آخر الأخبار
الرئيسية » تربية وتعليم وإعلام » ماسو لـ«الوطن»: ١٧٠٥ مدارس في حلب استقبلت أكثر من ٦٥٤ ألف طالب وطالبة … وزير التربية يطلق العام الدراسي الجديد بـ«مهرجان الفرح» من حلب .. طباع: لم يعد من المقبول أن يدرس طفل سوري منهاجاً غير وطني

ماسو لـ«الوطن»: ١٧٠٥ مدارس في حلب استقبلت أكثر من ٦٥٤ ألف طالب وطالبة … وزير التربية يطلق العام الدراسي الجديد بـ«مهرجان الفرح» من حلب .. طباع: لم يعد من المقبول أن يدرس طفل سوري منهاجاً غير وطني

أطلق وزير التربية دارم طباع العام الدراسي الجديد باحتفال مركزي تحت اسم «مهرجان الفرح»، أقيم أمس في مدرسة المأمون بحلب وشهد عروضاً فنية شيقة لتلاميذ المدارس وافتتاح العيادة السنية المتنقلة لخدمة طلاب ريف المحافظة.

وأعرب طباع في مؤتمر صحفي عقب المهرجان عن سعادته بافتتاح العام الدراسي من حلب مدينة التعليم «حيث بدأت المدارس والحياة والحضارة في حلب، فسورية تحتفل اليوم من حلب»، وأكد مضمون رسالة مفادها أنه «لم يعد من المقبول اليوم أن نسمح إطلاقاً لأي أحد أن يحتكر التعليم، نحن وجهنا نداء لكل المعلمين والطلاب التوجه إلى المدارس أينما كانت سواء في شمال شرق سورية وفي إدلب أم في كل المناطق، مدارسنا لأبنائنا ولا يجوز أن يحتلها أحد، ولا يجوز لأحد أن يدرس غير المنهاج الوطني لأننا نبني إنساناً والإنسان الوطني السوري يحب أن يحمل المنهاج الوطني السوري، فلا يجوز أن نحمل هويات غير هوياتنا، هذا أصبح من المستحيل».
وطالب الوزير خلال كلمته في المهرجان، بحضور محافظ حلب حسين دياب وأمين فرع حزب «البعث» بحلب أحمد منصور وممثلي المنظمات الدولية، المعلمين والطلاب بالالتحاق بالمدارس أينما وجدت «وبتعلم المنهاج الوطني للجمهورية العربية السورية إيماناً بأن التعليم واجب وطني مقدس لا يجوز التهاون به أو حرفه عن مساره الوطني مهما كانت الظروف، وإن كنا في السنوات الماضية قد عانينا من انتهاكات عديدة في التعليم نتيجة الحروب والصراعات، فإنني أعلن اليوم ضرورة عودة جميع المدارس التي تملكها وزارة التربية في سورية في جميع أرجاء الوطن للتعليم، وأناشد معلمنا وطلابنا عدم التنازل عن حقهم القانوني والإنساني بالتعليم والتعلم»، ودعا إلى الابتعاد عن أي محاولة لاستغلال الأطفال في المدارس لأغراض سياسية لا تخدم نموهم السليم وفق بيئة سليمة تجمعهم لا تفرقهم وتعلمهم المحبة والتسامح وليس الكراهية والتطرف».
وأضاف: «دعونا نجعل هذا العام عام التعلم القائم على الصحة والسلامة بعيداً عن الأمراض والأوبئة، عام التسامح والمحبة بعيداً عن الحروب والصراعات، عام الأمل والعمل المشترك والتوعية والعمل على إعمار سورية عقولاً وأجساماً قبل إعمارها حجراً وبناء».

واستمع الوزير مباشرة بالصوت والصورة وعبر شاشة كبيرة من مديري التربية في المحافظات، ولاسيما من القنيطرة ودير الزور، عن سير العملية التعليمية والتربوية في يومها الأول، وقدمت العميد مديرة مدارس أبناء الشهداء نبذة عن أوضاع التعليم في المدرسة مع انطلاقتها.

كما ألقت ممثل المنظمات الدولية في سورية مديرة مكتب «اليونيسيف» في محافظة حلب إيناس عبيدات، كلمة أوضحت فيها أن الاحتفال بالعودة إلى التعليم هذا العام الدراسي «يشهد التزام وزارة التربية في صياغة مستقبل أفضل لأطفال سورية من خلال تأمين التعليم لهم، فالأطفال والمعلمون في جميع أنحاء سورية يواجهون تحديات جسيمة نتيجة للظروف الاقتصادية الصعبة والأضرار التي لحقت بقطاع التعليم والمدارس، والضغوطات النفسية التي سببتها الأزمة، ما أدى إلى تداعيات مهمة على الأطفال، لأن ما بين مليون إلى مليونين ونصف المليون طفل في سورية الحبيبة خارج المدارس، كما أن نسبة التحاق الأطفال برياض المدارس قد انخفضت من ١٢ إلى ٨ بالمئة بين عامي ٢٠١١ و٢٠١٨».

وبينت عبيدات أن «اليونسيف» تدعم حملة وزارة التربية لإعادة الأطفال إلى المدارس «لتكون العودة أكثر أماناً تنقل المفاهيم الأساسية للتعليم الشامل للطفل وتطوير المناهج وتأهيل المدارس وتزويدها بمستلزمات التعليم لتحفيز أولياء الأمور لإعادة أطفالهم إلى المدارس».

وكان المشاركون من تلاميذ منظمة طلائع البعث وطلاب اتحاد شبيبة الثورة في «مهرجان الفرح» قدموا فقرات فنية ووصلات غنائية وفقرات طربية ورياضية ممتعة وعروضاً للكورال و«اسكتشات» مدرسية، لاقت استحسان الحضور.

وأوضح مدير تربية حلب إبراهيم ماسو لـ«الوطن» أن وزارة التربية اعتبرت انطلاق العام الدراسي من محافظة حلب يوم فرح «وبرمزية من مدرسة المأمون هذا الصرح الذي يقابل قلعة حلب بصمودها للتعبير عن صمود وإرادة أبناء حلب ومحبتهم للعلم والمعرفة، إذ افتتحت أكثر من ١٧٠٥ مدارس في حلب أبوابها لاستقبال أكثر من ٦٥٤ ألف طالب وطالبة على مقاعد الدراسة، حيث ينطلق الجيش التربوي بكل فرح وشغف من خلال الإقبال إلى المدارس وتملأ الفرحة قلوب الطلاب بعودتهم إلى المدارس».

ثم افتتح وزير التربية العيادة السنية المتنقلة، الأولى من نوعها في حلب، والتي ستخدم طلاب وتلاميذ ريف المحافظة المحرر، قبل أن يلتقي طلاب مدرسة المأمون ويستمع إلى مطالبهم وطروحاتهم مع بدء العام الدراسي الجديد.

بعدها، تفقد الوزير ثانوية عبد القادر علامو المحدثة للمتفوقين بحي الزهراء، وهي ثاني مدرسة في اختصاصها بحلب افتتحت مطلع العام الدراسي الجاري بعد مدرسة الباسل للمتفوقين. كما زار مدرسة لانا زينو للتعليم الأساسي ومدرسة محمد سيف محمود ومدرسة غزة بحي الصاخور قبل أن يتوجه إلى المعهد الصناعي الثاني لافتتاح صالة CNC ثم افتتح مكتب الفضائية التربوية في محافظة حلب في مدرسة الباسل للمتفوقين. ومساء اجتمع الوزير مع المنظمات الدولية الشريكة في اجتماع الشركاء مع قطاع التعليم.

سيرياهوم نيوز _ الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

التربية تتيح فرصة أخيرة للتسجيل بامتحانات الشهادات العامة بصفة دراسة حرة

أعلنت وزارة التربية اليوم عن فتح باب التسجيل للراغبين بتقديم امتحانات الشهادات العامة بصفة دراسة حرة، وذلك يوم الإثنين الموافق لـ الـ 29 من نيسان الجاري ...