات والكورونا والاشعة والضغوط النفسية وبيئة العمل الصعبة لقد تم إيقاف العمل بالقانون فقط لأنهم ممرضون حيث لا نقابة تدافع عنهم ولا اتحاد العمال وكذلك لا يوجد توصيف وظيفي لمهنة التمريض وتحديد المهام وعدم شمولهم في الوجبة الغذائية رغم قيامهم بأعمال خطرة ومجهدة. “حقنا ناخد حقوقنا” أنّ اليوم العالمي للتمريض يمر هذا العام وأبناء هذا القطاع يواجهون تحديات جمة سواء مادية ونقابية ومعنوية، أو لناحية ظروف العمل غير الآمنة، وهذه التحديات محزنة في هذا الوقت، خصوصاً أن الممرضين باتوا خط الدفاع الأول في زمن “الكورونا” وخط الدفاع الثاني في الحرب اللعينة بعد الجيش العربي السوري وقد استشهد عدد كبير من الكوادر التمريضية أثناء الحرب والكورونا رحمهم الله . ونتمنى أن يأتي العيد القادم ويحتفل فيه الممرضات والممرضون بحصولهم على حقوقهم كاملة. ونؤكّد أننا لن نوقف النضال لأجل حقوقهم، لكن نشّدد في المقابل على ضرورة أن يناضل الكادر التمريضي بأكمله لأجل حقوقه فالحقوق تؤخذ ولا تعطى. لذلك، ندعوهم الى القيام بالتحركات المطلوبة لانتزاع حقوقهم ونعدهم بمساندتهم ودعمهم.

(سيرياهوم نيوز6-تاريخ 12-5-2022)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

7 طرق لدعم جهود فقدان الوزن باستخدام القرنفل

تعتبر التوابل مثل القرنفل جزءًا أساسيًا من الطهي، وتلعب دورًا حاسمًا في تعزيز الصحة وفقدان الوزن. بفضل خصائصه الطبية، يساهم القرنفل في عملية التمثيل الغذائي ...