آخر الأخبار
الرئيسية » عربي و دولي » وليد جنبلاط: لبنان في حصار كبير من الداخل والخارج والبلاد ذاهبة نحو الجوع والمرحلة الراهنة معركة وجود وصمود

وليد جنبلاط: لبنان في حصار كبير من الداخل والخارج والبلاد ذاهبة نحو الجوع والمرحلة الراهنة معركة وجود وصمود

رأى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان، وليد جنبلاط، أن بلاده “في حصار كبير من الداخل والخارج”.

وأضاف السياسي اللبناني البارز في تصريحات إعلامية، الأحد: “أول شعار لي بعد 17 تشرين/ أكتوبر، أنّ البلاد ذاهبة نحو الجوع، والمطلوب أن نقوم بكلّ الجهود وبما يتوفر لدينا من إمكانات للصمود”.

ويشهد لبنان، منذ 17 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، احتجاجات شعبية ترفع مطالب اقتصادية وسياسية، وأجبرت حكومة سعد الحريري على الاستقالة في 29 من الشهر نفسه، وحلت محلها حكومة حسان دياب في 11 فبراير/ شباط الماضي.

وتابع: “المعركة في المرحلة الراهنة، هي معركة وجود وصمود في وجه هذه الأزمة الخانقة التي ستزداد من دون أفق”.

وقال جنبلاط: “الماضي كان ربما أسهل، لأننا كنا نملك حلفاء،.. أما اليوم فنحن في حصار كبير من الداخل والخارج (دون توضيح)”.

وأوضح أنّ “الأزمة بدأت منذ 17 تشرين/ أكتوبر، ويومها كانت شعارات البعض جميلة، ثم انتهت الأمور بشيء آخر مختلف تمامًا”.

وأضاف: “شارك بعض الشباب حينها من دون أن نأخذ قرارًا رسميًا بالمشاركة وذلك لغياب البرنامج الواضح لتغيير الحكم”.

ويطالب المحتجون برحيل الطبقة السياسية، التي يحملونها مسؤولة “الفساد المستشري” في مؤسسات الدولة، والذي يرونه السبب الأساسي للانهيار المالي والاقتصادي في البلاد.

ويمرّ لبنان بأسوأ أزمة ماليّة واقتصاديّة، إذ تجاوز سعر صرف الدولار حاجز 7 آلاف ليرة في السوق السوداء.

وأقرت حكومة دياب، في 30 أبريل/ نيسان الماضي، خطة إنقاذ اقتصادية، تستمر 5 سنوات، وشرعت بمفاوضات مع صندوق النقد الدولي لتمويل خطتها، في محاولة لمعالجة أزمة أجبرت لبنان على تعليق سداد ديونه.

 

سيرياهوم نيوز 5 – رأي اليوم 28/6/2020

x

‎قد يُعجبك أيضاً

عباس يُصدر مرسومًا باعتماد تشكيلة الحكومة الفلسطينية الجديدة المُؤلّفة من 23 وزيرًا برئاسة محمد مصطفى الذي احتفظ بحقيبة الخارجية وستُؤدّي اليمين الأحد.. وهذه الأسماء المُرشّحة وبرنامج عملها

منح الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الخميس، الثقة للحكومة الجديدة برئاسة محمد مصطفى، لتصبح الحكومة الـ19 في تاريخ البلاد. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إن ...