آخر الأخبار
الرئيسية » إدارة وأبحاث ومبادرات » مشكلات العلوم الهندسية والزراعية على طاولة الحوار في الجلسات التشاركية البحثية لجامعة دمشق

مشكلات العلوم الهندسية والزراعية على طاولة الحوار في الجلسات التشاركية البحثية لجامعة دمشق

 ميساء الجردي

في اليوم الثاني لورشة البحث العلمي التطبيقي لجامعة دمشق والتي يشارك فيها نحو 1500 باحث وطالب في مرحلة الدراسات العليا، تناول المشاركون في محور العلوم الهندسية والزراعية عددا من القضايا والمشكلات التي تتعلق بقطاعات اقتصادية وصناعية زراعية وخدمية حيوية على أرض الواقع والتحديات الموجودة وأنواع البحوث المرتقبة لكل من وزارة الإسكان العامة ووزارة الكهرباء ووزارة الصناعة والاتصالات والإدارة المحلية والبيئة.
الدكتور محمد علي محمد مدير السياسات الاستراتيجية ودعم القرار في وزارة الاتصالات أشار إلى أهم التحديات البحثية للوزارة وخاصة التركيز الكبير على التحول الرقمي وتحليل البيانات الضخمة وخاصة فيما يتعلق ببيانات الزبائن والترميز الوطني للبريد السوري، وإلى مشكلات تتعلق بنقل البيانات الحكومية والتوقيع الالكتروني، لافتا إلى أهمية الوصول إلى أبحاث تخدم عمليات كشف الاحتيال في مجال الاتصالات وتطوير شبكات الجيل الخامس والنمذجة الرقمية للأحواض المائية السطحية والجوفية والنقاط البحثية وغيرها من الأمور التي تخدم جانب الإعمار.
وعرضت الدكتورة ماجدة مفلح المديرة العامة للبحوث الزراعية أولويات المواضيع في القطاع الزراعي والتي يحتاج قسم منها للتوجه إلى طلاب الدراسات العليا في الجامعات وقسم يتوجه للناحية التطبيقية للهيئات البحثية مشيرة إلى وجود 54 بحثا علميا في قطاع الثروة الحيوانية.
وتحدث الدكتور سنجار طعمة معاون مدير عام مركز بحوث الطاقة في وزارة الكهرباء عن عدة مشاريع مشتركة بين الوزارة والجامعات ومنها مشروع باستطاعة 700 ك.و على سطح مباني كلية الهندسة الكهربائية والميكانيكية. لافتا إلى أهم المواضيع البحثية المقترحة للعمل عليها ومنها تخصيص محطات توليد الكهروحرارية وربط مجموعة التوليد الصغيرة بشبكات التوزيع وتعديل أنظمة التحكم في محطات التوليد ودراسة توسيع قدرات توليد المنظومة الكهربائية السورية والتشغيل الأمثل مع المحطات الكهرمائية، ودراسة الاستخدام الأمثل لأجهزة الإنارة ودراسات تخص الاستفادة من حجر البازلت في تشييد الأبنية بدلا من البلوك الصناعي التقليدي. مشيرا إلى وجود دعم كبير لقطاع الطاقة يصل إلى 8 مليارات ليرة سورية لتوفير الخدمات في الكهربائية.

من جهة ثانية قدم عمداء الكليات الهندسية عروضا للمحاور البحثية التي يمكن العمل عليها للتشبيك بين الجامعة وما طرحه ممثلو القطاعات من مشكلات وتحديات. الدكتور مصطفى الموالدي عميد كلية الهمك بجامعة دمشق أشار إلى أن هذه اللقاءات تخفف من صعوبة التشبيك وتطوير العلاقة بين الجامعة وقطاعات العمل، وبخاصة أن الكلية تضم 9 أقسام باختصاصات تخدم عمليات التطوير في مختلف المنشآت الصناعية والشركات وأماكن العمل، فعلى سبيل المثال في قسم هندسة الطاقة الكهربائية يمكن تصميم وأتمتة شبكات التوزيع واختبارات تجهيزات التوتر وتطوير أنظمة تخزين الطاقة الكهربائية وهذا يمكن التشارك فيه مع وزارة الكهرباء. وفي قسم هندسة التصميم الميكانيكي يمكن البحث عن طرق جديدة لتحسين جودة المنتج الصناعي السوري وتحديث صناعة التعدين وتطوير برامج الدراسات العليا والقيام بدراسات لإيجاد حلول لمحطات المعالجة والتحلية وأداء التهوية والتكييف. لافتا إلى وجود 600 مشروع تخرج في الكلية وجميعها أبحاث تخدم عملية التطوير. 

وبين الدكتور زهير صندوق عميد كلية الهندسة المعلوماتية أن المعلوماتية موجودة في كل المؤسسات وهي مهمة جدا لتطوير عملها لأن وظيفتها أن ترفع الكفاءة وتخدم القطاع الموجود، وبالتالي البحث العلمي هو قيمة مضافة لهذه القطاعات بما تحتاجه، إذ تساهم كلية المعلوماتية في النهوض بالبحوث العلمية المختلفة بما يساهم في التقدم العلمي التقني في مجالات الهندسة المعلوماتية.
الدكتور هاشم الوادي عميد كلية الهندسة المدنية تحدث عن عشرات الدراسات والبحوث التي تقدمها الكلية في اختصاصاتها السبعة، ومنها دراسة استخدام أنظمة الذكاء الصنعي في البناء والتشييد، ودراسة مظاهر تلوث الهواء واستخدام التقنيات الكهروكيمائية في معالجة تلوث المياه، ودراسة خارطة الأضرار وتطبيقها في إعادة الإعمار، لافتا إلى جاهزية المخابر لخدمة العملية البحثية.
وتجدر الإشارة أن الجلسات الحوارية تحتضن مختصين وممثلين عن جميع هذه القطاعات لوضع الأولويات البحثية التي سيتم الاتفاق عليها بين جميع الجهات المعنية.

سيرياهوم نيوز 6 – الثورة

x

‎قد يُعجبك أيضاً

انطلاق أعمال اللجنة القضائية السورية العراقية الإيرانية المشتركة 2024-04-17 دمشق-سانا انطلقت اليوم أعمال اللجنة القضائية السورية العراقية الإيرانية المشتركة وذلك في مبنى وزارة العدل بدمشق.

  انطلقت اليوم أعمال اللجنة القضائية السورية العراقية الإيرانية المشتركة وذلك في مبنى وزارة العدل بدمشق.