قريباً بولمانات جديدة لـ«السورية للنقل والسياحة» في الخدمة … مدير عام الشركة : منشآت سياحة شعبية جديدة في الخدمة قريباً … استطعنا إيجاد الحلول لتخفيض الأسعار

أكد مدير عام الشركة السورية للنقل والسياحة فايز منصور منح موافقة من المجلس الأعلى للاستثمار واللجنة الاقتصادية لشراء الشركة لـ45 بولماناً من قياسات متنوعة ليتم وضعها في الخدمة لنشاط الرحلات السياحية والمساهمة في نشاط النقل الجماعي بين المحافظات.

منصور بين أنه تم شراء 7 بولمانات حالياً كمرحلة أولى سيتم وضعها في الخدمة خلال فترة زمنية قريبة جداً بعد الانتهاء من إجراءات التسجيل لدى مديرية النقل بدمشق وتنفيذ رحلات نقل داخلي بين المحافظات (دمشق- حلب- طرطوس-اللاذقية) ورحلات المجموعات السياحية، وسيتم تدريجياً استكمال بقية الأعداد التي تمت الموافقة على شرائها لوضعها في الخدمة بشكل تدريجي.

ولفت إلى أنه تمت صيانة عدد من البولمانات وتشغيلها من قبل الشركة بشكل مباشر أو عبر التأجير للغير في الرحلات السياحية والفعاليات التي تكلف الشركة بتنفيذها.

من جهة أخرى بيّن منصور أنه وفي ظل غلاء الأسعار استطاعت الشركة إيجاد الحلول لتخفيض الأسعار، ولاسيما منشآت المبيت لفتح المجال أمام شريحة واسعة من المواطنين لارتياد المنشآت السياحية التابعة للشركة، حيث إنه وفي ظل التغيرات الاقتصادية وارتفاع تكاليف المعيشة تقوم الشركة بوضع أسعار مدروسة ومناسبة بالإضافة لتقديم أفضل الخدمات لأوسع شريحة من المواطنين تناسب جميع فئات المجتمع في الوضع الحالي في المواقع والشواطئ المفتوحة الشعبية المستثمرة من قبل الشركة وبأسعار قريبة جداً من سعر الكلفة، مؤكداً أن للشركة دوراً كبيراً في تحقيق مهام التدخل الإيجابي وتنفيذ توجيهات الحكومة ووزارة السياحة في مجال السياحة الشعبية من خلال إقامة عدد من المشاريع وتقديم أفضل الخدمات لأوسع شريحة من المواطنين بأسعار مقبولة وتشجيعية.

وأوضح منصور أن الشركة تقوم حالياً بإعداد الدراسات اللازمة لتنفيذ المرحلة الأولى من أعمال مشروع القسم الشرقي من موقع الكرنك- شاطئ الأحلام- طرطوس بحيث تتضمن أعمال المرحلة الأولى الفعاليات، إعادة تأهيل وإكساء الشاليهات «عدد 20» والموقع العام المحيط بها وإضافة وحدات مبيت جديدة خشبية، مواقف سيارات، مبنى إداري خدمي.

ونوه المدير العام بأن النزلاء المقيمين في مشروع الكرنك القسم الشرقي يستفيدون من جميع الخدمات الشاطئية والترفيهية الموجودة في القسم الغربي عبر ربط وتكامل الخدمات بين الموقعين، وذلك ليكون جاهزاً لوضعه في الخدمة بأقرب وقت ممكن.

وأضاف قائلاً: وحيث إن مشروع منتج لابلاج وادي قنديل يعتبر من المشاريع الرائدة في مجال الشواطئ المفتوحة والسياحة الشعبية، تقوم الشركة حالياً بتنفيذ فندق في موقع المشروع نفسه من مستوى نجمتين بسعة 30 غرفة وسويت إضافة لأعمال التوسعة في الموقع العام وتجهيز مسبح كبير بمواصفات عالية مجهز بنظام فلترة مع تنفيذ شاليهات خشبية جديدة ووضعها في الخدمة خلال الموسم الحالي.

وأشار منصور إلى مشاركة الشركة مع الشركة السورية العربية للفنادق والمؤسسة الوطنية لخدمات النفط في إعادة تأهيل واستثمار فندق البادية. بمساحة إجمالية للفندق 18 ألف متر مربع متضمناً 48 غرفة و5 أجنحة و3 كتل بنغالوهات تضم 8 غرف و78 شقة و3 نقاط إطعام ومسبح وقاعة متعددة الاستعمالات.

ولفت المدير العام إلى أن الشركة تملك عدة مواقع موزعة على الساحل السوري وفي الداخل، منها منتجع الكرنك العائلي- شاطئ الأحلام- طرطوس، يتألف من قسمين شرقي وغربي وتعود ملكيته إلى وزارة السياحة ومجلس مدينة طرطوس، ومنتجع بلوبي طرطوس- شاطئ الأحلام- طرطوس، وفي محافظة اللاذقية منتج لابلاج العائلي- وادي قنديل محافظة اللاذقية، ومشروع لابلاج 2 شاطئ الرمل العائلي، وأضاف: وفي محافظة القنيطرة منتزه الجولان السياحي على بحيرة سد المنطرة، الذي يعتبر من مشاريع التدخل الإيجابي التي كلفت بها الشركة للمساهمة في إعادة محافظة القنيطرة إلى الواجهة السياحية وإقامة رحلات سياحية إليها لتنشيط الحركة السياحية وتطوير المنطقة وذلك بأسعار رمزية مع توفير فرص تشغيل اليد العاملة فيها.

وحول المعايير التي اتبعت في تحديد أسعار الخدمات أوضح مدير عام الشركة أنه يتم احتساب التكاليف المباشرة من تكاليف التشغيل والصيانة اليومية والصيانة السنوية وتكاليف حوامل الطاقة (مياه- كهرباء- وقود للمولدات) مع احتساب التكاليف غير المباشرة من رواتب وأجور وبدلات استثمار الموقع ومراعاة نسبة الأشغال الوسطية سنوياً، ليتم بعدها تحديد أجور الخدمات والتكاليف بالحدود الدنيا كون مشاريع الشركة تعتبر من مشاريع التدخل الإيجابي لتكون مقبولة وفي متناول أكبر شريحة ممكنة من المواطنين.

ولفت منصور إلى أن الشركة تقوم عبر مؤسسة الكرنك بتنظيم رحلات سياحية داخلية وفق برامج متكاملة داخل سورية إلى مواقع الشركة وعلى بولمانات الشركة لمحاولة تخفيض كلف برامج الرحلات السياحية الداخلية من إقامة ونقل لتكون في متناول أكبر شريحة من المواطنين، بالإضافة لقيام الشركة بتنفيذ عدد من الفعاليات والأنشطة المدعومة.