آخر الأخبار
الرئيسية » الأخبار المحلية » «لجان» درعا تواصل عرقلة التوصل إلى اتفاق بشأن «خريطة الطريق» … مصادر : هناك فرصة 15 يوماً وإن لم يحصل اتفاق فآخر الدواء الكي

«لجان» درعا تواصل عرقلة التوصل إلى اتفاق بشأن «خريطة الطريق» … مصادر : هناك فرصة 15 يوماً وإن لم يحصل اتفاق فآخر الدواء الكي

واصلت ما تسمى «اللجان المركزية» في درعا، أمس، عرقلة التوصل إلى اتفاق بشأن «خريطة الطريق» لتسوية الوضع في المحافظة، وذلك عبر رفضها تسليم السلاح الخفيف الموجود في مناطق انتشار المسلحين، وترحيل رافضي التسوية وتسليم مطلوبين.
مصادر وثيقة الاطلاع في درعا، تحدثت لـ«الوطن»، عن تواصل المفاوضات نهار أمس، مشيرة إلى أن «لجنة الحل» المنبثقة عن «خريطة الطريق» والمعنية بتنفيذها، وتضم ضابطاً في اللجنة الأمنية في المحافظة وممثلاً عن «اللجان المركزية» في المحافظة عقدت اجتماعاً في الملعب البلدي.
وأضافت: «تحصل اجتماعات ولكن لا يوجد أي شيء والوضع على حاله، ولم يتم إحراز أي نتائج»، لكنها أبدت تفاؤلاً حذراً بإمكانية التوصل إلى نتائج في الأيام المقبلة، وقالت «يتراجعون قليلاً قليلاً، فالتعليمات تأتيهم من الخارج وهم بالأصل منهارون».
وأضافت: «في بداية أي مفاوضات كل طرف يتمسك بموقفه وهذا شيء طبيعي، ولكن خلال أيام قليلة ربما يكون هناك مستجدات جيدة».
وأوضحت المصادر، أن ممثل «اللجان المركزية» يصرّ على رفض تسليم السلاح الخفيف الموجود في مناطق انتشار المسلحين، وكذلك رفض إجراء الجيش عملية تفتيش على السلاح، وكذلك يتمسك بعدم تسليم مطلوبين للسلطة السورية، ويشترط نشر عناصر من الجيش العربي السوري من قطعات عسكرية محددة، إضافة إلى رفض ترحيل رافضي التسوية من المسلحين.
وذكرت، أن موقف اللجنة الأمنية في المحافظة واضح، ويتمثل بأن هناك «فرصة مدتها 15 يوماً للتوصل إلى اتفاق، وإذا لم يحصل اتفاق فإن آخر الدواء الكي».
وتتضمن «خريطة الطريق» التي سلّمتها اللجنة الأمنية لـ«اللجان المركزية» الأحد الماضي وأعلنت الأخيرة عن بنودها وتم تحديد مدة 15 يوماً للاتفاق على بنودها، جمع كل السلاح الموجود لدى المسلحين وترحيل الرافضين لذلك وتسوية أوضاع الراغبين من المسلحين، وإجبار متزعمي الميليشيات على تسليم سلاحهم الخفيف والمتوسط والثقيل ودخول الجيش العربي السوري إلى جميع المناطق التي ينتشر فيها مسلحون والتفتيش عن السلاح والذخيرة وعودة مؤسسات الدولة إلى كل المناطق.
وأوضحت المصادر، أن الوضع في المدينة هادئ بشكل عام، مشيرة إلى أن مسلحي منطقة «درعا البلد» أطلقوا ليل الثلاثاء – الأربعاء الرصاص على حاجز عسكري والذي قام عناصره بالرد، وحصلت اشتباكات استمرت لمدة نصف ساعة.
وأضافت: «هناك أناس ليس لهم مصلحة بانتهاء الوضع المتوتر في درعا»، لافتاً إلى أنهم «يقبضون بالدولار الأميركي ولهم علاقات مع العدو الإسرائيلي ومشيخة قطر والنظام التركي».
ولفتت المصادر إلى أن الشيخ «أحمد الصياصنة» حرّض «اللجان» والمسلحين على رفض «خريطة الطريق»، وقال في نداء وجهه لهم «موقفكم يجب أن يبقى موقف رجال»، على حين قال لهم الشيخ فيصل أبازيد: «لا تصدّقوا أن من لديه 4 مخازن يمكن أن يحارب الجيش».

(سيرياهوم نيوز-الوطن)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

مرسومان يقضيان بإنهاء التعيينات السابقة لأعضاء القيادة المركزية الجدد

    تمهيداً لتولي مهامهم الجديدة.. أصدر السيد الرئيس بشار الأسد اليوم مرسومين يقضيان بإنهاء التعيينات السابقة لأعضاء القيادة المركزية الجدد.   ويقضي المرسومان بإنهاء ...