وفيما تسلّم الوالد جثامين بناته الثلاث عبر تنسيق رسمي لبناني ـــ سوري، أمس، عقب التعرف عليهنّ، تباينت المعلومات، اليوم، حول مكان الدفن.
فقد أفاد بعض أهالي البلدة «الأخبار»، بأن «الجثامين الثلاثة وصلت من مستشفى طرابلس الحكومي إلى منزل العائلة، وأن مكان الدفن لم يُحسم». وقالت بعض المصادر إن الدفن تمّ في بلدة بحبوش (الكورة)، فيما قالت مصادر أخرى إنه أقيم في الهرمل، حيث مسقط رأس العائلة التي انتقلت للعيش في بزيزا منذ حوالى عشرين عاماً. وقد حُسم الأمر بأن أقيمت مراسم الدفن في بحبوش، عصر اليوم.
وقد جرى تناقل روايات عدة حول أسباب مغادرة الفتيات الثلاث اللواتي تراوح أعمارهن بين 18 و25 عاماً، مع ترجيح كبير لفرضية الانتحار. أشارت «الرواية» الأكثر تداولاً إلى أنهنّ «عانين من تعنيف وسوء معاملة وسط ظروف فقر وحرمان ضمن أسرة مكونة من ثمانية أولاد (…) وبعد مغادرتهن، اتّصلن بالعائلة وكشفن عن نيّتهن الانتحار قبل أن يقفلن هواتفهن الخلوية، ما دفع بوالدهن إلى تبليغ القوى الأمنية عن اختفائهن».
ووفق مصدر متابع، تجري القوى الأمنية تحقيقات مع أفراد العائلة لبيان سبب الحادثة.
وكانت وزارة الداخلية السورية قد أعلنت، السبت، العثور على جثث ثلاث فتيات تبين أنهنّ، بحسب تقارير الأطباء الشرعيين، توفّين غرقاً قبل ثلاثة أيام من العثور عليهنّ.
(سيرياهوم نيوز-الاخبار6-4-2022)